ما حك جلدك مثل ظفرك و ثرثرات من هذا القبيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    ما حك جلدك مثل ظفرك و ثرثرات من هذا القبيل

    ما حك جلدك مثل ظفرك.

    شائعة روجت لها الثقافات الشعبية على مر العصور يستفاد من ظاهر اللفظ أن المخاطب عليه أن يعول على ظفره/مجازا نفسه، لأنها الأدرى بموضع الحك/مجازاً الداء، و قد تتجاوز الإسقاطات إلى ما سواها من الثرثرات الشعبية المتوارثة.

    جميل. لكن، لا يمكن للثقافة الشعبية أن تبلغ مقام الحكمة الإنسانية إلا إذا استوفت شروط الإلمام التام بكل جوانب التجربة البشرية.

    ما حك جلدك مثل ظفرك: وددت لو لم يكتف أحدهم بالتوقف عند عتبات مفرداتها و تخطى إلى ماوراء العبارة؛ ألا لو فعلها لوجدني عندها أسأله:
    - و ماذا عن الجلد من جسمك الذي لا تصله ظفرك؟
    - ظهري مثلا؟
    - مثلاً.

    يتبع
    ...


    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 21-11-2020, 17:46.
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    في انتظار المتابعة
    أحب الأمثال الشعبية وإسقاطاتها على الواقع
    هل هناك شك في أن لا شيء مثل ظفرك يحك ظهرك
    إلا إن سؤالك مقنع
    وفي حالات أخرى كإصابة اليد
    أحب الاعتماد على النفس جدا لكن قريبتي قالت لي مؤخرا إنني يجب أن أستعين بالآخرين للحصول على نتائج أفضل
    الأمثال الشعبية متحف نادر من النصائح التراثية. رغم صفة القدم.
    شكرا لك أخي محمد شهيد.

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      صدقت قريبتك التي يبدو على أن لديها من الخبرة ما يجعل نصيحتها لك تتخطى عتبات المقولة الشعبية التي اقتبسها الموروث الثقافي - ربما شططا - من حكم الشافعي البليغة.
      وما وقوفنا عند بعض الأمثال الرائجة إلا دليل على شغفنا و اعتزازنا بموروثنا الثقافي الغني بالحكم و المواعظ. و كل ثقافات الدنيا لديها أمثالها و مقولاتها.
      لكن استعمالها المبالغ فيه خارج السياق الذي يمكن أن نسقطها عليه لا يخدم الحكمة في شيء. لذا يستحب إعمال العقل في التعامل مع بعضها فإنها إذا صحت في موقف بعينه فإنك ستجدين من بين المقولات نقيضها قد يصح في الموقف المخالف.

      أنا الذي أشكرك على حسن التفاعل، أستاذة أميمة.
      دمت بخير أنت و الأهل الكرام.

      م.ش.

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        الإنسان، بطبعه، ميّالٌ إلى حب الخير و فعله.

        غداة القبض عليه، سئل المجرم السفاك، آل كابوني، و ما أدراك من آل كابوني!، عن دافع إجرامه، فأجاب: "كنت فقط أنوي فعل الخير"!
        و لو سألت الثلاث دول التي تتصدر قائمة الدول الأكثر إنفاقا على معدات الحرب (أقصد: السعوديه، الهند و الإمارات العربية المتحدة) عن الدافع وراء إنفاق ما مجموعه يفوق نصف مشتريات باقي دول العالم من معدات الدمار، لكان جواب الثلاثة: لا شيء سوى حب الخير و فعله.

        لن أطيل التحليل المنطقي لماهية الإنسان و لن أبقر بطون أمهات الكتب بحثا عن شرح مستفيض لمفهوم الطبائع التي جُبلت عليها النفس البشرية؛ فقد أضل الطريق و أنا أبحث. ثم إن مشكلتي ليست مع الطبائع، لكن كل همي هو معرفة المقصود من كلمة "الخير" داخل السياق المذكور سالفاً. لعل بعرفة المعنى سيتضح معه مبنى "حب الخير و فعله".

        و لو كنتَ (بطبعك) ممن يصدقون المقولة جملةً و تفصيلاً، فإليك لائحة تضم بعض الطباع الأخرى التي لصقت بالإنسان، جد لنفسك من بينها مواطن الخيرية:

        هلوعا
        جزوعا
        منوعا
        كفورا
        قتورا
        كثير الجدل
        سريع العَجل
        ...

        لو وضع رسام ماهر تلك الصفات على لوحة، لكانت تجسيداً لشخصية ذات ملامح أكثر بشاعة من مجموعة "اللوحات السوداء" pinturas negras للفنان التشكيلي De goya السرقسطي.

        م.ش
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 14-03-2019, 15:47.

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          منتوج أصلي 100% :

          إذا كنت، أكاديمياً، أهتم بمظاهر الخطاب السفسطائي فإنني لا أقتفي أثره في الكتب فحسب. الحياة اليومية بكل سيناريوهاتها تشكل للدارس خزاناً ثرياً من المواقف التي تحتل فيه السفسطة مكاناً مركزيا.

          التسويق مثلاً.

          ثمن النظارات يبدو مغريا على الموقع مما دفعني قبل القيام بعملية الدفع و شحنه لكندا إلى مراسلة المسؤولة عن العلاقات مع الزبون للشركة التي مقرها لندن أسألها عن المنتوج:
          - هل هو أصلي؟
          - نعم، النظارات أصلية 100%.

          تساءلت: ما لزوم إضافة النسبة في هاته الحالة؟ هل تفيد إتباث الأصلية أم، بتلاعب ذهني لا تخفى تقنياته على بهلوانات الدعاية، هي تاكتيك تسويقي يوهمني أن هنالك منتوجات مشابهة قد لا تصل نسبة الأصلية فيها درجة التمام الساحرة: 100%؟

          بعبارة أبسط: هل في حالة ما إذا كان الجواب: منتوج 99,9% أصلي كنت سأستخلص أنه منتج رفيع الجودة و ليس مضروبا؟

          الخلاصة:
          المنتوج إما أن يكون أصليا - لا يحتاج هنا إلى زيادة النسبة - و إما مضروباً (و في هاته الحالة يعد مضروبا 100% حتى لو بلغت نسبة "الأصلية" فيه...99,9%!).

          م.ش.
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 11-04-2019, 17:43.

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            ياليت لو كان الإنسان، مثل الحيوان، لا يعرف لسانه طريقاً إلى الكذب.

            - صحيح، مادام الحيوان لا يعرف لسانه طريقاً إلى...الكلام.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 28-08-2019, 15:51.

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              مقولة (موروث المتنبي) تتناقلها الألسن:
              تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

              بلسم جاهز لصنف عاجز.

              أما عند صنف الهمم، فقد رأينا رياح العقبات تجري بما تشهي سفن العزيمة؛ و رأينا سفن الريادة تسري في بحر الإنجازات ضد ما تشتهيها تيارات العلل و هزات التبريرات.

              م.ش.

              تعليق

              • رياض القيسي
                محظور
                • 03-05-2020
                • 1472

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                ما حك جلدك مثل ظفرك.

                شائعة روجت لها الثقافات الشعبية على ممر العصور يستفاد من ظاهر اللفظ أن المخاطب عليه أن يعول على ظفره/مجازا نفسه، لأنها الأدرى بموضع الحك/مجازاً الداء، و قد تتجاوز الإسقاطات إلى ما سواها من الثرثرات الشعبية المتوارثة.

                جميل. لكن، لا يمكن للثقافة الشعبية أن تبلغ مقام الحكمة الإنسانية إلا إذا استوفت شروط الإلمام التام بكل جوانب التجربة البشرية.

                ما حك جلدك مثل ظفرك: وددت لو لم يكتف أحدهم بالتوقف عند عتبات مفرداتها و تخطى إلى ماوراء العبارة؛ ألا لو فعلها لوجدني عندها أسأله:
                - و ماذا عن الجلد من جسمك الذي لا تصله ظفرك؟
                - ظهري مثلا؟
                - مثلاً.

                يتبع
                ...


                م.ش.
                تحية وتقدير
                ومعنى هذا المثل
                لاتتكل الا على نفسك..
                اي اقضي حوائجك بنفسك..

                تقبل تحياتي

                تعليق

                • محمد شهيد
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2015
                  • 4295

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رياض القيسي مشاهدة المشاركة
                  تحية وتقدير
                  ومعنى هذا المثل
                  لاتتكل الا على نفسك..
                  اي اقضي حوائجك بنفسك..

                  تقبل تحياتي
                  شكرا لك أخي على الزيارة و الإثراء. ممتن لك

                  ولك التحية والتقدير

                  كن بخير

                  م.ش.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X