تويت
إذاعة مدرسية متخصصة في القرائية (5)
(2)
مقدم1: باسم الله، مقدم2: والصلاة والسلام على رسول الله، مقدم3: أما بعد، مقدم4: فأهلا بكم وبكن، مقدم5: معلمينا ومعلماتنا، وزملائنا وزميلاتنا، مقدم6: في الجزء الخامس من إذاعتنا المتخصصة في القرائية. مقدم7: الذي سنخصصه للحديث عن استراتيجيات الفهم وتنميته التي تستعمل في أثناء القراءة على مستوى الجملة والفقرة والنص أو الموضوع بعد أن استعرضنا في الجزء السابق استراتيجيات التنمية اللغوية في أثناء القراءة. مقدم8: تنفيذا للخطوة الثانية من استراتيجية "أتت" التي هي "التنمية" التي تشمل التنمية اللغوية وتنمية الفهم. مقدم9: وأين البداية؟مقدم10: البداية بعد أن تُقرأ وَحْدَة من الموضوع تصلح لاستخراج فكرة جزئية.مقدم11: كيف؟مقدم12: بعد هذه القراءة الجزئية يُطرح سؤال، ويأتي العصف الذهني في مرحلته التوليدية؛ ليحاول الإجابة من خلال استراتيجية (التوقع من خلال النص أو الموضوع). مقدم1: ثم ماذا؟مقدم2: ثم تستمر القراءة، وتتبين أي الفكر التي قيلت كانت صحيحة. مقدم3: وهكذا يرسم القارئون خط سير الفهم للمادة المقروءة.مقدم4: من خلال توظيف استراتيجية أخرى معاونة.مقدم5: ما هي؟مقدم6: إنها استراتيجية "طرح الأسئلة أو التساؤل" التي تُكسبهم خبرة التحليل الموضوعي للنص؛ لتحديد ما يُسأل عنه وأداته الملائمة.مقدم7: والتي يمكن أن تتطور إلى استراتيجية (جدول الأسئلة).مقدم8: وما استراتيجية (جدول الأسئلة)؟مقدم9: إنها تلك الاستراتيجية التي تُوظِّف الأسئلة لقياس المهارات العقلية بمستوياتها المحتلفة.مقم10: المهارات العقلية؟مقدم11: نعم، المهارات العقلية.مقدم12: وما تلك المهارات العقلية؟مقدم1: إنها تلك المهارات الذهنية التي رتبها كثيرون، لكن ترتيب بلوم كان هو الأشهر فيها.مقدم2: وما ترتيب بلوم لها؟مقدم3: لقد رتبها من الأدنى إلى الأعلى كالآتي: الحفظ ثم الفهم ثم التطبيق، ثم التحليل ثم التركيب ثم التقويم.مقدم4: وغيّر أحد تلاميذه (التقويم) إلى الإبداع حتى يكون هناك جديدا؛ فالتقويم لا يأتي بجديد.مقدم5: كيف؟مقدم6: إنه الحكم على المادة ذاتها؛ فالأمر معه أشبه بالدائرة. مقدم7: إذًا، استراتيجية (جدول الأسئلة) هي استثمار للأسئلة في سُلّم المهارات العقلية السابق الذي تبنى فيه المهارة على أختها السابقة.مقدم8: وإنّ ذلك ينظم البنية المعرفية داخل الذهن؛ مما يجعل أثر التعلم باقيا ومنتقلا إلى مجالات أخر.مقدم9: البنية المعرفية؟مقدم10: نعم، البنية المعرفية؛ فكل إنسان له بُنًى معرفية خاصة به يبنيها كما يلائمه.مقدم11: ويُستخدم في هذا البناء استراتيجية "المراقبة الذاتية" التي تعني التفكير بصوتٍ عال لتنظيم المعلومات التي هي نواتج القراءة.مقدم12: وهي تشبه تلك الحالة التي يَذْكر فيها المرء الخطوات التي قام بها عندما لا يحصل على النتيجة المرجوة؛ فيخاطب نفسه كأنه شخص آخر؛ ليكتشف أين الخلل.مقدم1: كما كان يفعل الشاعر العربي منذ الجاهلية في تقنيته الشعرية التي هي التجريد. مقدم2: وما التجريد؟مقدم3: هي أن يُجرِّد الشاعر من نفسه شخصا يخاطبه؛ ليقول ما يودّ قوله، كقول الشاعر امرِئ القيس أمير الشعراء في الجاهلية:قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل *** بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
[Al- Bukhari]مقدم4: فإن الشخصيات هناهؤلاء القوم المستهمون، والمكان البحر حيثالاختلاف يعني الموت، والزمان غير محدد، والأحداث الإقامة بالتشاور وعدم الاستبداد، ثم أدت الأحداثاليومية إلى إحداث المشكلة التي هي تحرج قاطني الطبقة السفلى من المرور على من في الطبقة العليا، ثم كان الحل مفتوحا يتلاءم مع مراد القصة.مقدم5: فإن غمي على أحد أي شيء مما سبق فإنه يجب استعمال استراتيجية "انظر مرة ثانية".مقدم6: وعلام تنص هذه الاستراتيجية؟مقدم7: على ضرورة المراجعة مرة ثانية إن لم نتيقن من صحة خطوتنا.مقدم8: وفي النهاية نذكركم بأسماء الاستراتيجيات التي تناولناها في جزئنا هذا.مقدم9: إنها:التوقع من خلال النص أو الموضوع، وطرح الأسئلة أو التساؤل، وجدول الأسئلة.مقدم10: والمراقبة الذاتية، والأسئلة المباشرة وغير المباشرة.مقدم11: وخريطة القصة، وانظر مرة ثانية.
المجموعة
تعليق