لم أفهم شيئا.....؟؟؟؟؟

فين السؤال ؟ على رأي سعيد صالح في مدرسة المشاغبين !

أهلا بلأستاذ محمد ..
ربما نية المزحة ، ضربت عصفورين بحجر واحد ..
حكاية من على رأسه الريشة هههه
فمشط الجميع رؤوسهم براحة اليد ..
تشبه أيضا لا نريد محيط النظام ، فظهر راكب الموجة من بحر النظام ..
تحيتي

أستاذ محمد
ربما كان عربيا يمارس تراثه الثري واختار أن يقع "الحافر على الحافر" حتى يكون أمينا.
الحفاظ على التراث أصالة في عصر ثورة الاتصالات. ولا تعد سرقة إن لم تكن "محرّزة".
تحياتي

...

يتبع هه

السؤال: "ما الذي تعرفه عن المنطق؟" ههه

أخي الأستاذ/ محمد شهيد
ها أنا ذا اقدم اعتذرا لا على الخاص فحسب و لكن ( على العام ) إن جاز التعبير!
أعتذر يا سيدي عن أنني لست المقصود أعلاه، فربما ضيقت باعتذاري مساحة الشك؛ فأسديت لمجتمعنا الأدبي خدمة تضييق الخناق على فاعلها؛ الذي اعتقد أنه غير موجود أصلا! بعدما اشتممت رائحة المزحة و ربما القص القصير جدا في خبرك السالف،كما أنني أحي السرَّاق إن أتقنوا اصطفاء المسروق فهذه ميزة نثبتها لهم؛ كما أن السرقة نقصية نسجلها عليهم! إذ إن الأمور في مجملها يتلبسها الغث و السمين وإلا ما كان للكوب نصف فارغ كما تقول نظرية " أبى العيون"!!!
حيث تقول النظرية لتكن عادلا أمينا فإذا نظرت النصف الفارغ فالأمانة تقتضي أن تولي النصف المملوء اهتماما وإثباتا؛ لكن النقاد الخبثاء أبطلوا ذلك و لم يعدوه عدلا إذ كل فراغ هو موجود بحكم الفيزياء و طبيعة الأشياء؛ فإن أثبتنا لماليء الكوب جهدا مشكورا أو مبخسوا بحسب مادة الملء فلا جهد ولا إرادة له فيما يخص الفراغ! فكيف نثبت له ما لا إرادة له فيه؟؟؟؟
اعتذر عن اسهاب و تخريف أحيانا يتلببني فأشعر ألا إرادة و لا حول لكفه.
دمت سيدنا، ودامت طلتك.

هل من " المنطق " يا أستاذ محمد شهيد أن تدخلنا في حوار
وشد وجذب مع شارلوك هولمز وأجاثا جريستي !
هل تظننا في قطار الشرق السريع والجميع " متهمون " ؟!
للعلم أن الكل يأخذ من الكل ، والفارغ يصب على المليان
ويا نيّالك يا فاعل الخير !!!

هههه هي بالفعل كذلك، أستاذ سعد.

و يقابلها في التراث الشعبي المغربي حكاية ترويها العجايز للصبيان، سمعتها من جدتي و أنا صغير:

في إحدى الولائم التي يحضرها سادة القبيلة و عوامهم، وزعت كؤوس الشاي على الحاضرين، فانتبه الشخص الذي أنيطت إليه مهمة تحضير الشاي - و ما أثقلها من مهمة! - على أنه قد نسي وضع السكر أثناء التحضير. و بما أنه كان ذا دهاء، فقد نطق في القوم بأعلى صوته: هنالك من بين الكؤوس كأس شاي دون سكر، فمن منكم كانت من نصيبه، فإنني أعلنها أمام الملأ أنه سيكون مستضيفنا في الوليمة القادمة!
سكت الجميع ههههه

تحياتي

م.ش.

(ولا تعد سرقة إن لم تكن "محرزة") هه
عزيزي أبو فهد،
عدتَ بنا إلى إشكالية (palimpsestus) في "الرق الأدبي الممسوح" و إلى نقاش سابق حول "توبة حي بن يقظان"...

و لعلك بذكرك حكمة "الحرز" تفضل الحديث عن "الطروس" كبديل اسطلاحي مهذب لما قد يكون أقرب إلى "الرق الأدبي الممسوخ" - و المسخ هنا يقصد به التحول الإرادي من نعمة السيادة التاريخية إلى نقمة "الرق" الحداثية.

ههه كن في دوام صحة البدن و سلامة العقل.

تقديري

م.ش.

الأخ المحترم محمد،
دعني بدوري أستلهم من مداخلتك بخصوص جدلية الكأس و لن "أصب" الاهتمام سوى على النصف المملوء منه، هو اعترافك بمحض إرادتك و على المباشر أمام الملأ.
و لو أننا في موقف مزحة - و النص كما اهتديت إلى ذلك بنفسك مجرد ق.ق.ج جاءت بأسلوب تجريبي صرف - فأنت بشهامتك تكون قد حققت ما يشق في الواقع عن الكثير: الاعتراف - و الاعتراف فضيلة (أي كأس مملوء كله و ليس فقط شطره). فلو لم تكن خصلة نادرة بين العطشى لما حضيت بكل ذاك الشرف في ملء الكأس كله!

فكما ترى، بدوري أسبح في عوالم دونكيشوطية فأكون، على حد تعبير مستشارنا أبو فهد، أوقعت الحافر على الحافر ليحصل التطابق الهستيري المبرمج لتوارد الأفكار. و هذا التوارد هو ما يجعل بعض السراق (ممن تحييهم أنت في مقالك) يعللون سرقاتهم الموصوفة دون إدراك على أن هنالك من لديه من الفراسة ما يجعل انتحالاتهم...مكشوفة.

دمت بالقرب قارئا نبيها و ناصحاً أميناً

كن بخير

م.ش.

مساء الخير
أخي محمد قرأت القصة و منعني ضيق الوقت من التعليق لكن لا يلزم السرقة الأدية مهارات كثيرة سوى نسخ شطب لصق
صرت أقرأ لك.. إلى جانب من؟ إلى جانب جمال عمران وناظم العربي مثلا أيضا لن أنسى النساء ومنجية مرابط وسمر عيد مثلا... لن أزيد قلت مثلا
ولأنني أتثاءب تصبح على خير وتصبحون على خير بإذن الله دائما
وكل الاعتذار للقلم لضيق أوقاتنا..!
احترامي

لا ليس من "المنطق" بالمفهوم الفلسفي/ و الذي أرادته المُدَرّسة في المسرحية الهزلية المشار إليها في تدخلك.
لكنني أشرت إلى "المنطق" بالمعنى الذي أراده له التلميذ المشاغب في المشهد الهزلي نفسه.

لا علينا؛ أما عن "جريمة قطار الشرق السريع" فالنتيجة التي اهتدى إليها المحقق (بوارو) كانت متوقعة منذ البداية. الكل لديه يد في الجريمة إما يد فعلية تسببت في القتل العمد أو يد بمعنى النية و العزم.

فإذا ما اتفقنا حول إسقاطها على نصيصنا هذا، فسيكمن وجه التشابه في النتيجة لكنها غير متوقعة؛ لو صدقنا الراوي صاحب المزحة في زعمه أنه لم يكن يتوقع ما حصل في اليوم الموالي من المقلب.


لكنني أتحداك لو اهتديت إلى القاتل في رواية أخرى لأجاتا كريستي (أعتبرها الأروع على الإطلاق) : And then there were none. و لو كنت من متابعينا في متصفح الألغاز، في حلقاته الأخيرة، فستكون لديك فكرة عن مفتاح اللغز.

و أخيرا، لو ركبت القطار السريع و أخذك إلى متصفح أخي الدكتور السليمان (و له وحشة عساه بخير) فستجد لديه ما يفسر ظاهرة يسميها "الاستلهام الأدبي" الذي ربما هو الذي قصدتَه في مداخلتك. و الاستلهام أنواع: أدناه توارد الأفكار و أعلاه الانتحال، و بينهما أمور مشتبهات لن أجرك رغما عنك للخوض فيها (كفانا مقالب) هههه


كن بخير، صديقي ف.س.ب.

م.ش.

الأستاذ الكريم محمد الذى أعجبنى وأثار دهشتى فى آن هو هذا الكم من المجهود والتركيز فى المشاركات مما لو وجه إلى كتابة ق ق ج لحظينا بعدد من أروع القصص ...مشاركات وردود جديرة بالتوقف أمامها أسلوبا ورمزية وحنكة ..فهمت ان هناك من سرق نصا ونسبه إلى نفسه .....أمر يحدث على مدار الساعة فما أكثر المفلسين..مودتى