أربع قصص قصيرة جدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد القاطي
    أديب وكاتب
    • 24-06-2009
    • 753

    أربع قصص قصيرة جدا

    مَنطق ٌ
    اِضطرَبَ الشارع ، وهاجَ وماجَ ... نصَح َ جارَهُ بالِاسْتماع ِ إليه ِ وترْك ِ العِـناد .... توالت ِ الأعْوام .... انتقلت ِ العدْوى إلى عُقر ِ داره ِ . غابت ْ عنه ُ فصاحَـته ُ و ابْتلع َ لِسانَه ُ .

    Camarade

    صليبي ّ قال لرفيقه :
    ــ أيّها الرّفيق ، سَهْـل ٌ هذه الأيام أن تكون مارْكسيّا !
    ــ أجابه : أرني كيف ذلك ؟
    أرْخى لِحْيتهُ طويلا وعاد إليه ..... سافرَ إلى حَـيْـث المآذن ... وهناك خُــتِـن .

    أصْـلٌ


    كبُرَ وطار ، وفي الأعالي أقام .... طال غِـيابُه ... زارَه ُ أحد ُ الأصْلَين . قال لها : الجنة تحْتَ أقدام ِالأولادِ !
    احْتضان ٌ خاصٌ
    سَلبتْه ُ شساعتُـه ُ ، وسَحَرَتْه ُ زرقتـُهُ المُتجليّة في السّماء ... أحَبّـه ُ ، أحْضرَه ُ إلى حَيث ُ إقامتِهِ الوَارفة الظلالِ ... ذات قيْظ ٍ لمْ يُقاوم حُـبّه ، عانَـقـَه ُ، فرحّب به بالأحْضان التي تطفو فوْقها الأبْـدان .

    أحمد القاطي المغرب
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    قصص توالت وتراصفت كالمكونات في قلادة ، تستنهض القاريء وتدفعه للتأمل والتأني
    من المنطق الذي تجلى في عدم قراءة اتجاه السيل ..
    إلى التحول السريع الذي أحدثته نصيحة الرفيق ،إلى الاحتضان وفلسفة الجبار
    الذي لا أمان في حبه ..
    طفت تلك القصة الخامسة ، والتي أراها جديرة بالتأمل
    ربما في فسحة التلقي سنكتشف ، ويكون لنا في هذا السياق
    جديدٌ ..
    جمال الأربعة في واحدة
    وموازاة الواحدة ، في الربط بحبل التأمل والتعليل
    أعجبني نحوكَ في الدفق ، وأبهرتني متانة اللغة في التفسير ..
    تحيتي الخالصة للجار العزيز
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 25-01-2019, 09:21.

    تعليق

    • أحمد القاطي
      أديب وكاتب
      • 24-06-2009
      • 753

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
      قصص توالت وتراصفت كالمكونات في قلادة ، تستنهض القاريء وتدفعه للتأمل والتأني
      من المنطق الذي تجلى في عدم قراءة اتجاه السيل ..
      إلى التحول السريع الذي أحدثته نصيحة الرفيق ،إلى الاحتضان وفلسفة الجبار
      الذي لا أمان في حبه ..
      طفت تلك القصة الخامسة ، والتي أراها جديرة بالتأمل
      ربما في فسحة التلقي سنكتشف ، ويكون لنا في هذا السياق
      جديدٌ ..
      جمال الأربعة في واحدة
      وموازاة الواحدة ، في الربط بحبل التأمل والتعليل
      أعجبني نحوكَ في الدفق ، وأبهرتني متانة اللغة في التفسير ..
      تحيتي الخالصة للجار العزيز
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
      القدير سعد الأوراسي
      كل التقدير والاعتزاز بقراءتك الجميلة المتأنية .
      دمت بود
      نلتقي كي نرتقي
      تحياتي الأخوية

      تعليق

      يعمل...
      X