عمل المرأة وعلامات استفهام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    عمل المرأة وعلامات استفهام

    ما رأيك في العمل والمرأة؟
    عمل الزوجة يشبه أن تحمل بيديها جرتين إذا كانا كبيرتين كان حملهما أصعب وشق عليها
    فإن أعياها الحمل تعرضت إحداهما على الأقل للكسر
    وفي حالات يستطاع حملهما بمشقة وإن كنا نرجو ألا تكونا فارغتين

    أما عمل المتفرغة أخف وأشبه بحمل جرة، تحملها حيث مبتغاها بحذر حتى تكون في أمان
    يتبع




    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 06-12-2018, 23:15.
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    سؤال
    تعمل وتقول المال لأجلي وأنا غير ملزمة بالصرف لأن زوجي ملزم بذلك. تفكيرها صح أم خطأ
    الجواب
    عملها خارج المنزل مشكلة ليست صغيرة إذا لم يتم الترتيب لها والتفاهم عليها مسبقا والتنسيق لها لاحقا
    وفي الواقع عملها بدوام رسمي أجد له العديد من الآثار السلبية حتى وإن كان له إيجابيات
    الإجابة باختصار، صحيح تقريبا، لأن قوامة الرجل بنفقته؛ فالرأي إن كانت تقصّر (قليلا) في حقه أو حق الأسرة والأولاد الخ
    أو كان محتاجا فلها أن تهبه بما لا تندم عليه بعد ذلك ولا تمن مهما كان! ونادرا ما لا تقع المرأة في ذلك!
    أما إذا كان التقصير (كبيرا) فماذا سأقول غير إن عليها أن تتوقف عن العمل ولا يسعني فهم المبررات!

    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 23-12-2018, 05:24.

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      ماذا يضيف عمل المرأة للمرأة؟
      مزيدا من المسئوليات ولا ينقص من واجباتها شيئا

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        لماذا تعمل المرأة؟
        1 الرجل أغلب الأحيان لا يطالبها بالعمل لكنها تلومه على عدم مؤازرتها لتحمل تبعات خروجها
        2 لتساوي الرجل وإذا كانت الآية تقول (وليس الذكر كالأنثى) من العبث مقارنة غير متكافئة
        3 تريد المرأة أكثر مما تحصل عليه
        4 لا ترى أن دورها كزوجة وأم ومربية كاف ويلبي طموحها و يحقق كرامتها
        5 الفراغ الوجداني و التلبك النفسي
        6 محاكاة الواقع الخارجي، تقليد، تصبو للمركز والمنصب

        7شقق صغيرة أشبه بمعتقل(مترف) فتخرج لتتنفس!

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          الآثار السلبية لعمل المرأة
          قبل أن نتكلم عن الآثار الإيجابية سأحاول أن أحصي الآثار السلبية لعملها خارج المنزل.. أخصص هنا أثار العمل خارج المنزل لأن العمل داخله مختلف
          نقص في الأمومة.. واجبات، عاطفة، رعاية
          زيادة في الاحتياجات: حاضنة، ملابس، رضاعة صناعية، مواصلات، خادمة
          زيادة في التطلعات المادية عن المستوى المتوسط: أثاث، سيارة، مظهر اجتماعي
          تقصير في الجانب الاجتماعي: الزيارات العائلية، صلة الأرحام
          شعور بالحِمل والإرهاق
          مشاكل تتعلق بالإنفاق والقوامة وغيرها
          أطفال التوحد جزء من مشكلة نقص الاهتمام المبكر والتواصل
          تحديد النسل
          الأكل الجاهز و المعلب وغير الصحي
          المرأة العاملة لها شخصية غير مطيعة أحيانا مما يسبب خلخلة الترابط الأسري في بعض الحالات
          ملحوظة: لا تحدث هذه المشكلات كلها في العائلة الواحدة ولا في كل العائلات

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            هل أنتِ ضد أو مع عمل المرأة؟
            لست ضد عمل المرأة ولا معه على الإطلاق، إنه كالعديد من القضايا العصرية التي تحتاج إلى تقنين
            ورأيي بمنتهى الصراحة أن دورها يبدأ في المنزل ويتمركز فيه وحيث تكون الحاجة لها لا اعتبار لإلحاح العمل خارجه
            ولا تكفي الحاجة لموارد مالية جديدة ذريعة لخروجها لساعات طويلة بعيدا عن الطفل ورعايته في سنواته الأولى ولا لبقائها بعيدا عن ألفة وسكن الزوج
            في حال فقدان الأب أو عجزه المرأة مضطرة للعمل، لكن نقص الكماليات لا يُعد اضطرارا ولكنه الوقوع في مطب الحرص على مواكبة المستحدثات العصرية
            التي استجدت بعمل المرأة لعمل مماثل تماما لعمل الرجل دون مراعاة فسيولوجية جسدها ولا أوضاعها الحياتية

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

              ثم أما بعد، موضوع كبير وخطير (مهمٌّ) يذكِّرني بموضوعي المشابه "المرأة والعمل" الذي نشرته في "الملتقى الفكري"، المغلق حاليا وعساه يفتح قريبا كما يفتح "معبر رفح"، وإن مؤقتا، حتى نمرَّ إليه للنقل أو المراجعة والتصحيح أو التوجيه إليه؛ فهو، الموضوعَ، كبير لأنه يشغل بال كثير من الناس ممن يهمهم معرفة حكم الشرع فيه أو ممن يهمهم إيجاد حال مناسب يوفق بين عمل المرأة في بيتها، وهو الأصل، وعملها في الخارج للضرورة والحاجة أو للاستغناء والرفاهية، وهو خطير لأن مصير الأسرة بل المجتمع مرتبط به سعادة أو شقاءً.

              وفي هذا السياق العام، فقد دعتني، عام 2012، قناة "الجزائرية" إلى المشاركة في موضوع بهذا العنوان نفسه في حصة "جزائريات" التي كانت تشرف عليها الممثلة الجزائرية
              بهية راشدي وتنشطها مع منشطتين شابتين أخرايين، نيبال ورشا، كما يظهر في الشريط المسجل التالي:
              www.youtube.com/watch?v=E7cKun_3oQE

              ولحظي الجميل (!) جاءت مداخلتي معاكسة لرغبة السيدة بهية راشدي بله لتوجهات القناة كلها، وكنت أرغب في "تنظير" المناقشة حتى تكون منطقية متماشية مع قناعاتي الشرعية والشخصية، ولا تعارض، غير أن الرغبة في الوصول إلى النتيجة ومخاطبة المشاهدين بلغة بسيطة دون تعقيد ولا تقعيد جعلت المنشطة الكبيرة تستعجلني لمعرفة رأيي الشخصي فأبديته بلا تردد، فكانت الصدمة.

              العمل، عمل المرأة، ليس عيبا ولا هو محرم شرعا إن روعيت شروطه واقتضته الضرورة، لكن ما نراه اليوم من مظاهر التفسخ والانحلال والتبرج يجعل المسلم يتحفظ كثيرا على خروج المرأة إلى العمل أو إلى السوق أو إلى أي مكان آخر، والسؤال هو: لماذا تضطر المرأة إلى العمل إن كانت مستغنية بمالها أو بمال زوجها؟ أو: ما هو السبب الاجتماعي أو النفسي أو الثقافي إن صح السؤال؟

              أرى أنه لا يوجد سبب وجيه عند كثير من النساء يبرر خروجهن إلى العمل فلو أضفنا، في حالة متخيلة أو متصوَّرة فقط، أن الدولة تضمن، من الخزينة أو من بيت مال المسلمين، معاشا محترما للمرأة الماكثة في البيت: زوجة كانت، أو أرملة، أو عانسا أو حتى بنتا لحرم العمل ألبتة ما لم يأذن به الإمام، الحاكم الشرعي في المجتمع المسلم، لحاجة المجتمع إلى النساء في مناصب محددة تفرضها ظروف المجتمع وظروف الحياة وظروف المرأة، وهذا بحث يجب على المنظرين أو علماء الاجتماع دراسته واقتراح الحلول الناجعة له.

              القضية كلها تكمن في نظرة المجتمع إلى المشكلة: هل هو مجتمع مسلم يريد أن يعيش وفقا للشريعة الإسلامية وما تحدده وما تسمح به وما تحظره وهنا يجب الحديث عن الإحصاء والتخطيط والتقنين والإلزام؛ أم هو مجتمع غير مسلم، حتى وإن كان مُكوِّنوه من المسلمين، يحبون أن يعيشوا "فوضى لا سراة لهم" مقلدين في معيشتهم غيرَهم من الأمم الضالة المنحرفة وهذه حال الأمة "الإسلامية" الآن ومنذ قرون من الدهر.

              إذن، القضية كلها قضية انتماء وولاء وبراء بالمفهوم الأخلاقي/السياسي، كما أتصوره وأدعو إليه، وليس بالمفهوم الشرعي المحدَّد "الضَّيِّق" (!)، القضية قضية "أكون أو لا أكون"، بالمفهوم الشيكسبيري، وهنا يجب أن يحدد المسلم موقفه من الشرع كله بصراحة وصرامة وصدق وإخلاص، وإلا سنبقى نحوم حول الحمى ولا نرتع فيه أو نبقى نلف وندور فنتعب وننصب ولا نخرج بنتيجة محددة نرضاها أو نرفضها.

              هذا، وللحديث بقية إن شاء الله تعالى إن كان في العمر بقية.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                الأستاذ الجليل حسين ليشوري، أدعو مثلك أن يفتح ملتقى الفكري، مثلما معبر رفح(ابتسامة) لحاجات كثيرة كالرجوع للمعلومة وإبقاء على أرشيفها. وكالعديد من الملتقيات يؤول الأمر للإغلاق
                موضوع عمل المرأة طويل، خبرت بعض جوانبه معايشة ومشاهدة.. لا أزيد كثيرا عما أضفت [عمل المرأة ليس عيبا ولا هو محرم شعرا........] وبدون دخول في مختلفات دينية عمل المرأة بين ضرورة وترف وكينونة.... ومضار، بالواقع الأسري والتربوي والمعاشي
                ليس المال وحده ما يدفعنا للعمل.. سألت أمي في فترة قريبة لم لا ترتاحي لست مضطرة لفعل كذا أو كذا... فقالت أعمل لأشعر أنني على قيد الحياة... نعم، لا اضطرارا أواحتياجا.. في جزء من جوانبه.. تلبية للعامل النفسي للشعور بقيمة أنفسنا وفاعليتنا (كينونتا) ودرء عامل الفراغ كعامل ممل ومتعب، عدا احتياجتنا التي لا نختلف عليها كطب النساء
                هذا لا يمنع أن لعمل المرأة محاذير،نشير إليها... لتسليط الضوء والتنبيه لإصلاحها

                جزاك الله كل خير، ومرحبا بك دائما..

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  شاهدت نساء غير عاملات ينظرن بحسرة إلى المرأة العاملة، ليس كل النساء إنصافا، فهناك نساء كثيرات أيضا، مقتنعات بدورهن الذي يقمن به في الحياة خاصة إذا كانت حاجياتهن ملباة من قبل الرجل
                  من هي أكثر النساء إلحاحا في طلب العمل؟
                  امرأة تعبت في نيل شهادة كرست جزء من حياتها لها وتفوقت في دراستها
                  لا تحصل على ما يكفي في ظل صعوبات مادية تحتمها الحياة
                  تجد نفسها في العمل أكثر مما تجده في البيت بسبب التعود أو التهيئة الاجتماعية أو غيرها
                  تحب فرض شخصية مكملة لها من خلال ما تقوم به من عمل
                  امرأة لديها وقت من الفراغ

                  لكن هل كل النساء سعيدات بعملهن وموفقات فيه؟ تعتمد الإجابة على وضع المرأة والتبعات الملقاة عليها بعد العودة من العمل

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    هل لي أن أتحدث أيضا عن المؤثرات السلبية التي تحدث في المجتمع وللرجل بسبب عمل المرأة. أجل للرجل..! هل أثّر عمل المرأة في الرجل حقيقة..؟
                    نعم.. كجزء في المجتمع، فالرجل الذي حظي بفرص العمل الموجودة في المجتمع كاملة أو شبه كاملة أصبح يحظى بما لا يتجاوز نصفها وربما أقل. إذا ما أخذنا زيادة أعداد النساء عن الرجال في كثير مجتمعات..الرجل الذي يسعى أن يحظى بوظيفة طيبة أصبحت المرأة تزاحمه على الباب كتفا بكتف وتقبض مثل راتبه وأتساءل إذا ما دفعه هذا في بعض الأحيان إلى تقليل كفاءته إلى نفس معدل المرأة إذا ما انخفض ــ هو ينخفض أحيانا ــ فلم ألاحظ تنافس ما من الرجل للمرأة التي قد يراها أقل شأنا حتى عندما تتفوق عليه بل قد يدفعه في بعض الحالات إلى الإحباط لأنها هي التي تتغيب وتتأخر وتحمل وتأخذ إجازة أمومة وتأخذ نفس راتبه..
                    الرجل الذي صار عاطلا بعض الأحيان، وخرجت هي إلى العمل
                    لم تكتف المرأة بأخذ حصصها الطبيعية في أعمال تخص المرأة بل تجاوزت ذلك لأعمال حظي الرجل بها
                    باستثناء بعض الأعمال الخاصة التي ما زال الرجل يختص بها ولم تزاحمه فيها المرأة كالورش والحدادة وأعمال المناجم
                    لكنه مضطر لتركها تزاحمه في أعمال أخرى كالتعليم والصحة والإدارة حتى إشعار غير معلوم
                    بصراحة، إن الرجل لم يزاحم المرأة على أدوارها الطبيعية كالطبخ والجلي الخ لكنها ما تزال تحب مزاحمته
                    ما زلنا نقرأ في التفاصيل فلكل إيجابيات وسلبيات كقراءة محايدة في تفاصيل وافع معاش في مجتمعاتنا.

                    تعليق

                    • مادلين مدور
                      عضو الملتقى
                      • 13-11-2018
                      • 151

                      #11
                      الأستاذة أميمة محمد:

                      قرأت باهتمام ما دون هنا، وهو في غاية التعقل والحكمة والخبرة والمعرفة.
                      ما قرأت أفرز لي أمر هام، ووقفت أتساءل.
                      يجب أن نفرق بين المرأة والزوجة، وأعتقد بأن الفرق كبير بينهما.
                      المرأة حين صارت زوجة وجدت عمل لها، وأي عمل آخر نسميه بالعمل الإضافي.
                      الزوجة الخرقاء الرعناء هي التي تعتقد أن عملها في البيت لا قيمة له.
                      ولا يخفى عليك أستاذة أميمة بأن تربية الأطفال وتنشئتهم هو من أعظم الأعمال التي عرفها الإنسان.
                      هذا رأي متواضع من شابة ما زالت تتعلم.

                      أتابع هنا مع السرد السهل والممتع والواضح والمفيد.

                      تحياتي أستاذة أميمة.
                      لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
                      بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        مرحبا الأخت والأستاذة الكريمة مادلين مدور.. أسعدني مرورك وتسعدني إضافاتك وتساؤلاتك لنتحاور ونرتقي
                        يشدني قولك "المرأة حين صارت زوجة وجدت عمل لها، وأي عمل آخر نسميه بالعمل الإضافي". حقيقة صعب على البعض الوصول إليها أو استيعابها
                        لنتناول ما قلتيه وهو جدير بالاهتمام "وجدت عملا".. بلا عمل، وفي طور الإعداد والكفاءة لاستلام مهام تالية
                        أعجبني أيضا قولك العمل الإضافي" الإضافة.. يبقى العمل الأساسي البيت والأسرة

                        في رأيي لا زوجة خرقاء بلا مجتمع كذلك.. إلا إن كانت بلهاء، فالمسألة معتقدات.. تداول وتوارث

                        صحيح أختي مادلين الأمر يختلف بين الزوجة والمرأة على أن أي امرأة تمر بالمراحل المختلفة فإذا ابتدأت العمل وهي شابة لا تستغني بسهولة عن العمل أو الوظيفة التي نالتها بكد.. وتقع بين المسئولية الجديدة والقديمة
                        في انتظار ما تقدمين من ملاحظة و تعليق.. تعليقك إثراء للموضوع ألف أهلا
                        تحيتي وتقديري

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          طالما اخترت أن أكون أماً
                          الأمومة تفرض حقوقها وواجبات نحوها وأنا أداوم
                          لا يبدو المطبخ عملا ثانويا فلا أحد يستطيع إعداد وجبة طازجة تقدمها أيدي حنونة كما تفعل الأم
                          والمكافأة ابتسامة وسحابة تحوم من الود والحنان

                          تعليق

                          يعمل...
                          X