...
معها أمام بستان ورود ماتت عطشًا .. !
شعر : د. محمود الحليبي
ذَبُلَتْ ! فَلا تَتلَفَّتِي
أَخْشَى على عَيْنيكِ يجرحُها الذُّبُولْ !
أرجوكِ لا تَتلفَّتِي
وَوَضَعْتُ فَوقَهُما يَدِي ..
وعجبتِ من إِصْرَارِ قَلْبِيَ ، وابْتَسَمْتِ
ودَارتِ الدُنيا بِرَأسِي
واعْتَرَى خَطْوِي الذُّهُولْ ..
هيّا بَعِيدًا .. ليسَ لي قَلْبٌ يُطَاوِعُنِي
أرَى وَرْدًا يرَى وَرْدًا يَمُوتُ ..
يَهُدُّني هذا المُثُول !
ووعيتِ مَا أَوْرَى نُويْرَةَ خَاطِري
أطرقتِ .. حِرْتِ .. تَلعْثَمَتْ شَفَتاكِ .. سِرتِ
تشبَّثتْ بِأَنَامِلي خَوْفًا أَنَامِلُكِ الرَّطِيبَةُ
واسْتَبَاحَتْ وَجْنَتَيْكِ دُمُوعُ أُغْنِيَةٍ حَزِينَهْ
هِيَ وَحْدَهَا
كَانَتْ إِذَا بَدَأَتْ تُؤَرِّقُنِي .. وَأََسْعَى جَاهِدًا
كَيْمَا تَمُوتُ .. وَلا تَطُولْ .. !
...

في حضرة الذبول ..
معها أمام بستان ورود ماتت عطشًا .. !
شعر : د. محمود الحليبي
ذَبُلَتْ ! فَلا تَتلَفَّتِي
أَخْشَى على عَيْنيكِ يجرحُها الذُّبُولْ !
أرجوكِ لا تَتلفَّتِي
وَوَضَعْتُ فَوقَهُما يَدِي ..
وعجبتِ من إِصْرَارِ قَلْبِيَ ، وابْتَسَمْتِ
ودَارتِ الدُنيا بِرَأسِي
واعْتَرَى خَطْوِي الذُّهُولْ ..
هيّا بَعِيدًا .. ليسَ لي قَلْبٌ يُطَاوِعُنِي
أرَى وَرْدًا يرَى وَرْدًا يَمُوتُ ..
يَهُدُّني هذا المُثُول !
ووعيتِ مَا أَوْرَى نُويْرَةَ خَاطِري
أطرقتِ .. حِرْتِ .. تَلعْثَمَتْ شَفَتاكِ .. سِرتِ
تشبَّثتْ بِأَنَامِلي خَوْفًا أَنَامِلُكِ الرَّطِيبَةُ
واسْتَبَاحَتْ وَجْنَتَيْكِ دُمُوعُ أُغْنِيَةٍ حَزِينَهْ
هِيَ وَحْدَهَا
كَانَتْ إِذَا بَدَأَتْ تُؤَرِّقُنِي .. وَأََسْعَى جَاهِدًا
كَيْمَا تَمُوتُ .. وَلا تَطُولْ .. !
...
تعليق