مقبلات مرة من سيرة عاقل
ولدت ذات مزحة
داعبت ما املك من خسائر
سكبتها في اللا مبالاة قبل ان امرّن ذكرياتي على الصراحة
قدر الغباء واضحك حيث يعتقد الثقب الموجود في الطمأنينة أنني سعيد..
قلت فيما قلت لانشغالي بالصباحات
هناك من يترقبني ويعيد على نفسه ما اوتيت من جنون لذيذ..
انسّق ما التقطُ من احزان الطرقات حسب حروف اجتهادي
وافكر هل سياتي من يمنحني ما فقدت من صديقات على طريقة الافتراض..؟
هل بامكان وتر من العواطف المحترقة
ان يمنح للفقراء رغيف ضوء او بريق امرأة لا تمارس التفكير بجدّ!
من يدري كيف يفكر الماء عند انسكابه دون استعداد مسبق
من يدري بماذا تستعين الرمال حين ترمي الشمس خسائرها اللاحقة
وانتهاك الطغاة لخيوطها
هل قلت لشرفها؟!
من يدري ربما يعتذر الاناء لكاسره
مثلما تعتذر الامهات لورود تسقط من تأوهاتها اقول ربما..
لان الشجر حين يمارس النظر الى اعلى يلقي بنفسه الى من لا يراه الا ضحيّة..
كلما مارس عادته السحرية اقصد رمي اتعابه الى الجياع الكسالى..
واذكر فيما اذكر انني كنت الغصن الاكثر تضحية لاصغر برجوازي مسكين
في مدينتي
فتعلمت كيف اكره السياسيين والمثاليين والكذابين والعاهرات..
كما اتذكر انني اشتغلت عاطلاً فرأيت ابشع الصور لظالمين حفاة
بعد ان اشتغلت مسيحاً وذقت معصية الاخرين وحلاوة الخسارة.
ذلك قبل ان ترى طفولتي الطاعنة جبال البورس وجمشيدية شمال طهران
حيث غيّرت رأيي عند الجبل الحجري
وبدأت انظر للجمال بعين من حديد، وذكاء عاهر،
تخرج من شرنقة المشعوذين وتدخل في باحة الله الممتلة..
سقطت ايام وجعي فوق نموذج لايستهان به،
من تنسيق مفردات الجمال الذي يستفزّ المغررّ بهم نحو المعصية..
الورد يحيا دمعة دمعة وانا اتجدّد مثل موديلات القمصان
واعود الى الوراء مبتذلا، كذلك مثل اكاذيب الساسة وحسن التعليل وجين التخلص
زائداً حزن الصغار هل مات مصلحٌ في هذا المكان؟
هل يمكن ان يتسلق هذا المدّ الالهي جائعٌ ثم تسقط احلامه صورة صورة
مثل اقصوصة غير مترابطة..
تتصاعد حماسة البرد نحو الجبل او نحو الابداع
فيما تهبط معنويات المتطفلين فوق الغيمات
التي حملتْ في راحتيها مختلف الامزجة والعشاق وضيّقي الوصف.
ايها المتنفس الوحيد،
أقصد مجموع الهزائم والعقد النفسية
وبايجاز الانقلاب على السوداوية،
ربما قطرة السعادة تنقذ عصفوراً من حيرته
أو نملة من خيبتها او وردة من استغلال النحل لها.
ربما قطرة من سعادة مفبركة، تصنع دكتاتوريين عتاةً جدداً
مثلما تصنع فقراء يتذمرون فيما بعد..
او شعراء فاعلين او أشجاراً عقيمة قاحلة..
عندما تزدحم السيقان عند الصباح
ثمة بعض المستمسكات تغيب؛ مثل الانحناء على الصغيرة او مثلا:
القاء نظرة على جمال زوجة خرساء..
ثم تحدث المفاجأة غير المفاجئة
حين يدغدغ الموت مجموعة من المغلوبين في حروب ماضية،
آه امر معتاد..
ابتسموا!!
بين اشجار الحظ المبهمة ابحث عن خيال كنت اتبعه دون اصرار منظم،
او تخطيط قطة،
لا ادري متى ساصل الى ما اريد قوله:
الطريق الى من احب مثل غباء شمس او انحسار وردة او ولادة طفل
كانسكاب ماء بارد،
هل كان بامكاني ان امسح وجهي بهزيمة جندي او احتراق فراشة؟!
لقد اعتادتْ سذاجة العاطفيين
على جمال نساء يبكين على طريقة العشاق دون شعور بقضية ما..
من بين مغرورين عديدين كنت مشاكساً بعفويتي وحبي لابداء الخدمة دون مقابل،
لديّ تنوّر من الاحلام وارغفة من السراب مع جياع حقيقيين
وبعض الجنون وقارّة من المبادرات اللا مطاعة،
ناهيك عن روح النكتة.. مثلما كنت حادا كسنبلة سرعان ما تنحني وتبتسم
ربما اقحمت في هرموناتي روسيا او تركيا
او شيء من هذا الانسجام العصري بين ابناء الشعوب
التي سيغزوهاالجفاف او الجراد
ان لم اقل البحر.
. اعرف انني على دين حب الآخرين،
عندي نسيان الماء واعباء الطاووس
لكنني حين اطلق ضحكة اغيّر مجرى النهر واحتطب آلام الحمائم..
واذكر ان اهلي تركوني وذهبوا الى اربيل،
عرفت حينها كيف اكون ملكا دون رعية،
حتى جدّتي الروسية التي ماتت على طريقتها الخاصة،
حين اغتسلتْ وخضبتْ يديها وقرأتْ ثلث القرآن
لم تكن تأمرني بشيء سوى ان ازور الاولياء والائمة
واطلب منهم ان تكون مدينتي عاصمة للفقراء والمتدينين،
وكانت تنصحني ان لا اكون شاعراً لأن اغلبهم
لا يحفظون اسرارهم ليوم لا ينفع فيه لا شعر ولا جنون.
انهم لا يعرفون الخوف على الارجح وجوبا.
اناسٌ كثيرون اسأل عنهم واتفقدهم كنوع من انواع الغباء،
كان والدي صانعاً ماهراً للعب الاطفال مثلما كان جدي
غير انني تعلمت منهما صناعة الفشل والخسائر المتلاحقة
فكوّنت مستقبلاً مليئاً بالخيال والجنون واستسْهال الكرم والبذخ،
بعد ان ملأت حوضاً من الحسرة والعزلة واضطهاد النفس،
واذكر انني هربت واخذت اصطاد السمك وافرّقه على النساء الجميلات دون عناء،
ومن يومها شعرت ان نساء الارض من صالحهن ان اكون سعيداً وكادحا
مثلما كنت عنيداً وشفافاً تاركاً التفكير لخالق الورد والمشاكل..
كانت الدنيا اناء من التجارب بالنسبة لي كما كانت علاقتي بالله
علاقة صداقة وبوح اسرار تصل الى حدّ المجاملة احيانا
فيسامحني في اداء بعض التسوق.
كنت افهم نقيق الضفادع
واترجم هديل الحمام واترحّم على زقزقة العصافير
وكنت اعرف ان البلابل تقول شعرا مقفى بالانتظار وحب الحياة
والتقاط حبّات الحرية
كما كنت اعرف النمل يتزوج ويتكاثر من شدة الملل
ومن دون قصد ورغبة او متعة.
وهكذا كانت رغبتي في التعبير عن جنون الاشياء وعدم الجدوى واللامبالاة.
الحياة زجاجة مكسورة مثل صديق تحبه ويتمنى ان يلتهمك
مثل سياسي يكره الورد والضوء وانجاب احرار جدد،
يكبرون ويلعبون لعبة الاختفاء وقبل الخسارة يتشاتمون
ثم بعدها يعودون على اقدام العتاب واستعراض الاخطاء،
وفي الصباح ربما يرتدون احذيتهم على عجل مثلما يرتدون قبعة الغرور
ويذهبون الى المدرسة حيث يتهامسون
عندما يشاهدون قميص المعلم مليئاً ببقع الشاي ورائحة البصل والفلافل..
وعندما يشعر المعلم يضحك بغزارة على عدم استقرار عينيه
وربما يتمنى ان يرميهم من النافذة.
نسيت فيما نسيت كيف يضحك الاطفال بوجه جلاّد ممثل
وكيف يبكي ثري بخيل عند قبر امير المؤمنين(ع) عليكم اللعنة،
وكيف يضحك الفاشلون على ابنائهم
وكيف يسرق الاميون الاغبياء جهود الفلاسفة..
كما نسيت من سقيتهمْ ماء تجاربي وعصير عواطفي
ويصغر امام حيرتي المغرورون مثل فقاعة الغسيل وعازفو الاناشيد القبيحة المبتسمون حقداً
ووجوه الدمى الحاسدة ويوماً بعد يوم ينبلعون.
عندما اليتامى يندلعون،
بينما عيون الاطفال تتسع لكل لعب العيد ومسلسلات التلفزيون وتقسيم تفاهاتنا بين المتثائبين..
آه نحن الشعراء
ولدت ذات مزحة
داعبت ما املك من خسائر
سكبتها في اللا مبالاة قبل ان امرّن ذكرياتي على الصراحة
قدر الغباء واضحك حيث يعتقد الثقب الموجود في الطمأنينة أنني سعيد..
قلت فيما قلت لانشغالي بالصباحات
هناك من يترقبني ويعيد على نفسه ما اوتيت من جنون لذيذ..
انسّق ما التقطُ من احزان الطرقات حسب حروف اجتهادي
وافكر هل سياتي من يمنحني ما فقدت من صديقات على طريقة الافتراض..؟
هل بامكان وتر من العواطف المحترقة
ان يمنح للفقراء رغيف ضوء او بريق امرأة لا تمارس التفكير بجدّ!
من يدري كيف يفكر الماء عند انسكابه دون استعداد مسبق
من يدري بماذا تستعين الرمال حين ترمي الشمس خسائرها اللاحقة
وانتهاك الطغاة لخيوطها
هل قلت لشرفها؟!
من يدري ربما يعتذر الاناء لكاسره
مثلما تعتذر الامهات لورود تسقط من تأوهاتها اقول ربما..
لان الشجر حين يمارس النظر الى اعلى يلقي بنفسه الى من لا يراه الا ضحيّة..
كلما مارس عادته السحرية اقصد رمي اتعابه الى الجياع الكسالى..
واذكر فيما اذكر انني كنت الغصن الاكثر تضحية لاصغر برجوازي مسكين
في مدينتي
فتعلمت كيف اكره السياسيين والمثاليين والكذابين والعاهرات..
كما اتذكر انني اشتغلت عاطلاً فرأيت ابشع الصور لظالمين حفاة
بعد ان اشتغلت مسيحاً وذقت معصية الاخرين وحلاوة الخسارة.
ذلك قبل ان ترى طفولتي الطاعنة جبال البورس وجمشيدية شمال طهران
حيث غيّرت رأيي عند الجبل الحجري
وبدأت انظر للجمال بعين من حديد، وذكاء عاهر،
تخرج من شرنقة المشعوذين وتدخل في باحة الله الممتلة..
سقطت ايام وجعي فوق نموذج لايستهان به،
من تنسيق مفردات الجمال الذي يستفزّ المغررّ بهم نحو المعصية..
الورد يحيا دمعة دمعة وانا اتجدّد مثل موديلات القمصان
واعود الى الوراء مبتذلا، كذلك مثل اكاذيب الساسة وحسن التعليل وجين التخلص
زائداً حزن الصغار هل مات مصلحٌ في هذا المكان؟
هل يمكن ان يتسلق هذا المدّ الالهي جائعٌ ثم تسقط احلامه صورة صورة
مثل اقصوصة غير مترابطة..
تتصاعد حماسة البرد نحو الجبل او نحو الابداع
فيما تهبط معنويات المتطفلين فوق الغيمات
التي حملتْ في راحتيها مختلف الامزجة والعشاق وضيّقي الوصف.
ايها المتنفس الوحيد،
أقصد مجموع الهزائم والعقد النفسية
وبايجاز الانقلاب على السوداوية،
ربما قطرة السعادة تنقذ عصفوراً من حيرته
أو نملة من خيبتها او وردة من استغلال النحل لها.
ربما قطرة من سعادة مفبركة، تصنع دكتاتوريين عتاةً جدداً
مثلما تصنع فقراء يتذمرون فيما بعد..
او شعراء فاعلين او أشجاراً عقيمة قاحلة..
عندما تزدحم السيقان عند الصباح
ثمة بعض المستمسكات تغيب؛ مثل الانحناء على الصغيرة او مثلا:
القاء نظرة على جمال زوجة خرساء..
ثم تحدث المفاجأة غير المفاجئة
حين يدغدغ الموت مجموعة من المغلوبين في حروب ماضية،
آه امر معتاد..
ابتسموا!!
بين اشجار الحظ المبهمة ابحث عن خيال كنت اتبعه دون اصرار منظم،
او تخطيط قطة،
لا ادري متى ساصل الى ما اريد قوله:
الطريق الى من احب مثل غباء شمس او انحسار وردة او ولادة طفل
كانسكاب ماء بارد،
هل كان بامكاني ان امسح وجهي بهزيمة جندي او احتراق فراشة؟!
لقد اعتادتْ سذاجة العاطفيين
على جمال نساء يبكين على طريقة العشاق دون شعور بقضية ما..
من بين مغرورين عديدين كنت مشاكساً بعفويتي وحبي لابداء الخدمة دون مقابل،
لديّ تنوّر من الاحلام وارغفة من السراب مع جياع حقيقيين
وبعض الجنون وقارّة من المبادرات اللا مطاعة،
ناهيك عن روح النكتة.. مثلما كنت حادا كسنبلة سرعان ما تنحني وتبتسم
ربما اقحمت في هرموناتي روسيا او تركيا
او شيء من هذا الانسجام العصري بين ابناء الشعوب
التي سيغزوهاالجفاف او الجراد
ان لم اقل البحر.
. اعرف انني على دين حب الآخرين،
عندي نسيان الماء واعباء الطاووس
لكنني حين اطلق ضحكة اغيّر مجرى النهر واحتطب آلام الحمائم..
واذكر ان اهلي تركوني وذهبوا الى اربيل،
عرفت حينها كيف اكون ملكا دون رعية،
حتى جدّتي الروسية التي ماتت على طريقتها الخاصة،
حين اغتسلتْ وخضبتْ يديها وقرأتْ ثلث القرآن
لم تكن تأمرني بشيء سوى ان ازور الاولياء والائمة
واطلب منهم ان تكون مدينتي عاصمة للفقراء والمتدينين،
وكانت تنصحني ان لا اكون شاعراً لأن اغلبهم
لا يحفظون اسرارهم ليوم لا ينفع فيه لا شعر ولا جنون.
انهم لا يعرفون الخوف على الارجح وجوبا.
اناسٌ كثيرون اسأل عنهم واتفقدهم كنوع من انواع الغباء،
كان والدي صانعاً ماهراً للعب الاطفال مثلما كان جدي
غير انني تعلمت منهما صناعة الفشل والخسائر المتلاحقة
فكوّنت مستقبلاً مليئاً بالخيال والجنون واستسْهال الكرم والبذخ،
بعد ان ملأت حوضاً من الحسرة والعزلة واضطهاد النفس،
واذكر انني هربت واخذت اصطاد السمك وافرّقه على النساء الجميلات دون عناء،
ومن يومها شعرت ان نساء الارض من صالحهن ان اكون سعيداً وكادحا
مثلما كنت عنيداً وشفافاً تاركاً التفكير لخالق الورد والمشاكل..
كانت الدنيا اناء من التجارب بالنسبة لي كما كانت علاقتي بالله
علاقة صداقة وبوح اسرار تصل الى حدّ المجاملة احيانا
فيسامحني في اداء بعض التسوق.
كنت افهم نقيق الضفادع
واترجم هديل الحمام واترحّم على زقزقة العصافير
وكنت اعرف ان البلابل تقول شعرا مقفى بالانتظار وحب الحياة
والتقاط حبّات الحرية
كما كنت اعرف النمل يتزوج ويتكاثر من شدة الملل
ومن دون قصد ورغبة او متعة.
وهكذا كانت رغبتي في التعبير عن جنون الاشياء وعدم الجدوى واللامبالاة.
الحياة زجاجة مكسورة مثل صديق تحبه ويتمنى ان يلتهمك
مثل سياسي يكره الورد والضوء وانجاب احرار جدد،
يكبرون ويلعبون لعبة الاختفاء وقبل الخسارة يتشاتمون
ثم بعدها يعودون على اقدام العتاب واستعراض الاخطاء،
وفي الصباح ربما يرتدون احذيتهم على عجل مثلما يرتدون قبعة الغرور
ويذهبون الى المدرسة حيث يتهامسون
عندما يشاهدون قميص المعلم مليئاً ببقع الشاي ورائحة البصل والفلافل..
وعندما يشعر المعلم يضحك بغزارة على عدم استقرار عينيه
وربما يتمنى ان يرميهم من النافذة.
نسيت فيما نسيت كيف يضحك الاطفال بوجه جلاّد ممثل
وكيف يبكي ثري بخيل عند قبر امير المؤمنين(ع) عليكم اللعنة،
وكيف يضحك الفاشلون على ابنائهم
وكيف يسرق الاميون الاغبياء جهود الفلاسفة..
كما نسيت من سقيتهمْ ماء تجاربي وعصير عواطفي
ويصغر امام حيرتي المغرورون مثل فقاعة الغسيل وعازفو الاناشيد القبيحة المبتسمون حقداً
ووجوه الدمى الحاسدة ويوماً بعد يوم ينبلعون.
عندما اليتامى يندلعون،
بينما عيون الاطفال تتسع لكل لعب العيد ومسلسلات التلفزيون وتقسيم تفاهاتنا بين المتثائبين..
آه نحن الشعراء
تعليق