من يخدع من ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    من يخدع من ؟!

    من يخدع من ؟!


    صعد فوق منصة الخطابة ، يرافقه حارسه الشخصي
    أخرج من جيبه ورقة مطوية
    فردها وقرأ
    الخطبة ركيكة . خلَطَ الفاعل بالمفعول
    الكسرة قفزت فوق القمة ، والفتحة غاصت بالمجهول
    الوعود باذخة ، محلّقة
    نعم جمهوره من الخرسان ، لكنه نجح بإيهامهم أنه مبصر !
  • احمد نور
    أديب وكاتب
    • 23-04-2012
    • 641

    #2
    استاذي فوزي
    انه خداع ما بعده خداع ولكن....
    نحن راضين به بل نحن نصنعه.......ونعرفه
    تحياتي
    احمد عيسى نور
    العراق

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة احمد نور مشاهدة المشاركة
      استاذي فوزي
      انه خداع ما بعده خداع ولكن....
      نحن راضين به بل نحن نصنعه.......ونعرفه
      تحياتي
      احمد عيسى نور
      العراق

      نحن راضين به بل نحن نصنعه.......ونعرفه


      أصدقك .. وأزيد على ذلك أننا صرنا نبيعه
      حتى بات هذا الخداع علامة تجارية خاصة بنا " ... "
      لا بل أصبح مادة للتندر علينا !


      تحياتي لك أخي أحمد عيسى نور
      فوزي بيترو

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        "من يخدع من؟" سؤال يحيلنا على منهاج سقراط في محاولات البحث عن (الحقيقة) وذلك عن طريق سلسلة منطقية من السؤالات الواحد تلو الآخر حتى يصل المتحاوران إلى نسخة (منقحة) مما قد يتفق عليه أطراف النقاش أنه (حقيقة منطقية). و بما أن سقراط كان يمارس منهاجه المنطقي لتحدي الخرافة السفسطائية التي كانت تسود قبل مجيئه حتى قطع بها الرزق عن مروجيها من المتشدقين في فنون الهدرمة آنذاك، و نظرا لتحلي شخصية سقراط الحكيم بنوع من الجرأة و التواضع (مع نكهة من التهكم و السذاجة في آن) فقد جرت عليه منهاجيته المنطقية في البحث عن الحقيقة أحقاد الذين تقطعت أرزاقهم بسبب استخدامه العقل إلى درجة...الهلاك بالسم كما نعلم.

        لكل تلك الأسباب السالفة الذكر، و معها أسباب أخرى مستحدثة تروي حيثياتها أقصوصة/سؤال الصديق فوزي، فلربما سيفوز الجميع بالامتناع عن الإجابة ليس خوفا من الحقيقة - وما أدراك ما الحقيقة! - بل لكون المعنيين بالأمر يتلذذون في الجهالة و أشك في أن يكون أحدهم مستعدا للاقتداء بمجازفة سقراط (المغبون) ليقترف - متعنتا - أثر الحقيقة فينتهي به المسير إلى حيث (الدخول فلا خروج).

        زيارة خفيفة صديقي بيترو.

        م.ش.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 22-11-2018, 19:58.

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
          "من يخدع من؟" سؤال يحيلنا على منهاج سقراط في محاولات البحث عن (الحقيقة) وذلك عن طريق سلسلة منطقية من السؤالات الواحد تلو الآخر حتى يصل المتحاوران إلى نسخة (منقحة) مما قد يتفق عليه أطراف النقاش أنه (حقيقة منطقية). و بما أن سقراط كان يمارس منهاجه المنطقي لتحدي الخرافة السفسطائية التي كانت تسود قبل مجيئه حتى قطع بها الرزق عن مروجيها من المتشدقين في فنون الهدرمة آنذاك، و نظرا لتحلي شخصية سقراط الحكيم بنوع من الجرأة و التواضع (مع نكهة من التهكم و السذاجة في آن) فقد جرت عليه منهاجيته المنطقية في البحث عن الحقيقة أحقاد الذين تقطعت أرزاقهم بسبب استخدامه العقل إلى درجة...الهلاك بالسم كما نعلم.

          لكل تلك الأسباب السالفة الذكر، و معها أسباب أخرى مستحدثة تروي حيثياتها أقصوصة/سؤال الصديق فوزي، فلربما سيفوز الجميع بالامتناع عن الإجابة ليس خوفا من الحقيقة - وما أدراك ما الحقيقة! - بل لكون المعنيين بالأمر يتلذذون في الجهالة و أشك في أن يكون أحدهم مستعدا للاقتداء بمجازفة سقراط (المغبون) ليقترف - متعنتا - أثر الحقيقة فينتهي به المسير إلى حيث (الدخول فلا خروج).

          زيارة خفيفة صديقي بيترو.

          م.ش.
          زيارة خفيفة ، كالنسمة في مرورها
          ودسمة كوجبة " بيتوتي " من يد الصديق محمد شهيد .


          هو سقراط ومنهجه في البحث عن الحقيقة .
          الحقيقة يا صاحبي هي أغرب شيء في سلسلة التساؤلات
          التي يبحث عنها كل باحث عن الحق .
          وصدقت في " وما أدراك ما هي الحقيقة ؟" لأن ما حظي به
          أدجار ألان بو من فضح عوالم السادية ، مطبوعا على سحنة
          البعض وليس الجميع وهم بحمد الله أكثر من الهم على القلب .
          إنهم مثل طابع البريد ، حريصون على إيصال الرسالة مهما
          كان مضمونها ... !


          تحياتي أخي محمد شهيد
          فوزي بيترو

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #6
            خرسان وأعمى...أليس فيهم من هو أطرش؟.
            الطرش بات نعمة اليوم...لا ينالها إلا العباد المخلصون.

            ما فائدة الخطاب المكتوب ما دام لا يعرف القراءة.
            هذا يذكيرني بخادم الحرملك.

            رائعة قصيصتك دكتور فوزي...
            ولولا أن فيها إشارة للخادم لثبتها بلا تردد.

            صباح الخير على الأحباب.
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • مادلين مدور
              عضو الملتقى
              • 13-11-2018
              • 151

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              من يخدع من ؟!


              صعد فوق منصة الخطابة ، يرافقه حارسه الشخصي
              أخرج من جيبه ورقة مطوية
              فردها وقرأ
              الخطبة ركيكة . خلَطَ الفاعل بالمفعول
              الكسرة قفزت فوق القمة ، والفتحة غاصت بالمجهول
              الوعود باذخة ، محلّقة
              نعم جمهوره من الخرسان ، لكنه نجح بإيهامهم أنه مبصر !

              حضر مع حارسه الشخصي...ألا تكفيه حشود الجنود في الخارج.
              لكن لماذا يخافون من العبيد وهم يعتبرون أنفسهم آلهة!؟.
              آلهة لا تعرف القراءة والكتابة همممم.
              ما دام الأمر كذلك الخرس هنا عبادة، والطرش تقوى، والعمى ورع.
              والأمر ليس فيه خديعة والمطلوب تغيير عنوان القصة.

              الدكتور فوزي المحترم أسجل اعجابي الشديد بأول قصة لك أقرأها .
              تحياتي.
              لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
              بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                خرسان وأعمى...أليس فيهم من هو أطرش؟.
                الطرش بات نعمة اليوم...لا ينالها إلا العباد المخلصون.

                ما فائدة الخطاب المكتوب ما دام لا يعرف القراءة.
                هذا يذكيرني بخادم الحرملك.

                رائعة قصيصتك دكتور فوزي...
                ولولا أن فيها إشارة للخادم لثبتها بلا تردد.

                صباح الخير على الأحباب.
                الأخرس لا يتكلم ولا يسمع
                طالما أن الطرش بات نعمة ، فليدمها علينا وعلى جيراننا ... !
                أذكر أنه في يوم من الأيام الخوالي وبينما " المحروس " يقرأ خطابه
                كان الملقن يرمش في أذنه ملقنا إياه الكلام والنحنحة والعطس والكحّة .
                ربنا يعيننا عليه ويعينه علينا . وافق شنّن طبق !
                يا أخي مزكتلي ، ليس هناك إشارة لا للخادم ولا لولي نعمته
                وبلاش توديني بداهية من فضلك .. أنا مش ناقص !
                نهارك جميل
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة
                  حضر مع حارسه الشخصي...ألا تكفيه حشود الجنود في الخارج.
                  لكن لماذا يخافون من العبيد وهم يعتبرون أنفسهم آلهة!؟.
                  آلهة لا تعرف القراءة والكتابة همممم.
                  ما دام الأمر كذلك الخرس هنا عبادة، والطرش تقوى، والعمى ورع.
                  والأمر ليس فيه خديعة والمطلوب تغيير عنوان القصة.

                  الدكتور فوزي المحترم أسجل اعجابي الشديد بأول قصة لك أقرأها .
                  تحياتي.
                  الحارس الشخصي كي يقوده إلى المنصة بدلا من عصاته البيضاء فينكشف أمره .
                  لكن معك حق يا مادلين ، لماذا يخاف " القيصر " من " العبد " ؟
                  الإجابة : لأن هذا القيصر لص . يسرق أحلام العبيد البسطاء .
                  أتفق معك بخصوص تغيير العنوان لأن الأمور صارت مكشوفة ومفضوحة .
                  سعيد بمرورك والتعليق مادلين
                  تحياتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • سلمى الجابر
                    عضو الملتقى
                    • 28-09-2013
                    • 859

                    #10
                    الكل يخدع الكل و الغريب أن الكل يعرف و يتمادى في الخداع.وقفت هنا معجبة بهذه الومضة المميزة للأستاذ فوزي سليم بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                      الكل يخدع الكل و الغريب أن الكل يعرف و يتمادى في الخداع.وقفت هنا معجبة بهذه الومضة المميزة للأستاذ فوزي سليم بيترو

                      ألله يجبر بخاطرك يا سلمى


                      الحقيقة أمامنا ولا نقدر أن نصرّح بها .
                      يبدو أن الخداع والكذب مذاقهما لذيذ كالعسل المرّ !
                      تحياتي واحترامي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        زيارة خفيفة ، كالنسمة في مرورها
                        ودسمة كوجبة " بيتوتي " من يد الصديق محمد شهيد .


                        هو سقراط ومنهجه في البحث عن الحقيقة .
                        الحقيقة يا صاحبي هي أغرب شيء في سلسلة التساؤلات
                        التي يبحث عنها كل باحث عن الحق .
                        وصدقت في " وما أدراك ما هي الحقيقة ؟" لأن ما حظي به
                        أدجار ألان بو من فضح عوالم السادية ، مطبوعا على سحنة
                        البعض وليس الجميع وهم بحمد الله أكثر من الهم على القلب .
                        إنهم مثل طابع البريد ، حريصون على إيصال الرسالة مهما
                        كان مضمونها ... !


                        تحياتي أخي محمد شهيد
                        فوزي بيترو
                        "بيتوتي"؟ وجبات صينية يا فوزي!
                        دعني فقط مع الأطباق المصنوعة محلياً، هذه اعتاد اللسان على طعمها و كذا الجهاز على هضمها. يكفينا من "صنع في الصين" ما اكتسح الأسواق من بضائع بخيسة الثمن رديئة الجودة.

                        صباحك ليمون مغربي مجمد (كليمنتين) تكسوه قطعة شكولاطة سوداء من صنف (البرالين).

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                          "بيتوتي"؟ وجبات صينية يا فوزي!
                          دعني فقط مع الأطباق المصنوعة محلياً، هذه اعتاد اللسان على طعمها و كذا الجهاز على هضمها. يكفينا من "صنع في الصين" ما اكتسح الأسواق من بضائع بخيسة الثمن رديئة الجودة.

                          صباحك ليمون مغربي مجمد (كليمنتين) تكسوه قطعة شكولاطة سوداء من صنف (البرالين).
                          وجبات صينية يا فوزي! :


                          إن الوجبات الصينية المتواضعة الجودة تأتينا
                          حسب طلب " المستورد " .
                          "اطبخي يا جارية كلف يا سيدى"
                          العيب على أصحاب الكروش المتدلية .


                          أمامي الآن صحن مهلبية بالعسل والقرفة .. تفضل .
                          تحياتي
                          فوزي سليم

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                            وجبات صينية يا فوزي! :


                            إن الوجبات الصينية المتواضعة الجودة تأتينا
                            حسب طلب " المستورد " .
                            "اطبخي يا جارية كلف يا سيدى"
                            العيب على أصحاب الكروش المتدلية .


                            أمامي الآن صحن مهلبية بالعسل والقرفة .. تفضل .
                            تحياتي
                            فوزي سليم
                            و لو أنني لست أدري ما شكل المهلبية لكن بما أن فيها عسل و قرفة و من صنعكم في البيت فسأكون جد سعيد بتذوق الوصفة. و بما أن الصورة أبلغ من الكلمات، فإليك منظر الليمون المشكلط مباشرة من البيت (انظر كم تبقى كدليل على جنوني)



                            بالصحة و العافية (كما يقال عند المغاربة)

                            تعليق

                            يعمل...
                            X