في صومعتي
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
في ايلول
ادخل صومعتي
اعتكف فيها
اشعل شمعة واحدة
اجلس في محراب صومعتي
افر اليه
من كل شيء
اصلي
لأستحضر ذلك الملاك من ذاكرتي
يتلألأ المحراب نورا
يزداد ضوء الشمة
يصبح نورانيا
كبياض صباح قطبي
ويعبق المكان برائحة البخور
كانه مباخر من اريج الجنة
يضج بتهاليل ملائكية
تاتين بموكب ملائكي
ترفرف روحك فوق راسي
تجلسين امامي
تربتين على كتفي بيديك
تمسحين الدموع الباردة
في عيوني
تاخذيني في احضانك
اغفو على صدرك
احلم واحلم
تتوارد
تعود بي الى سالفها
اشعر بدفء الحنان
انسى نفسي
انسى كل شيء من حولي
تعود طفولتي
يعود كياني الفطري
في العناق
اتحسس وجهك النوراني
ويداك تمحسان جسدي
تتحسسه
تعبث في شعري
تهمسين بلا صوت
كالملائكة
تهدهدين لي كالاطفال
لازلت صغيرا
لم اعد ذلك الكهل
الذي غزا الشيب شعره
اغفو في نوم عميق
انسى تعب السنين
تاخذيني الى صدرك اكثر
تدثريني بمعطفك كي اشعر بالدفء
اتمسك بك اكثر
اخشى الفراق
اصحو فجأة وضوء الشمعة يخبو
في المحراب
اشعر بالبرد
اصيح مرتجفا
امي امي
اين انت
ارى موكب النور يرتفع
يعلو
تحتبس الكلمات في فمي
هل ترحلين
ياتيني صوتك من فوق
من رحاب الجنان
بني
عد الى دنياك
لا تخشى شيئا
سنلتقي في ضيافة الله
ولن نفترق
اعود الى دنياي من جديد
لأحمل اثقالي
وافيق من احلامي
لأهتف ثانية امي لما ترحلين
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
في ايلول
ادخل صومعتي
اعتكف فيها
اشعل شمعة واحدة
اجلس في محراب صومعتي
افر اليه
من كل شيء
اصلي
لأستحضر ذلك الملاك من ذاكرتي
يتلألأ المحراب نورا
يزداد ضوء الشمة
يصبح نورانيا
كبياض صباح قطبي
ويعبق المكان برائحة البخور
كانه مباخر من اريج الجنة
يضج بتهاليل ملائكية
تاتين بموكب ملائكي
ترفرف روحك فوق راسي
تجلسين امامي
تربتين على كتفي بيديك
تمسحين الدموع الباردة
في عيوني
تاخذيني في احضانك
اغفو على صدرك
احلم واحلم
تتوارد
تعود بي الى سالفها
اشعر بدفء الحنان
انسى نفسي
انسى كل شيء من حولي
تعود طفولتي
يعود كياني الفطري
في العناق
اتحسس وجهك النوراني
ويداك تمحسان جسدي
تتحسسه
تعبث في شعري
تهمسين بلا صوت
كالملائكة
تهدهدين لي كالاطفال
لازلت صغيرا
لم اعد ذلك الكهل
الذي غزا الشيب شعره
اغفو في نوم عميق
انسى تعب السنين
تاخذيني الى صدرك اكثر
تدثريني بمعطفك كي اشعر بالدفء
اتمسك بك اكثر
اخشى الفراق
اصحو فجأة وضوء الشمعة يخبو
في المحراب
اشعر بالبرد
اصيح مرتجفا
امي امي
اين انت
ارى موكب النور يرتفع
يعلو
تحتبس الكلمات في فمي
هل ترحلين
ياتيني صوتك من فوق
من رحاب الجنان
بني
عد الى دنياك
لا تخشى شيئا
سنلتقي في ضيافة الله
ولن نفترق
اعود الى دنياي من جديد
لأحمل اثقالي
وافيق من احلامي
لأهتف ثانية امي لما ترحلين
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
تعليق