يوميات بخيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    يوميات بخيل

    يوميّات بَخيل

    في العِشرين...لاَ بُدَّ مِنَ العملِ، وجمعِ المال واغتِنامِ الشَّباب.
    في الثَّلاثين... الاِقتصادُ أساسُ بناءَ المُستقبل.
    في الأربَعين...التوفيرُ ضرورِيٌّ لتوسيعِ القاعِدَة.
    في الخمسين...التَّقتيرُ أمضى سِلاحٍ ضدَّ شَيخوخةٍ عنْيدة.
    في السِّتِّين...ما أكثَرَ الأشياءَ الغيرَ ضروريَّةٍ في هَذا الزَّمان.
    في السَّبعين...مِنَ العيبِ أن أفعل ما كنتُ أحلمُ بهِ وأنا شاب.
    في الثَّمانين...تكاليفُ العِلاجِ وثمنُ الدَّواءِ لَنْ يتْرُكاْ لي شيئاً آخَر.
    في التِّسعين...دُنيا فانيَّة، ليسَ فيها ما يستحِقُّ الاِهتِمام.
    آخِرُ صفحة...سَآخُذُ المالَ زاداً للحياةِ الجديدة...
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    في السبعين .. في الثمانين .. في التسعين
    بخيل حتى في حساب موعد الرحيل
    حتى آخر نفس من الأكسوجين يريد أخذه قبل أن يموت !


    النص وقف على باب القصة القصيرة جدا ولم يعبر
    تحياتي أخي محمد مزكتلي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      أهلا أخي محمد
      وقفت عند التقتير وهذا العدد الذي داهمني ..
      وأخذت بنصيحتك
      من المهد إلى طفولة آخر العمر ، لا خيرفيها
      لك الساعة التي أنت فيها ، وزاد تدخره للباقية ..
      تحتاج لتجربتك حتى تمر مع الباب ، كما قال فوزي بيترو
      تحيتي لك وللأنيق صديقي فوزي

      تعليق

      • محمد مزكتلي
        عضو الملتقى
        • 04-11-2010
        • 1618

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        في السبعين .. في الثمانين .. في التسعين
        بخيل حتى في حساب موعد الرحيل
        حتى آخر نفس من الأكسوجين يريد أخذه قبل أن يموت !


        النص وقف على باب القصة القصيرة جدا ولم يعبر
        تحياتي أخي محمد مزكتلي
        فوزي بيترو

        قلت وأنا أدرجها...سيقولون بأنها ليست قصة...وأنا أقول كذلك.
        لكن ما المانع من التمرد على القوانين بين الحين والآخر.
        أراها شبه قصة، بطلها البخيل وراويها القارئ نفسه.
        صحيح أنها من العيار الخفيف، لكنها مسلية.

        أرجو أن أكون دائماً عند حسن الظن أخي الدكتور فوزي.

        صباح الخير.
        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
          أهلا أخي محمد
          وقفت عند التقتير وهذا العدد الذي داهمني ..
          وأخذت بنصيحتك
          من المهد إلى طفولة آخر العمر ، لا خيرفيها
          لك الساعة التي أنت فيها ، وزاد تدخره للباقية ..
          تحتاج لتجربتك حتى تمر مع الباب ، كما قال فوزي بيترو
          تحيتي لك وللأنيق صديقي فوزي

          النصيحة أن لا تأخذ بنصيحة الخمسين...
          الأسلم أن تكسر عناد الثمانين.
          والأجمل أن يبقى قلبك في العشرين.
          هناك كثيراً من الأمور التي تجعلك لا تموت أبداً...

          أدعو لك بطول العمر مع الصحة والسعادة وراحة البال أخي سعد.

          صباح الخير.
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • مادلين مدور
            عضو الملتقى
            • 13-11-2018
            • 151

            #6
            الأستاذ محمد مزكتلي المحترم:

            تاريخ هذا الشحيح ذكرني بتاريخ أمتي العربية
            شعار المرحلة...
            شعار منمق لبق محكم ومدروس مكتوب بعناية وخبرة.
            يتضاءل أمامه كل من يعترضه.
            جيل يموت ولا يورث سوى شعارات متسخة.
            على الورثة أن يغسلووها وينشروها من جديد.
            تحياتي.
            لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
            بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              عيار خفيف.. تعبير لطيف ومعبر جدا أخي محمد
              بلا مجاملة أستاذ محمد
              طرقت باب القصة القصيرة وفتح لها لم تجلس على كرسي التكثيف ولا الإيحاء ولم تكن مستعجلة فجلست على بساط بسيط بمحبة وفخر بما لها من فكر وغاية فطرأ على أهل البيت الضيافة والترحيب سائليها أين العطر؟
              كانت تحتاج لرشة من التكثيف والمواربة لكنها فضلت التقديم مباشرة
              عني هضمتها بسرور
              دمت بكل جديد أخي محمد
              وبئس حال البخلاء المغلولة أيديهم..
              كل التقدير

              تعليق

              يعمل...
              X