و سَهِرْتُ مُخْتالاً بِتَأْبينِ الصَّبَاحْ
طاو ٍ لصفْحات التّباعد و الجِرَاحْ
يا زَوْجَتِي و لَقَدْ كَفَانا منْ جَوى ً
ونوى ً تقلّبَّ في سَرادِيبِ النُّواحْ
فالآن يكْفينِي و أَنْتِ بِجَانِبي
أنْ لا نَرى للهَجْرِ بُعدا ً و اجْتِياحْ
و نَظَرت ثَغْرَك ِ فانْتَشَى رِزْقِي و قَدْ
مُدّتْ إلى كَنَفِ الرَّجَا سُبُلُ الرَّبَاحْ
و تَوَسَّعَتْ أرْجَاءُ رِزْقيَ كُلَّما
قدْ رَدَّدَتْ عَيْناك ِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحْ
يَا أيُّها النَّقَّالُ مِنْ بِنْت ٍ إلى
أُخْرَى تُبَايُعُهَا عَلى مَا لا يُباحْ
انْظرْ إليّ أنَا وَضَعْتُ مَآرِبِي
فِي قَبْضَتِي و مَضيتُ نَحْو الإِنْشِراحْ
و أقُولُ لَيْتَ الدَّهْرُ يُرْجِعُ أعْزَبا ً
و أَكَادُ أُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ النِّكَاحْ
اللهُ مَا أحْلا حُرُوبَ عِتابِنا
يا زَوْجَتي و دُموعُكِ فيها سِلاحْ
فإذا عَتَبْتُمْ كُنْتِ كالزَّهْرِ الّذي
يَرْمِي اللُّقَاحَ إِذَا انْحَنَى نَحْو الرِّيَاحْ
فَأَصِيرُ لا أدْرِي أأَمْسَحُ دَمْعَكَمْ
أمْ ألْتَمِسْ عَفْوا ً و أرْجُوهُ السَّمَاحْ
طاو ٍ لصفْحات التّباعد و الجِرَاحْ
يا زَوْجَتِي و لَقَدْ كَفَانا منْ جَوى ً
ونوى ً تقلّبَّ في سَرادِيبِ النُّواحْ
فالآن يكْفينِي و أَنْتِ بِجَانِبي
أنْ لا نَرى للهَجْرِ بُعدا ً و اجْتِياحْ
و نَظَرت ثَغْرَك ِ فانْتَشَى رِزْقِي و قَدْ
مُدّتْ إلى كَنَفِ الرَّجَا سُبُلُ الرَّبَاحْ
و تَوَسَّعَتْ أرْجَاءُ رِزْقيَ كُلَّما
قدْ رَدَّدَتْ عَيْناك ِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحْ
يَا أيُّها النَّقَّالُ مِنْ بِنْت ٍ إلى
أُخْرَى تُبَايُعُهَا عَلى مَا لا يُباحْ
انْظرْ إليّ أنَا وَضَعْتُ مَآرِبِي
فِي قَبْضَتِي و مَضيتُ نَحْو الإِنْشِراحْ
و أقُولُ لَيْتَ الدَّهْرُ يُرْجِعُ أعْزَبا ً
و أَكَادُ أُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ النِّكَاحْ
اللهُ مَا أحْلا حُرُوبَ عِتابِنا
يا زَوْجَتي و دُموعُكِ فيها سِلاحْ
فإذا عَتَبْتُمْ كُنْتِ كالزَّهْرِ الّذي
يَرْمِي اللُّقَاحَ إِذَا انْحَنَى نَحْو الرِّيَاحْ
فَأَصِيرُ لا أدْرِي أأَمْسَحُ دَمْعَكَمْ
أمْ ألْتَمِسْ عَفْوا ً و أرْجُوهُ السَّمَاحْ
تعليق