للمرة الأخيرة الخامسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    للمرة الأخيرة الخامسة

    من قبل حوالي عشر سنين، طلع علينا المغني المشهور بخبر تقديمه آخر سهرة يحييها على المباشر: فقد عقد العزم على اعتزال الغناء بعد خمسة عقود و نيف قضاها في امتهان حرفة الغناء حتى كادت تمتهنه الأسماع و تمله الأذواق. نفدت التذاكر و أحيى السهرة، أذرف دمعة الختام؛ وكذلك كان...ثم اعتزل.

    مرت سنتان ثم عاد إلينا من جديد: انتابه الشوق للجمهور الوفي. أعلنها مجددا: سيكون آخر عرض مباشر. نفدت التذاكر كما في الأولى.

    مرت سنتان ثم عاد إلينا من جديد: انتابه الشوق للجمهور الوفي. أعلنها مجددا: سيكون آخر عرض مباشر. نفدت التذاكر كما في الأولى و كما في الثانية.

    مرت ...

    أتمم النص مع الاستعانة بما سبق و كذا ببعض المراجع منها: - سيرة المغني المشهور (جون بيير فيرلون) دون إغفال قصيدة (الممثل المشهور) لأحد رموز شعراء الرفض : أحمد مطر.

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 05-03-2019, 19:45.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
    من قبل حوالي عشر سنين، طلع علينا المغني المشهور بخبر تقديمه آخر سهرة يحييها على المباشر: فقد عقد العزم على اعتزال الغناء بعد خمسة عقود و نيف قضاها في امتهان حرفة الغناء حتى كادت تمتهنه الأسماع و تمله الأذواق. نفدت التذاكر و أحيى السهرة، أذرف دمعة الختام؛ وكذلك كان...ثم اعتزل.

    مرت سنتان ثم عاد إلينا من جديد: انتابه الشوق للجمهور الوفي. أعلنها مجددا: سيكون آخر عرض مباشر. نفدت التذاكر كما في الأولى.

    مرت سنتان ثم عاد إلينا من جديد: انتابه الشوق للجمهور الوفي. أعلنها مجددا: سيكون آخر عرض مباشر. نفدت التذاكر كما في الأولى و كما في الثانية.

    مرت ...

    أتمم النص مع الاستعانة بما سبق و كذا ببعض المراجع منها: - سيرة المغني المشهور (جون بيير فيرلون) دون إغفال قصيدة (الممثل المشهور) لأحد رموز شعراء الرفض : أحمد مطر.

    م.ش.

    وكأن النص يتكلم عن " .... " والولاية الخامسة للإنتخابات " ... " .
    إذا كان كذلك فإن النص ساخر بحق .
    وإن لم يكن كذلك فالسخرية تقع على العبد الفقير فوزي .
    تحياتي

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      وكأن النص يتكلم عن " .... " والولاية الخامسة للإنتخابات " ... " .
      إذا كان كذلك فإن النص ساخر بحق .
      وإن لم يكن كذلك فالسخرية تقع على العبد الفقير فوزي .
      تحياتي
      في كل الحالات لن تقع عليك السخرية إطلاقاً! أول نص ساخر كتبتُه نشر في جريدة طلابية كنت قد ذكرت في مستهله بلغة موليير: "أحب السخرية لكنني لا أسخر سوى من الأفكار، و لن أسخر أبداً من شخص بعينه". فكيف بأستاذنا في الساخر، فتأويلك للنص نقبله على الراس و العين و لا جدال. و ما نحن سوى تلاميذ من علمنا الرماية و لن نرميه مهما اشتد ساعدنا.

      هل أجبتك أم لايزال السؤال عالقاً؟ هه

      م.ش.

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        أجبني انا صديقي محمد
        أشعر بإرهاق وأريد أن أظلّ على أريكتي وأسمع ما خفي وما غفلتُ عنه
        يلا وأنا ارتشف قهوتي الساخنة، اشرح لي من فضلك ههه...
        -
        النص نجح انه أضحكني سيصبح بطول برج ايفيل لو كل شخص كتب ثلاث أسطر...
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          هل هناك مرة أخيرة سادسة وسابعة ووو..؟
          عندما تكون لك صفحة في الفيس سيسعدني متابعتها
          النص ساخر وإن لم يكن ضاحكا من البلايا ما يضحك
          تحياتي

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            فعلا مضحك،
            ولن نقاوم سحر حرفك وسخريتك القادحة،
            ربنا يجيرنا من السقوط تحت رحى حرفك.

            كل التقدير.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              أجبني انا صديقي محمد
              أشعر بإرهاق وأريد أن أظلّ على أريكتي وأسمع ما خفي وما غفلتُ عنه
              يلا وأنا ارتشف قهوتي الساخنة، اشرح لي من فضلك ههه...
              -
              النص نجح انه أضحكني سيصبح بطول برج ايفيل لو كل شخص كتب ثلاث أسطر...
              صديقتي سليمى،
              أتمنى أن تكوني استعدت قواك من بعد الإرهاق؛ و لا شيء في الوجود يستدعي أن نرهق أنفسنا في طلبه ما عدا الحب، فهو الإرهاق الجميل ههه.

              أذكر الحب لأنك طلبت مني أن أفسر لك القصة : هي بكل اختصار قصة حب، لكنها قصة حب من نوع آخر أبطالها من طينة (قيس بن الملوح) الذي أراه أول المازوشيين قبل مازوش نفسه (Sacher-Masoch) - و الذنب علي إذا أخطأت؛ و ابنة عمومته (ليلى بنت مهدي من هوازن) التي و إن لم يكن لها يد في الاختيار و الرفض، إلا أنني أميل بالتحليل النفسي لشخصيتها إلى كونها أول الساديات العرب (Marquis de Sade). و بما أن "أغنية" هذا الحب الأسطوري تكررت على مسامعنا في الوطن العربي الفسيح العريض حتى صارت جزء من المخيلة العربية المؤسسة لمفهوم الحب المستحيل و نقيض الحب المعقول؛ و يقابلها عند الغربيين أسطورة (روميو الإيطالي) و (جولييت)، و غيرهما من الحكايا المروجة لأقاصيص الحب الذي يسمونه مبالغةً "العذري" و أسميه مجازفةً علاقة المازوشي بالسادي، فلا عجب أن تري مظاهر أخرى لحب من نوع جديد متأزم لا يقل "شذوذاً" عن الأساطير السالفة الذكر (على الأقل من منظور التحليل النفسي للعلاقات المتأزمة).

              هل أجبتك صديقتي الشاعرة؟ ههه

              مودتي

              م.ش.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 07-03-2019, 04:38.

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                هل هناك مرة أخيرة سادسة وسابعة ووو..؟
                عندما تكون لك صفحة في الفيس سيسعدني متابعتها
                النص ساخر وإن لم يكن ضاحكا من البلايا ما يضحك
                تحياتي
                بالنسبة لسؤالك الأول: بما أن السيناريو نفسه تكرر المرة تلو المرة فلا شيء يمنع العملية من أن تستمر إلى...ما نهاية. اللهم إذا غيرنا حلقة من السلسلة فلربما أخذت الأحداث مجرى آخر. و المقولة تنسب لأنشتاين على ما أعتقد و قد أكون مخطئاً: "الحمق هو أن تكرر نفس الحركات و تنتظر نتيجة مغايرة".

                أما عن سر عدم حضوري في الفيسبوك، فإنني أستغل حضور صديقتنا الجميلة ريما لأضع لك رابطاً يأخذك إلى نفس الحديث حين خضناه معاً في تجربة سابقة:

                مراهقة؛ حدّق في زوجته مليّا، ثمّ قال: - حان الأوان أن تتفرغي لعباداتك! ثمّ عاد إلى الشّاشة من جديد لملاحقة جميلات الفيس.


                ومن هنا

                بعد هدر عقد ونيف عاكفاً خلف الشاشة على تحصيل فنون الهذرمة و آدابها، تم تعيينه من قبل الجامعة الدولية للشابكة أستاذاً محاضراً في مادة التلاسنيات. م.ش. *المرجو مراجعة حكاية توما الحكيم مع التطبب.


                و لو كان هنالك سبيل آخر غير الفيسبوك للمتابعة، فسأكون جد سعيد للتواصل معك.
                تحياتي العطرة، أستاذة أميمة.

                كوني بخير

                م.ش.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 08-03-2019, 16:46.

                تعليق

                • محمد شهيد
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2015
                  • 4295

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  فعلا مضحك،
                  ولن نقاوم سحر حرفك وسخريتك القادحة،
                  ربنا يجيرنا من السقوط تحت رحى حرفك.

                  كل التقدير.
                  سعدت لحضورك، ريما العجيبة.
                  كيف حالك؟

                  لا خوف عليك من الرحى، ففي كثير من المطاحن، نسمع جعجعة ولا نرى طحناً هه

                  سلمتِ

                  م.ش.

                  تعليق

                  • سعد الأوراسي
                    عضو الملتقى
                    • 17-08-2014
                    • 1753

                    #10
                    أهلا بالأستاذ محمد شهيد ..
                    هنالك أسس أخلاقية في الفعل الواقعي ، تثبت أن صوت
                    المغني أذاب الفوارق الفكرانية في صوت المستمعين ..
                    هذا ويبقى الطرح بين دلالات المرسوم ومعنى المناسبة
                    يوازي " لابد " التي سبقت " القدر " في جواب الشرط من بيت
                    المعني والشاعر ..
                    تحيتي

                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                      هذا ويبقى الطرح بين دلالات المرسوم ومعنى المناسبة
                      يوازي " لابد " التي سبقت " القدر " في جواب الشرط من بيت
                      المعني والشاعر ..
                      تحيتي
                      لو فهمتُ قصدك من الرمز، فإنك لا محالة تشير إلى مستهل قصيدة الشاعر أبو القاسم الشابي :

                      إذا الشعب يوما أراد الحياة
                      فلا بد أن يستجيب القدر

                      و ما أراك إلا صائباً فيما أشرت إليه من حيث "موازاتك" بين الدال و المدلول فجاءت الصورة الدلالية مطابقة لأصلها في "الواقع".

                      أهلاً بالقاريء الجميل، سعد. أسعدتني بحضورك المشرف. و أسعد الله أوقاتكم هناك بكل ما هو جميل.

                      كن بخير.

                      م.ش.

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                        صديقتي سليمى،
                        أتمنى أن تكوني استعدت قواك من بعد الإرهاق؛ و لا شيء في الوجود يستدعي أن نرهق أنفسنا في طلبه ما عدا الحب، فهو الإرهاق الجميل ههه.

                        أذكر الحب لأنك طلبت مني أن أفسر لك القصة : هي بكل اختصار قصة حب، لكنها قصة حب من نوع آخر أبطالها من طينة (قيس بن الملوح) الذي أراه أول المازوشيين قبل مازوش نفسه (Sacher-Masoch) - و الذنب علي إذا أخطأت؛ و ابنة عمومته (ليلى بنت مهدي من هوازن) التي و إن لم يكن لها يد في الاختيار و الرفض، إلا أنني أميل بالتحليل النفسي لشخصيتها إلى كونها أول الساديات العرب (Marquis de Sade). و بما أن "أغنية" هذا الحب الأسطوري تكررت على مسامعنا في الوطن العربي الفسيح العريض حتى صارت جزء من المخيلة العربية المؤسسة لمفهوم الحب المستحيل و نقيض الحب المعقول؛ و يقابلها عند الغربيين أسطورة (روميو الإيطالي) و (جولييت)، و غيرهما من الحكايا المروجة لأقاصيص الحب الذي يسمونه مبالغةً "العذري" و أسميه مجازفةً علاقة المازوشي بالسادي، فلا عجب أن تري مظاهر أخرى لحب من نوع جديد متأزم لا يقل "شذوذاً" عن الأساطير السالفة الذكر (على الأقل من منظور التحليل النفسي للعلاقات المتأزمة).

                        هل أجبتك صديقتي الشاعرة؟ ههه

                        مودتي
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة

                        م.ش.

                        أعرف انّي تأخّرتُ جدّا لأقول لك ، نعم اجابتك جميلة بأسلوبك المرح والمعتاد
                        شكرا صديقي.
                        بالمناسبة، نسيت ان تذكر قصّة

                        Paul et Virginie

                        لصاحبهاBernardin de Saint Pierre مترجمة بقلم مصطفى لطفي المنفلوطي

                        وهي تحمل ذلك الحب الكبير الذي لا أعرف كيف تصنّفه
                        أهديك هذا الفديو بعد غيابي الطويل.

                        مودتي





                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • محمد شهيد
                          أديب وكاتب
                          • 24-01-2015
                          • 4295

                          #13
                          عزيزتي سليمى، الصديقة الهاربة
                          لا لم أنس ذكر قصة Paul et virgine لكن على رأي العجوز الذي يرويها : "هذان الكوخان المهجوران، كانا سقفين يأويان عائلتين عرفتا السعادة. إنها حكاية مؤثرة : من الذي سيهتم بمصير أشخاص مجهولين؟ يا بني، الناس لا يطلبون سوى معرفة حكاية العظماء و الملوك؛ مع أنها حكاية لا تفيد أحداً!".



                          Mon fils, ces masures et ce terrain inculte étoient habités, il y a environ vingt ans, par deux familles qui y avoient trouvé le bonheur. Leur histoire est touchante : mais dans cette île, située sur la route des Indes, quel Européen peut s’intéresser au sort de quelques particuliers obscurs ? qui voudrait même y vivre heureux, mais pauvre et ignoré ? Les hommes ne veulent connaître que l’histoire des grands et des rois, qui ne sert à personne.

                          دعيني إذن أرحب بعودتك من منفاك الاختياري.

                          مودتي

                          م.ش.
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 07-04-2019, 01:37.

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14


                            شكرا جزيلا صديقي محمد على جمال ترحيبك
                            صباحك ورد

                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                              شكرا جزيلا صديقي محمد على جمال ترحيبك
                              صباحك ورد

                              أين الشكلاطة؟

                              تعليق

                              يعمل...
                              X