يصر معارفي على اشتراكي في الفايبر والتواصل، لست مغرمة بمواقع التواصل والدردشة وأحاول أن أجد عذرا..
عذري القديم أنني لا أعرف النت!
عذرا لم يعد يجدي في اتساع عالم التواصل.. تكاد جدتي لو أنها حية يرحمها الله أن يكون لها معرفا اسمها فيه التائبة إلى الله!
إلى وقت قريب قلت لمن يصر على التواصل فايبر أو واتس لا أعرف ولا أستعملهما لم أستعملهما حقا ولم أحمّلهما في جهازي... لكن أخي الذي ألتقى بي بعد سفر وبخني قائلا: فلانة الهبله لديها فايبر وأنتي ما عندك؟
طأطأت وأنا أفكر أن علي أن أكون أفضل من فلانه الهبله!
أما ابنه فقد قال لي إنه لا يفهم كيف أن امرأة متعلمة مثلي لا تفهم الانترنت والآيفون
أذكر هنا أنه من متابعي في أحد مواقع التواصل التي لم أسجل فيها باسم صريح ^
التسجيل باسمك والدخول برقم هاتفك يسبب لك صداعا أنت بغني عنه بل قد يجعلك مادة دسمة للأحاديث اليومية في حيك أو مجتمعك.. مجتمعك المهووس حاليا إلى حد التخمة بتناقل الأخبار والتهامها صباحا وعشية ومساء بل بوضع البهارات المختلفة عليها بعد تناقلها ساخنة
إلى وقت قريب اقتنيت هاتفا بسيطا جدا.. وعندما يستغني أحد أفراد العائلة عن هاتفه آخذه
وقالت لي ابنتي مرة وهي تعطيني موبايل اللمس وكنت أستعمل هواتف الأزرار: ماما مش حتفهميه
فنظرت لها بطرف عين وقلت هاتي سأتصرف
نكاية بها فهمته على مهل.. كان صعبا في البداية.. ولا شيء صعب إذا قررنا.. حتى أمي تعرف الآن كيف تستعمل الموبايل!
نحن الكبار لن نكون بشغف الصغار ونهمهم لمعرفة كل تطبيق جديد ولا بأس أن نفهم المفيد
افتتحنا فايبر.. ما المشكلة؟ ليست ثمة مشكلة رغم أنني لم أجد الشغف لتعلمه أو للتواصل به
ورغم أنني كلما وجدت وقتا أذهب بالقرب من منتدى أدبي أو مقال
ربما سيفيد في حالات سفري أو في أي مكان طالما أقتحم الانترنت المكان والزمان
حشري هذا الانترنت وأنا لا أحب الفضوليين لكنك مضطر لتفتح نافذة تطل منها على العالم ورغما عنك سيطلون عليك
فقط حاول ألا تكون مرئيا أو متواجدا إذا كثر الفضوليون!
عذري القديم أنني لا أعرف النت!
عذرا لم يعد يجدي في اتساع عالم التواصل.. تكاد جدتي لو أنها حية يرحمها الله أن يكون لها معرفا اسمها فيه التائبة إلى الله!
إلى وقت قريب قلت لمن يصر على التواصل فايبر أو واتس لا أعرف ولا أستعملهما لم أستعملهما حقا ولم أحمّلهما في جهازي... لكن أخي الذي ألتقى بي بعد سفر وبخني قائلا: فلانة الهبله لديها فايبر وأنتي ما عندك؟
طأطأت وأنا أفكر أن علي أن أكون أفضل من فلانه الهبله!
أما ابنه فقد قال لي إنه لا يفهم كيف أن امرأة متعلمة مثلي لا تفهم الانترنت والآيفون
أذكر هنا أنه من متابعي في أحد مواقع التواصل التي لم أسجل فيها باسم صريح ^
التسجيل باسمك والدخول برقم هاتفك يسبب لك صداعا أنت بغني عنه بل قد يجعلك مادة دسمة للأحاديث اليومية في حيك أو مجتمعك.. مجتمعك المهووس حاليا إلى حد التخمة بتناقل الأخبار والتهامها صباحا وعشية ومساء بل بوضع البهارات المختلفة عليها بعد تناقلها ساخنة
إلى وقت قريب اقتنيت هاتفا بسيطا جدا.. وعندما يستغني أحد أفراد العائلة عن هاتفه آخذه
وقالت لي ابنتي مرة وهي تعطيني موبايل اللمس وكنت أستعمل هواتف الأزرار: ماما مش حتفهميه
فنظرت لها بطرف عين وقلت هاتي سأتصرف
نكاية بها فهمته على مهل.. كان صعبا في البداية.. ولا شيء صعب إذا قررنا.. حتى أمي تعرف الآن كيف تستعمل الموبايل!
نحن الكبار لن نكون بشغف الصغار ونهمهم لمعرفة كل تطبيق جديد ولا بأس أن نفهم المفيد
افتتحنا فايبر.. ما المشكلة؟ ليست ثمة مشكلة رغم أنني لم أجد الشغف لتعلمه أو للتواصل به
ورغم أنني كلما وجدت وقتا أذهب بالقرب من منتدى أدبي أو مقال
ربما سيفيد في حالات سفري أو في أي مكان طالما أقتحم الانترنت المكان والزمان
حشري هذا الانترنت وأنا لا أحب الفضوليين لكنك مضطر لتفتح نافذة تطل منها على العالم ورغما عنك سيطلون عليك
فقط حاول ألا تكون مرئيا أو متواجدا إذا كثر الفضوليون!
تعليق