تفحة بلون غياهب المهجر





قلب هجر سرير الكرى

وانصهر بعذابات قهر السنون

تقلبه أكف الأسى

فكال كفك له كيل العذابات

عذبي

لتعذيب لاأبالي

فلاتكفيني عذاباتك

ولايكفيني الجنون

ذبت عشقا

وأنصهرت بين قمم نهداك

مصاب بسهم لحظ تلك العيون

ثمل

القى بي الدهر على ساحل الهوى

ارتشف خمر فاك بكأس الجنون



أقبلي

فالشموخ قد تذبذب

وغيهب فضاء عشقي

فرمتني طعنة الشوق

أفترش عذابات غربتي

متوسدا أنين قلبك الحنون

مكابد سويعات ليل الضنى

سجين زنزانة جحيم الحرمان

ماعاد للعذر نفعا

ولاعاد الشموخ يستر

بت تيها

أغازل جرحي بفحيح الهذيان

أطبطب بأكف الحنين على لوعة صبري

أقلب الليل بأشياء عذاباتي

أبعثر بخزين الذكريات

اتقمص لك الحرف قنصا

فباتت وريقاتي كنائس الكلمات

وبت القديس الذي

يتبتل في محراب ذكراك

أرتشف كأس الضنى

من على مصلبة الموت

يبتزني صقيع الآهات

اصارع الفجر بأكف التسهيد

معلق اكتوي بنفحات قهري

ماذا تعني لي دونك الحياة

مهاجر

ابات فوق غيوم فضاء يأسي

غريب احوم بين طيور البحار

اتغذى علقم البؤس الملبس بكرب الأسى

فأغرد بالحان حزني

ذا أناطائر الفرات