الكاتب المبدع دوما له ذلك الجانب الفني والذوق الساحر
فهو مختلف عن الانسان العادي الذي لا يميل بطبعه إلى أدقّ التفاصيل في الطبيعة
لذلك اخترت اليوم أديبا له جوانب عديدة راقية بحكم متابعتي لمواضيعه العلمية والأدبية، واليوم الفتوغرافية.
يستغلّ فرصة الثلوج المتراكمة التي تجمّد الأطراف.
لكن بهذه العدسة الدقيقة جعلها دافئة يستمتع الناظر إليها ويتاكّد حتى الطبيعة القاسية لها جماليتها ورونفها الساحر.
مع الأستاذ محمد شهيد
و
مونتريال
هل هي حقا موت الطبيعة؟؟؟
لا أعتقد

أكاد اسمع همسات الكاتب محمد شهيد وهو يحمل عدسته قائلا :
منظر حديقة الحي ساعة الغروب.
خيوط الشمس الدافئة تبعث بآخر قبلاتها على محيى السناجب
و ما تبقى من وريقات الأشجار قبل أن تأذن بالمغيب
في يوم وصلت فيه درجة الحرارة إلى
-26 سيلسيوس.
تعليق