ولادة هنا .. ولادة هناك
وقتَ داهمتني غيبوبةُ النزف -
و أنا أتراقصُ فى عيونِ تلاميذي -
كانت سيدةٌ في أقصى الأرضِ ،
تستعدُ لمخاضٍ عبقري !
وحين نزفتُ آخرَ قطرةٍ من دمى ..
أفاق المحبون من غيبوبة مؤجلةِ ،
على غناءِ طفلٍ وُلدَ توا !!
دماء غادرتنى في نزفي الأول ،
شكلتْ خيطًا بيني .. و بين القمر ،
ثم حطتْ هناك في مهدها ..في أقصى الأرض .
وحين أُسقط في يدِ الأطباء ،
وفشلوا في شلِّ تدفقه ..
غزا عنبرَ الحزنِ قطُّ -
كان ينتقل على خلفيتيه في ثبات –
ثم علا صوته بسلام ظل يسمع لسنين !!
وكنتُ أحكى لها حكايةً لنا ..
فى الزمنِ المستحيل !!
بينما النسوة يمتن شغفا لرؤية القط
مغادرا دون خسائر !!
غناءٌ ظل يترددُ كثيرا .. حتى في مناماتى ،
و لا أجدُ له تفسيرا .
كان يتحول لبكاءٍ .. كلما وقفت ببابي أنثى ما !
لكنه عندما وقفتُ ببابها كان يتشكلُ ..
على نفسِ خيطِ دمى الموصول بالقمر !
وحينها تأكدتُ أنه كان نفسَ الغناءِ الذي
تردد مع آخرِ قطرةِ دمٍ .. لشخصٍ آخر !!
حين وصلني دمى بها مجددا ..
ووصلها بي ؛
لم أتوقع للحظة أن يكون هذا القطُّ ..
مازال حيا !
وبسهولة مدهشة - حد الموت -
يسقط أسناني ، وييبس جلدي ،
ويقف في منتصف الطريق بيني وبينها ..
وكلما أطبقت عليه ، وأنشبت أظافري ..
في قلبه ..تحول عنفُهُ إلى سخرية مريرة ..
وزاحمت رأسي غرابيبُ سود تنعقُ ..
في خرابها !!
غير أن خيطا مابين دمى و القمر ..
يدنيها و يبعده في إصرار شهيد !!
وقتَ داهمتني غيبوبةُ النزف -
و أنا أتراقصُ فى عيونِ تلاميذي -
كانت سيدةٌ في أقصى الأرضِ ،
تستعدُ لمخاضٍ عبقري !
وحين نزفتُ آخرَ قطرةٍ من دمى ..
أفاق المحبون من غيبوبة مؤجلةِ ،
على غناءِ طفلٍ وُلدَ توا !!
دماء غادرتنى في نزفي الأول ،
شكلتْ خيطًا بيني .. و بين القمر ،
ثم حطتْ هناك في مهدها ..في أقصى الأرض .
وحين أُسقط في يدِ الأطباء ،
وفشلوا في شلِّ تدفقه ..
غزا عنبرَ الحزنِ قطُّ -
كان ينتقل على خلفيتيه في ثبات –
ثم علا صوته بسلام ظل يسمع لسنين !!
وكنتُ أحكى لها حكايةً لنا ..
فى الزمنِ المستحيل !!
بينما النسوة يمتن شغفا لرؤية القط
مغادرا دون خسائر !!
غناءٌ ظل يترددُ كثيرا .. حتى في مناماتى ،
و لا أجدُ له تفسيرا .
كان يتحول لبكاءٍ .. كلما وقفت ببابي أنثى ما !
لكنه عندما وقفتُ ببابها كان يتشكلُ ..
على نفسِ خيطِ دمى الموصول بالقمر !
وحينها تأكدتُ أنه كان نفسَ الغناءِ الذي
تردد مع آخرِ قطرةِ دمٍ .. لشخصٍ آخر !!
حين وصلني دمى بها مجددا ..
ووصلها بي ؛
لم أتوقع للحظة أن يكون هذا القطُّ ..
مازال حيا !
وبسهولة مدهشة - حد الموت -
يسقط أسناني ، وييبس جلدي ،
ويقف في منتصف الطريق بيني وبينها ..
وكلما أطبقت عليه ، وأنشبت أظافري ..
في قلبه ..تحول عنفُهُ إلى سخرية مريرة ..
وزاحمت رأسي غرابيبُ سود تنعقُ ..
في خرابها !!
غير أن خيطا مابين دمى و القمر ..
يدنيها و يبعده في إصرار شهيد !!
تعليق