من مذكّرات وزير / منيرة الفهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة توفيق بن حنيش مشاهدة المشاركة
    ذكّرتنا ماضينا بأسلوبك الفني السلس المتين ...شكرا لك,
    الأستاذ القدير توفيق بن حنيش
    شكرا لحضورك الجميل دائما
    تحياتي و كل الامتنان أخي الفاضل

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    و تتواصل الذكريات....جميلة محفّزة....

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة توفيق بن حنيش مشاهدة المشاركة
    ذكّرتنا ماضينا بأسلوبك الفني السلس المتين ...شكرا لك,
    أستاذي العزيز توفيق بن حنيش...سعدت كثيرااا بحضورك الجميل هنا..
    تحياتي الصادقة

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    تحياتي لقلمكم الدقيق في حساباته الرقيق في رسم حروفه وحكاياته
    ننتظر بقية القصة
    بالتوفيق،
    رعاكم الله وحفظكم
    أستاذي العزيز صاحب الرسالة النبيلة
    السعيد ابراهيم الفقي..سعدت كثيرا بحضورك الجميل هنا
    تحياتي و كل الامتنان.

    اترك تعليق:


  • توفيق بن حنيش
    رد
    ذكّرتنا ماضينا بأسلوبك الفني السلس المتين ...شكرا لك,

    اترك تعليق:


  • تحياتي لقلمكم الدقيق في حساباته الرقيق في رسم حروفه وحكاياته
    ننتظر بقية القصة
    بالتوفيق،
    رعاكم الله وحفظكم

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    ليس من الغريب أن نرى من كان لا يجد ثمن تذكرة ذهاب في رحلة و من كان يذهب إلى مدرسته حافيا في نهاية المطاف
    وزيرا أو رئيس دولة.و ما نعمان الوزير إلا أحد هؤلاء
    الذين شقوا عباب الحياة حاملين معهم أحلامهم و عزمهم على محو آثار كبوات زمن الفاقة٠
    إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
    قصة مؤثرة و واقعية
    تحياتي مبدعتنا المنيرة
    هذه ذكريات من بين الذكريات التي تعطي للانسان دفعا و تحفزه ليكون أفضل..شكرا من القلب أخي و أستاذي العزيز المختار محمد الدرعي

    اترك تعليق:


  • ليس من الغريب أن نرى من كان لا يجد ثمن تذكرة ذهاب في رحلة و من كان يذهب إلى مدرسته حافيا في نهاية المطاف
    وزيرا أو رئيس دولة.و ما نعمان الوزير إلا أحد هؤلاء
    الذين شقوا عباب الحياة حاملين معهم أحلامهم و عزمهم على محو آثار كبوات زمن الفاقة٠
    إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
    قصة مؤثرة و واقعية
    تحياتي مبدعتنا المنيرة

    اترك تعليق:


  • من مذكّرات وزير / منيرة الفهري

    من مذكرات وزير
    منيرة الفهري

    نظر إلى أمّه مستطلعا..ترى هل استطاعت أن تستعير ثمن الرحلة من خالتي مريم؟..ما كان يريد أن يثقل على أمّه..و لكنه يعشق الرحلات و في قلبه الصغير تعطش لمعرفة كل شيء...لاكتشاف العالم إن لزم الأمر..
    بالأمس كانت معلمته تحثه على أن يجلب النقود ثمن تذكرة الرحلة..أومأ برأسه أنْ نعم..و لكنه لم يشأ أن يقول لها إنه أصغر إخوته السبعة الذين مازالوا يدرسون و يثقلون كاهل والديه...و إنهم يمرون بظروف مادية صعبة...كان كبرياؤه يمنعه..
    رجا أمّه _ملجأه الوحيد_ أن تفعل شيئا و أن توفّر له ثمن التذكرة فقط ..و سيجلب معه خبزا و جبنا و ماء و هذا يكفيه...
    ارتسمت على وجه الأم علامات الحيرة و الحزن في آن واحد...لكنها وعدته بتلبية طلبه..كيف لا و هو ابنها الأصغر الذي كانت تفخر بتفوقه دائما و تطير فرحا خاصة عندما تعترضها معلمتاه مدام مولدية و مدام رفيعة و هما تمجدانه و تقصّان عليها طرائف تفوقه على زملائه في القسم...
    حتما ستتدبر الأمر و سيذهب نَعمان للرحلة يوم الأحد القادم ان شاء الله. تذكرت جارتها مريم التي لا ترد طلبها أبدا فخرجت لتسألها حاجتها.......
    أعاد الطفل النظر إلى أمه و حدق في يديها الفارغتين و فهم....لم تستطع أمه أن تتدبر له ثمن الرحلة.....
    لم يقل شيئا و لكنه حمل محفظته و اتجه نحو المدرسة...كانت عيناه تذرفان الدمع مدرارا...
    و مرت السنين و كبر الطفل ...لكن ذاكرته أبت أن تنسى هذا اليوم....
    و اليوم ...و اليوم و بعد مرور أكثر من أربعين عاما هاهو يذهب في رحلة مع مدرسته ..كان سعيدا .. و كأن هاتفا بداخله يقول: لا تحزني يا أمّي ها أنا حققت أمنيتي و خرجت في رحلة مع مدرستي...لكن بعد اربعين عاما..رحمك الله يا أمي..أحبّك ...
    أحبّكِ مدرستي..أحبّكَ وطني

    (من مذكرات وزير )
    يتبع
يعمل...
X