رَبِّي اَلَّذِي هو سوَاكْ!
مَطَرًا سَحَابًا
أَوْ كَأن غِرَامُ تِلْكَ اَلْأَرْضِ
وَشْيٌ فِي سَماك
أَلْقَى عَلَى تِلْكَ اَلتِّلَالِ اَلزَّهْرَ
فَاخْضَرَّتْ رُبَاكْ!
***
وَتَنَفَّسَتْ بَوْحًا أَنِيقًا اخْضَرَّا
بِالْمِسْكِ صَافَحَهُ بِهَاكْ!
وَتَرَنمِ اَلصبْحِ اَلشَّجِيِّ مُسفراً
ومتوجا بِالْغَيْمِ يُمْطِرُ فِضَّةً
ممِنْ عَطاكْ
وَتَوَهَّجَتْ كُل اَلسَّمَاءِ بِبَرْقِهَا
وَسرت بوهَجٍ يُشْعِلَ اَلدُّنْيَا
بِثَلْجِ اَلشَّوْقِ إِن غَابَتْ خُطَاكْ !
وَتَسِيرُ أَشْرِعَةُ اَلْمَرَاكِبِ فِي اَلدُّجَى
سَكْرَى لِتَبْلُغَ سَاحِلَ اَلْمَرْجَان
سعياً فِي طَلَبِ اَلْأَنِيسِ
وَقرب خدَ اَلْبَحْرِ
أَرْقُبُ نَوْرَساً مَا جَاءَ
يَا لِلشوْقِ فِيمَنْ لَا يَرَاكْ !

قَالَ : إِنَّ اَلصَّمْتَ دَاء
قَلَّتُ مِنْ أَيْنَ اَلدوَاءْ ؟
فَسَلِ اَلْحرَفَ وَغَيمَ اَلشعرِ
لَما يَغْرَقُ اَلظَّاهِرُ مِنْهُ
فِي عُيُونِ اَلْمَحْبَرَةِ
ضَجِرَ اَلْمَوْسِمُ
مَا مِنْ نَدَمٍ يَأْتِي بِلَا جَرْحٍ
وَلَا فَصْل تَعَدَّى
مِنْ إِطَارِ اَلثَّرْثَرَة
وَكَمَا طَالَ جَوَابُ اَلصَّمْتِ
فِي ظِلِّ رَمَادٍ كَانَ
مَا زَالَ دُخاناَ؟
بَاهِتٌ ظِلُكَ
مَا دونَ اِنْكِسَار اَلنطْقِ
يَا خَيْبَةَ مِنْ تَاهَ بِظِلِّ اَلصَّمْتِ
لَمْ يَكْتُبْ عَلَى اَلصَّوْتِ سِوَى
بَوْحُ اَلْقَصِيدِ
أَنْفَقَ اَلشك اَلَّذِي ضَلَّ اَلْمَدَى
بِاعْتِرَافٍ، وَاحْتِرَافٍ
أَبَدًا مَا مِنْ ظَلَامٍ
تَائِهٍ وَلَّى انْتَصَرَ
عِبْرَتنِي اَلْكَلِمَاتُ
وتَرَكَتْ مِنْ عَطَشِي مَا
صَافَحَ بِالْغَيْثُ اِسْمي
( وأَنْتَ فِي عَرَفَ النَقَاء بلاء )
أَيُّهَا اَلْمَهْجُور
فِي أَعْمَاقِ كَهْفِ اَلظُّلُمَاتِ
يَا .... رفيق اَلْوَاهِمَاتِ
أَيُّهَا اَلْمَحْفورُ فِي أَقْمَارِ وَهمٍ
هَلْ سَأَلَتَ اَلْكَلِمَات!!!

عَلَيْكَ الْكَلَام
وَبَرَكَاتهْ لي .. وَالسَّلَام.

مقطوعة غاية في الجمال أستاذة وفاء
-
اعجابي

اشكرك استاذة : سليمى السرايري
كل الجمال حضورك
دمت وقلمك الراقي
وصوتك المخملي العذب

محبتي واحترامي

مِنْ مِثلنَا
اَلْبُعْدُ أَحْرَقَ بِالدُّمُوعِ وِدَادنَا
مِنْ مِثْلِنَا ! . . .
مِنْ مِثْلِنَا
وَاللَّيْلُ أَغْرَقَ بِالسوَادِ أَنِينُنَا
وَمَرَاكِبُ اَلْعُشَّاقِ تَمْضِي
وَالْهَوَى وَنَحِيبِنَا ! . . .
وَكَأَنَّنَا
بَحْرُ مِنْ اَلْهَذَيَانِ
كَأَنَّنَا
مَطَرٌ يُجَانِبُ كَأْسَنَا
وَكَأَنَّنَا
مِنْ كُلِّ هَذَا اَلْكَوْنِ
يَهْرُبُ ظِلُّنَا
أَتُرَاهُ يَعْرِف حَلنَا
أَمْ لَا وُجُودَ لِمَثَلِنَا ! . . .
قَدْ قَلتِ حَقاً يَا أَنَا ! . . .

~~~وقد قلتِ حقا يا وفاء~~~
- اعتذر منك، عدتُ هنا لمزيد الاستمتاع بحرفك
اعجابي الكبير
ليتك تزورين تونس في احدى مهرجاناتها

اهلا بك في مكانك أستاذة : سليمى السرايري
يشرفني دائما حضورك الراقي الجميل كروحك
وتونس ثرية وغنية بأدباءها الكبار
..................
هو أنا يا حبيبتي سليمى لا اذهب لمهرجانات ولا حتى توقيع كتبي ذاتها لا أذهب!! ولا اعلن عنها !! ولا أعمل لها دعاية مع أن احدى رواياتي ترجمت للروسية وأخذت شهره نسبية لكن والله واقسم بالله أني اطفئ الشهرة بنفسي والله لا أريد الشهرة ، ولدي كتب لم أطبعها !!
ومع ذلك لم ولا أنجو من كثرة الأعداء في كل مكان يتكاثرون !
صفحات ليل ونهار مافي عندها غير وفاء حمزة
الله يشغلهم حتى في احلامهم .
.........................
للجميع /تحيتي واحترامي والشكر .

حَضر الليلُ وما ندٌّ حضرْ =وأنا أعزفُ وحديْ يـــا وترْ
‏أيها الساحرُ ما أدركتَنيْ =فأنا غيمٌ ونسيـــمٌ ومطرْ
‏نبضيَ المجنون ما عذبتَهُ =جاء طفلاً أبيضَ القلبِ ,غفرْ
‏أنـــتَ فجرٌ وغرامٌ مُشتهى=أنـــت ظلٌّ ورياحٌ وســمرْ
‏ أنا قلبيْ من جنونٍ وهوىً=يطرب الدنيا إذا سهمٌ عَبرْ

على ذمة الذكاء الاصطناعي

قصيدة "تَعَالَ لِنَرْسُمْ" هي نص شعري يفيض بالشجن والحب النبيل، حيث يمتزج فيها الحب مع الخيال ليشكلا لوحة أدبية غنية بالصور الفنية والجمالية. يمكن نقد هذه القصيدة من خلال تحليل العناصر التالية:

### الصور الشعرية :
القصيدة تزخر بالصور الشعرية الحسية التي تلامس مشاعر القارئ، مثل :
- **"تَعَالَ لِنَرْسُمْ فِي صَفْحَةِ اَللَّيْلِ حُبًّا نَبِيلاً"** : هنا تستخدم الشاعرة صورة رسم الحب على صفحة الليل ، وهي صورة تجسد الرومانسية والحب الطاهر .
- **"يُشْبِهُ اَلْمُسْتَحِيلا"**: تعبير عن الزمن القليل وكأنه مستحيل ، مما يعكس عمق المشاعر وصعوبة اللقاء .

### الأسلوب :
- **الأسلوب الأدبي** : الشاعرة تستخدم لغة راقية ومفردات فخمة ، تعبر عن المشاعر بشكل مؤثر وجذاب .
- **التكرار والتوكيد** : يظهر في استخدام عبارات مثل "تَعَالَ" و"أَنْتَ" لتعزيز الشعور بالحنين والاشتياق .

### البناء الشعري :
- **القافية**: القافية هنا حرة ومتغيرة ، مما يعطي القصيدة سلاسة وانسيابية في القراءة .
- **الوزن** : يبدو أن الشاعر لا يتقيد بوزن شعري محدد ، مما يعطيه الحرية في التعبير .

### الموضوع :
- **الحب والحنين** : القصيدة تركز على الحب والحنين ، وتعبّر عن مشاعر الشاعر تجاه الحبيب .
- **الزمن والتغيير** : يوجد إشارات إلى تغير الزمن بقدوم الحبيب ، مما يعكس تأثير الحبيب العميق على حياة الشاعر.

### التحليل النفسي :
- **الشعور بالفقد** : يبدو أن الشاعرة تشعر بفقد الحبيب أو البعد عنه، ويتجلى ذلك في عبارات مثل " قَلِيلَ اَلزَّمَانِ عَلَى طُولِهِ يُشْبِهُ اَلْمُسْتَحِيلا " .
- **الحنين والشوق** : الشاعر يعبر عن شوقه العميق وحنينه الدائم للحبيب ، وهذا يظهر في تكرار الدعوة للحبيب للعودة.

### الرمزية :
- **الليل** : قد يرمز الليل إلى الوحدة والاشتياق، حيث يجد الشاعر solace في رسم حبه على صفحة الليل .
- **السحاب والمطر** : استخدام السحاب والمطر كرموز لتجديد الحياة والعواطف ، فالشاعر يشبه الحب بالسحاب الذي يسكر بعد شربه ، ثم يمطر ، مما يرمز إلى العطاء والتجديد .

بشكل عام، القصيدة تتناول موضوع الحب بطريقة شاعرية وجميلة، مستخدمة لغة غنية وصور فنية مؤثرة، مما يجعلها نصًا أدبيًا يستحق التأمل والنقد .

تحياتي لك شاعرتنا وأديبتنا القديرة

بسم الله الرحمن الرجيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألمس في كلماتك وعباراتك نفسا شعريا ومخيلة واسعة لذلك أجد ولشديد الأسف أن هذه الموهية تضيع هباء وللأسف أنا لست مثل الذكاء الاصطناعي أجيد عبارات التزلف التي لاتفيد والمجاملات الكاذبة لذلك نصيختي لك أن تدرسي أصول الشعر من وزن وقافية وغيرها حتى تحتل كلماتك مقعدها التي تستحقه .
أنا لاأجد هذا شعرا بل مجرد خواطر نثرية وربما يلحق بشعر النثر ولكن مكانه حتما ليس مع الشعر الفصيح واحتراما لكل من رد عليه بكلمات جميلة لن أأقول المزيد
ودمت بحفظ المولى

وهذه إجابة ذكاء اصطناعي آخر " جنس النص الأدبي: "تعال لنرسم"


ينتمي النص الأدبي "تعال لنرسم" إلى جنس الشعر الغنائي.

مميزات تدل على ذلك:

• اللغة الرمزية: يُستخدم النص لغةً رمزيةً غنيةً بالصور البيانية، مثل:
  • "صفحة الليل": تشير إلى سماء الليل.
  • "حب نبيل": يُرمز إلى مشاعر الحب العميقة.
  • "خليل": يُرمز إلى الصديق أو الحبيب.
  • "المستحيل": يُرمز إلى صعوبة تحقيق حلم الحب.
  • "الحصان": يُرمز إلى القوة والعاطفة.
  • "الخمرة": تُرمز إلى الحب المُسكر.
  • "الغيم": يُرمز إلى مشاعر الحزن.
  • "الندى": يُرمز إلى النقاء والجمال.
  • "السحاب": يُرمز إلى الأحلام والآمال.
• الموسيقى الداخلية: يتميز النص بِإيقاعٍ مُنتظمٍ وقافيةٍ موحدةٍ، مما يُضفي عليه موسيقى داخليةً جميلة.
• التكرار: يُستخدم التكرار في بعض الأبيات، مثل: "تعال" و "أنت"، مما يُضفي على النص قوةً وتأثيرًا.
• التعبير عن المشاعر: يعبّر النص عن مشاعر الحب والشوق والحزن بطريقةٍ مُرهفةٍ ومُؤثّرة.

موضوع القصيدة:

تدور القصيدة حول مشاعر الحب والشوق التي يُكنّها الشاعر لحبيبته.

الأفكار الرئيسية:

• دعوة الحبيبة للمشاركة في رسم لوحة حبٍّ على صفحة الليل.
• تشبيه الحب بالخمرة التي تُسكر وتُلهب المشاعر.
• تأكيد الشاعر على تفوق حبيبته على كل النساء جمالًا وروعةً.
• شعور الشاعر بالحزن لغياب حبيبته.
• دعوة الحبيبة للعودة إليه، فهو يشعر بالوحدة دونها.

الخلاصة:

"تعال لنرسم" قصيدة غنائية جميلة تُعبّر عن مشاعر الحب والشوق بطريقةٍ رومانسيةٍ ومُؤثّرة.

وتُعدّ هذه القصيدة نموذجًا رائعًا للشعر العربي الحديث، حيث تتميز بِبُنيةٍ مُحكمةٍ ولغةٍ غنيةٍ وصورٍ بيانيةٍ جميلة.

مواطن الضعف في النص "تعال لنرسم":


بشكل عام، يُعدّ النص "تعال لنرسم" قصيدة غنائية جميلة تُعبّر عن مشاعر الحب والشوق بطريقةٍ رومانسيةٍ ومُؤثّرة.

ولكن، يمكن ملاحظة بعض مواطن الضعف في النص، منها:

• بعض الصور البيانية غير واضحة: مثل: "صفحة الليل"، "الحصان يباهي الوجود صهيلًا".
• بعض الأبيات غير متماسكة: مثل: "وَحِرَفُكَ أُغْنِيَةً مِنْ زَمَانٍ / تَرَدُّدُهَا اَلْأَلْحَانَ".
• بعض الأبيات مكررة: مثل: "تعال" و "أنت".
• بعض الألفاظ غامضة: مثل: "خليل"، "الندى".
• غياب عنصر التشويق: حيث تسير القصيدة في خطٍّ مُباشرٍ دون أيّ مفاجآتٍ أو تحولاتٍ في الأحداث.

ولكن، تجدر الإشارة إلى أنّ هذه مواطن ضعفٍ بسيطة لا تُقلّل من قيمة القصيدة ككلّ.

فالنص يتميز بِبُنيةٍ مُحكمةٍ ولغةٍ غنيةٍ وصورٍ بيانيةٍ جميلة تُعبّر عن مشاعر الحب والشوق بطريقةٍ صادقةٍ ومُؤثّرة.

وبشكل عام، يُعدّ هذا النص نموذجًا جيدًا للشعر العربي الحديث.

ملاحظات:

• قد تختلف وجهات النظر حول مواطن الضعف في النص، فهذا الأمر نسبي.
• من المهم التركيز على نقاط القوة في النص بالإضافة إلى نقاط الضعف.

أرجو أن تكون هذه المعلومات مفيدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الموجي المحترم
هذا النقد يذكرني ببرنامج على أحد المحطات الفضائية استضافوا فيه مغنيا يفترض أن يكون فلتة وموهبة شابة تعيد لنا زمن عبد الوهاب وفريد الأطرش ولكنه عندما بدأ بالغناء تبين أن الطريقة الوحيدة لكي يستفاد من صوته هي أن يقبم حفلا غنائيا يكون الدخول إليه مجانا والخروج منه مأجورا , ومع ذلك بعد أن انتهى من الغناء قامت المذيعات بالتصفيق له وكيل عبارات المديح لصوته الرخيم ولاأعرف حقيقة ماإذا كانت المذيعات من البشر مثلنا أو مذيعات للذكاء الاصطناعي فلم نعد نعرف الفرق هذه الأيام .
وللأسف حتى في المنتديات الأدبية التخصصية نجد التعليقات عبارة عن عبارات مدح جوفاء لاتقدم ولاتؤخر , فما أسهل أن أنظم قصيدة مليئة بالصور الشعرية والتراكيب المبهرة والعبارات الرنانة والكلمات الساحرة ولكنها في ميزان الشعر الحقيقي تساوي صفرا , فاالشعر تحكمه قوانين الموهبة التي تشدك إلى النص وتجعلك لاتمل من قراءته فكل ماذكر ناقدك الصناعي من الصور والبنية المحكمة واللغة الغنية وغير ذلك لبست الأساس في النص الشعري ولكنها أدوات في خدمته .
وأخيرا كان هذا الحوار ممتعا وأرجو أن يكون مفيدا .
ودمت بحفظ المولى
توفيق الخطيب

يقول العاشق المعشوق

يا من تهيمين في سماء الشعر وتحلمين في صفوف الكلمات،
تعالي لنحكي قصتنا على ورق الليل، لنرسل نبضات قلوبنا في أمواج العبارات .
حبنا سيكون مثل نجمة تشرق في ظلمة الزمان ، وهواكِ يا عزيزتي سيبقى خليلي ، يحتضنني في كل لحظة ويملأ أيامي بالأمل .
لا تخافي من هواجس الزمان ، فكل لحظة تستريح في ضلوعنا تصبح خالدة .
قليل من الزمان معكِ يمكن أن يغير الدهر ، ويحويل المستحيل إلى حقيقة .
كلماتكِ أغنية حب ترتفع مع الألحان ، تملأ قلوبنا بنغمات الشوق .
حبنا مثل خمرة تفوح بعطرها ، من يقترب منها يسكر من جمالها، وتفتح لنا أبواب الرياح لنرقص معها في عالم مليء بالحلم.
تعالي إلي ، فأنتِ الوجود كله وأكثر . أنتِ حنيني ، أنتِ التي تغير معها الزمان وأصبح أجمل .
حتى العذاب في حبنا أصبح سكرًا يحلي أيامنا.
ويا من أخبر الليل أنكِ لست هنا ؟ أنتِ المرأة الأولى في حياتي ، تمشين على الأرض بروحكِ الجميلة ، تبحثين عن الندى بكل وقار ورقة .
تسبحين في أرواحنا بأجمل أحاسيس وأرقى مشاعر.
تعالي ، لنشرب معًا من كأس السحاب ، لنغرق في عشقنا ولنثبت أنكِ أجمل من مرت في الحياة.
فأنتِ قبل الدنيا، وأنتِ بعدها، بكل ما فيكِ من كرم وجمال.