أفاد من "إسلام" إرهاب
ليصبح ضحية "إسلام" سياسي

لأننا هنا نراعي ونتفهم ونتفق مع ما قامت به بلدك
والمثل يقول :
الكلام الك ياجاره اسمعي يا كنة


تحياتي

تصديقاً لرؤيتك، تعتمد الإنسانيات الرقمية على مفهوم محوري أثناء قيامنا بالتحليل الذهني للخطاب الإعلامي و غيره من الخطابات: يطلق عليه بالانجليزية مصطلح co-locates سمه إن شئت : "التجاور" (لو لديك تسمية عربية غيره أفدني بها و أكون لك من الشاكرين). فمثلاً لو نريد أن نطبق المفهوم المنهجي "التجاوري" على نماذج من تراثنا العربي فسأذكر مثالاً ل (جرير) و (الفرزدق): تكاد لا تخلو مقالة جادة تحترم القاريء من ذكر "المتلازمتين" سواء كانت تتحدث عن (الفرزدق) أو عن (جرير). الزوج (جرير/الفرزدق) يصبحان متلازمين ليس فقط سوسيو تاريخيا بل تنتقل التجاورية إلى منطقة الذهن Mind لتتجاوز حدود الجغرافيا فتصبح التجاورية طاغية على خريطة الذهن (اذكر "جريراً" فستجد ذهنك يسجل "فرزدقاً" دون وعي). والأمثلة لا تكاد تحصى. لو ننقل المتلازمة إلى حقل السايكو سوسيولوجيا المعاصرة، و بالتحديد حين الحديث عن مفهوم "إسلام" - و لا يقصد به عندهم بالضرورة الدين الحنيف الذي أتى به محمد بن عبد الله عليه أزكى الصلاة و أطيب التسليم بل، كما ذكرتَ، الأيدلوجيا السياسية و التطرف تماما كما كانوا يشيطنون الأيديولوجيا الماركسية و غيرها - فستجد الذهن يبعث بمفهوم "الإرهاب" للسان فيذكره و للبنان فيخطه. حتى بات المسلم أمام أمرين اثنين: إما يستسلم للمقلب الذهني فتصير لديه التجاورية (مسلم/ إرهابي؛ إسلام/عنف؛ متدين/متطرف) من المسلمات؛ و إما يجهد أعصابه و يتعب أنفاسه في دحض الفكرة فتراه - مضطراً - يتموقع داخل منطقة الدفاع عند معسكره، عوض الانشغال بالهجوم داخل معسكر الخصم. و لعلك تعلم خطورة التاكتيت و نتائجه الوخيمة على النفسية المتأزمة.

و انطلاقا من مبدأ التداول التاريخي، فأنت أعلم مني بأن المعضلة التجاورية هاته لا تقتصر على المسلمين اليوم فحسب، بل كانت محط انزلاقات مفاهيمية مشابهة تكبدتها، على مر التاريخ، أدبيات الصراعات السوسيوثقافية أبطالها من مختلف الشعوب و الحضارات التي عرفها بشر.

تحية تليق بك
م.ش.

لم تعد أي أرض مثلما كانت
والقوانين تلتزم محاصرة المهاجر
هل سأكون جائرة لو قلت ( أوطاننا لم تعطنا حقوقنا ) فهل نأمل من غيرها أي حق؟
محبتي والورد

ردك السابق ثري وسأعود له، وليس لدي مصطلح للتجاور (collocation) لكن أظن أن (المجاورة) ستكون أسلس والجاحظ يقول (العشق داء يصيب الروح ويشتمل على الجسم بالمجاورة).

الأهم (حظر ارتداء الزي الإسلامي): عري تام

أخي محمد...
لقد أفاض الزملاء في تفحص المعنى، ولن أزيد عليهم.
في المبنى ما لفت نظري
بلدك المسلم!كيف كانت هكذا؟
ولو أن البلد يمكن أن يكون لها دين، فهي المسلمة لأنها مؤنث.

ما يشفع دائماً لشهيد هو أن له أفكاراً
جادة ومفيدة ومبتكرة وصاحبة رسالة وذات هدف.
أشكره على الدوام لهداياه الثمينة.

صباح الخير.

نطقت بلسانهم و كأنك كنت معنا هنا لتنقل المشهد بإخلاص. و الله صدق حدسك صديقي فوزي. ذاك بالفعل ما يرددونه حين لم يجدوا جوابا مقنعا معقولا لهطرساتهم و قوانينهم الجائرة. أين أرض الحرية إذن؟
كذب و بهتان.

و لكن العيب على من؟ يمكن صدق حدس صديقتنا عايدة كذلك!

تحياتي لشخصك الجميل

م.ش.

لم تكوني جائرة في حكمك على بلداننا. بل الجائرون همُ! ما الحل يا عايدة؟ أخبريني بالله عليك!

محبتي

م.ش.

عري تام، صدقت و أيم الله! صيحة الغلام: إن الإمبراطور عريان!


(المجاورة) آخذ برأيك كبديل للتجاور. أحسنت.
في انتظار عودتك آمنا، دمت بالقرب.

مودتي

م.ش.

هنيئا لنا بعودتك مشرفاً مخلصاً و ناصحاً أمينا كنا عهدناك، أخي محمد سلام الله عليك و مرحبا بك في المتصفح.

بلادنا العربية بكل دياناتها لم تعد بلاد أمن و أمان. لكن تعال معي نردد دعوة إبراهيم الخليل: (ربنا اجعل هذا البلد آمناً و اجنبني و بني أن نعبد الأصنام). لعل الله يهدي هذا الإنسان الذي لا يهدأ له قرار آلا بعد الخراب و الدمار و يظن أن لن يقدر على ردعه رادع. فسبحان من خلق الإنسان و ذكر حقيقة الإنسان: (لا أقسم بهذا البلد، و أنت حل بهذا البلد، ووالد و ما ولد، لقد خلقنا الإنسان في كبد، أيحسب أن لن يقدر عليه أحد.)
صدق ربنا و علا.


يومي هنا ماطر،
يومك سعيد أخ محمد.

م.ش.