ما حك جلدك مثل ظفرك.
شائعة روجت لها الثقافات الشعبية على مر العصور يستفاد من ظاهر اللفظ أن المخاطب عليه أن يعول على ظفره/مجازا نفسه، لأنها الأدرى بموضع الحك/مجازاً الداء، و قد تتجاوز الإسقاطات إلى ما سواها من الثرثرات الشعبية المتوارثة.
جميل. لكن، لا يمكن للثقافة الشعبية أن تبلغ مقام الحكمة الإنسانية إلا إذا استوفت شروط الإلمام التام بكل جوانب التجربة البشرية.
ما حك جلدك مثل ظفرك: وددت لو لم يكتف أحدهم بالتوقف عند عتبات مفرداتها و تخطى إلى ماوراء العبارة؛ ألا لو فعلها لوجدني عندها أسأله:
- و ماذا عن الجلد من جسمك الذي لا تصله ظفرك؟
- ظهري مثلا؟
- مثلاً.
يتبع
...
م.ش.
شائعة روجت لها الثقافات الشعبية على مر العصور يستفاد من ظاهر اللفظ أن المخاطب عليه أن يعول على ظفره/مجازا نفسه، لأنها الأدرى بموضع الحك/مجازاً الداء، و قد تتجاوز الإسقاطات إلى ما سواها من الثرثرات الشعبية المتوارثة.
جميل. لكن، لا يمكن للثقافة الشعبية أن تبلغ مقام الحكمة الإنسانية إلا إذا استوفت شروط الإلمام التام بكل جوانب التجربة البشرية.
ما حك جلدك مثل ظفرك: وددت لو لم يكتف أحدهم بالتوقف عند عتبات مفرداتها و تخطى إلى ماوراء العبارة؛ ألا لو فعلها لوجدني عندها أسأله:
- و ماذا عن الجلد من جسمك الذي لا تصله ظفرك؟
- ظهري مثلا؟
- مثلاً.
يتبع
...
م.ش.
تعليق