أحقا غادرت سلمى ؟ (إلى ابنتي الحبيبة سلمى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشيد الميموني
    مشرف في ملتقى القصة
    • 14-09-2008
    • 1533

    أحقا غادرت سلمى ؟ (إلى ابنتي الحبيبة سلمى)

    أحقا غادرت سلمى ؟

    هناك في حجرة كانت لك
    وكانت لزهرة أخرى ..
    يتناهي إلي
    همس سريرين
    فارغين ،
    وجوم وأكثر من تساؤل
    حنين يصهر لهيبه القلوب
    أحقا غادرت سلمى ؟
    شهر "الليالي"
    وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
    يفتح أبواب بستاني
    على مصراعيها
    لتقطف ثانية الورود
    وآخر الورود
    وهناك في قصر كان لك
    تحفه حكايا ألف ليلة وليلة
    كان الفراق
    والبدر واجم يسري
    لمستقر له ..
    ساهم في حيرة :
    أحقا غادرت سلمى ؟
    وكانت السلالم القليلة تئن
    تحت خطواتنا المثقلة شوقا
    المثخنة أنينا
    تمنيت لحظة
    والعيون ترنو إلينا
    ألا تنتهي درجاتها
    وأن أعود القهقرى
    وتعود عقارب الزمن
    لتغوص في غياهب الماضي
    القريب البعيد
    لأراك صبية
    ترتعين هنا وهناك
    مشاكسة هذه في عناد
    مرافقة تلك في صفاء
    لكن درجات السلالم تأبى
    إلا أن تسرع الخطى
    فتنسلين من بين أضلعي
    شيئا فشيئا
    وتتسربين من مسامي
    وينتهي كل شيء
    فيغدو القصر موحشا
    وتغادره الحوريات في وجوم
    وقت السحر
    والأحبة ينصرفون
    مودعين
    مهنئين
    دامعين
    هامسين في صمت
    أحقا غادرت سلمى ؟
    لكن هنا
    في كل ضلع
    في كل جارحة
    وفي كل حاسة
    في كل قطرة دم من شراييني
    تملئينني مرحا
    وشقاوة
    فأصير كما أنت
    كما كنت
    وأغفو لحظة
    فأجدك هناك
    في سريرك المشتاق
    أميرة .. لاتنام ..
    في بستاني الرحب
    زهرة .. لا تذبل
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    أحقا غادرت سلمى؟
    مؤثر جدااااا...لكن أين غادرت سلمى؟

    تعليق

    • رشيد الميموني
      مشرف في ملتقى القصة
      • 14-09-2008
      • 1533

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      أحقا غادرت سلمى؟
      مؤثر جدااااا...لكن أين غادرت سلمى؟
      العزيزة منيرة ..
      لو تعلمين كيف كانت كلماتك على قلتها بلسما لجراح خلفها فراق سلمى وهي تغادر إلى عش الزوجية ..
      شكرا لأنك خففت عني الكثير .
      مودتي

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4
        أحلى مغادرة...مبروووك
        هذا حلم كل أب و أم...حماها الله و رعاها و بلغها سعادة و هناء باذن الله.

        تعليق

        • رشيد الميموني
          مشرف في ملتقى القصة
          • 14-09-2008
          • 1533

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
          أحلى مغادرة...مبروووك
          هذا حلم كل أب و أم...حماها الله و رعاها و بلغها سعادة و هناء باذن الله.
          ربي يسعدك منيرة .. فعلا كانت الفرحة كبيرة برؤية سلمى سعيدة ، لكن فراقها كان أشد وطأ على النفس ..
          شكرا مرة اخرى .
          وأدام الله عليك المسرات .
          التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 31-01-2019, 10:03.

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            بما أنّ سلمى هنا تأتي سليمى ههه
            نص مؤثر جدا وفيه جمالية ليست بغريبة عن قلم المبدع رشيد الميموني
            غير أني أحبّ أن أبدي رأيي بصراحة في جانب آخر وهو :

            لقد أفزعتني يا سيدي الشاعر وأنت لم تبيّن جيّدا فرحتك بمغادرة سلمى لحياة الحب والاستقرار
            حتى سالتك السيدة منيره أين غادرتْ سلمى؟؟
            لقد جعلت قلبي يرتجف حين قلتَ :

            أحقا غادرت سلمى ؟
            شهر "الليالي"
            وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
            يفتح أبواب بستاني

            طبعا القصد هو الشهر


            يا صديقي الشاعر، رشيد، أعرف وواثقة أنّه بإمكانك رسم الفرح وكتابة قصيدة لسلمى
            تزقزق على أغصانها العصافيرُ
            وتزداد الفراشات رونقا بألوانها الساحرة
            أعرف انك ستغنّي سلمى العاشقة اجمل أغنية ويختفي صوت الشجن في حرفك الرقيق...

            هيّا صديقي...
            أنا وسلمى ننتظرك على ضفاف الجمال
            لنغنّي معا ...
            ونرسم قصيدة ملوّنة على غيمة شاردة....
            -
            -
            -
            -
            تحياتي وتقديري صديقي

            -
            سليمى
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • رشيد الميموني
              مشرف في ملتقى القصة
              • 14-09-2008
              • 1533

              #7
              العزيزة سليمى ..
              دعيني أولا اهنئ نفسي بهذه الحفاوة التي حظيت به قصيدتي المهداة إلى فلذة كبدي سلمى ..
              في الحقيقة كانت هناك إشارة تدل على ما يشي بالسفر ومغادرة البيت الذي تربت فيه خاصة حين تحدثت هن سلالم القصر وأنا برفقتها ..
              أما عن هذا المقطع :
              أحقا غادرت سلمى ؟
              شهر "الليالي"
              وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
              يفتح أبواب بستاني
              فجاء حديثي عن فترة الأربعين ليلة الشتوية التي نسميها "الليالي" ، لهذا جاء فعل "تلفظ" انفاسها مؤنثا .
              لا يسعني ألا ان اسعد بشهادتك التي اعتز بها دوما .
              كل المحبة والتقدير


              تعليق

              يعمل...
              X