يبدو أن شهيتي تفتحت لأدلو بدلوي مرة أخرى بعد تعليقي الأول ، وقد جذبني هذا النقاش فرأيت أن اضع بعض آرائي المتواضعة .
وقد لفت انتباهي ما ورد في مداخلتك الأخيرة أخي العزيز بقولك :"
وقد لفت انتباهي ما ورد في مداخلتك الأخيرة أخي العزيز بقولك :"
مؤدى الكلام سيدتي هو أنني لا أكتب من فراغ نظري بل انطلاقا منه ومن ثمة أعتبر أشكال الكتابة في هذا العصر انكسرت بينها الحدود وتمازجت مما يفسر تعدد أشكال الكتابة وإلا سنسقط في النهاية بين براثن كتابة نمطية بحجة وجود القواعد . وما اختياري لقصيدة النثر الا دليل على عشقي لهما معا (النثر أولا ثم الشعر ) أكتب الرواية والقصة القصيرة والشعر والترجمة .... ولو كنت من دعاة القواعد لتخندقت في كتابة كلاسيكية قواعدها معلومة وليست مثار خلاف بين النقاد أنفسهم."
وأنا لا أميل إلى تكسير القواعد باسم التجديد والحداثة .. فللكتابة الكلاسيكية قواعدها التي تحافظ على جماليتها وتماسك بنيتها . وما أرى بعض الشعراء المتهافتين على الشعر الحر أو قصيدة النثر إلا هروبا من هذا الالتزام بأصول القصيدة وبنيتها ، وهم في ذبك يرومون الأسهل ولا يكلفةن أنفسهم عناء دراسة العروض والبحور وغيرها .. ويعتقدون عن جهل أن الشعر الحر أو قصيدة النثر هو مجال لكتابة أي شي ويسمونه شعرا . ومع احترامي لكل من يعبر بطريقته فإني أرى في قصيدة النثر تناقضا ، ولا زال الباحثون بصدد دراسة هذا الصنف الأدبي . فالبنسبة لي الشعر شعر ، والنثر نثر بينهما برزخ لا يبغيان (ابتسامة).. أما ما يسمى بقصيدة النثر فأنا يمكنني ان أسميها قصيدة شاعرية . بحيث يكون النثر يغلب عليه طابع الشاعرية والرومانسية لكنه حتما ليس بشعر .
خلاصة القول .. كل شعر له ضوابطه وقواعده التي تحافظ على بنيته وجماليته . وفي ما عدا ذلك يمكن ان تكون هناك اجتهادات تصب في خانة الحفاظ عليه وتطويره دون المساس بهذه القواعد .
شكرا أخي حسن ، شكرا شاعرتي الرقيقة سليمى على هذا الحوار .
مع أخلص المودة .
خلاصة القول .. كل شعر له ضوابطه وقواعده التي تحافظ على بنيته وجماليته . وفي ما عدا ذلك يمكن ان تكون هناك اجتهادات تصب في خانة الحفاظ عليه وتطويره دون المساس بهذه القواعد .
شكرا أخي حسن ، شكرا شاعرتي الرقيقة سليمى على هذا الحوار .
مع أخلص المودة .
تعليق