تويت
وقريبا ( شم النسيمــــ )
وقريبا ( شم النسيم )
شم النسيم الذي يتعيد بـه المصريين كلهم على السواء ، ويقول الاعلام كل سنة بمناسبة وبدون مناسبة انه عادة فرعونية قديمـة ...
لا هو فرعوني ولا يقرب للفراعنـة لا من ناحيـة الأب ، ولا الأم .. ده طلع ابن حرام حتى
شم النسيم في مصـر هو اليوم الذي يلي عيد القيامـة " الارثوذكسي " او عيد الاستـر عند الكاثوليك ( ومشتاقاتها ) وغيرهم .. ولكن المفارقـة اللطيفة في طقوس الاعياد بالنسبة لملل المسيحية ، وهى الاسماك والخضار الطازج ، والبيض الملون ..
في الماضي كنت اظن ان أكل ( الفسيخ والرنجـة والبصل ) وهي أكثر مظاهر شم النسيم شيوعا عندنا ( مصرية صميمة وعليه كنت اضحك على نفسي واقول فرعونية ) ولكن وإن كان الفسيخ ( سمك معفن لو أكله الاجانب اصيبوا بالشلل والعمى الوقتي ) فـ الاجانب يستبدلونه بالسمك الطازج ويأكلون معـه الخضروات الطازجـة والبيض الملون ... إذن الفارق الوحيد بين شم نسيمنا وشم نسيمهم ( العفانة فقط سواء كانت فسيخ او ملوحة او مشتقاتها ) ولكن الاحتفالات والطقوس نفسها في كل مكان ..
السؤال الان : لمن فرعنوا الشم ... ما الداعي لنسبه لـ الفراعنـة
هل الفراعنـة كانوا جبابرة للحد الذي جعلوا العالم كله يستخدم عادة هم ابتدعوها ، برغم زوال ملكهم قبل أكثر الفي عام .
الفراعنة في الماضي كانوا يحتفلون بعيد حصاد الربيع ، وكان يناسب تقريبا يوم عيد الام 21 مارس ..
ثم جاء عيد القيامـة ( وهو بالمناسبة من إختراعات بولس الطرسوسي أو بولس الرسول عند الاقباط ) وهو من اوائل من الهوا السيد المسيح عليه السلام ..
وكان من إختراعاته عيد الميلاد والذي يناسب ( عيد اله الشمس الفرعوني رع )
ثم عيد القيامـة :
وهو بالمناسبة عيد دموي نوعا في بعض الانحاء ( شاهدته في الفليبين من قبل ويشبه يوم عاشوراء عند الشيعة ) حيث يظل المتدينين الكاثوليك يضربون انفسهم ، ويجلدون ظهورهم لثلاثة ايام بعد صيام طويل عن اي طعام له روح .. والاحتفال به يكون لقيامة السيد المسيح من قبره بعد صلبه" كما يعتقدون "، و تسمى الجمعة التي تسبق العيد بليلتين بـ ( الجمعة السوداء ) وعند القيامة ، والتي لابد ان تناسب يوم ( الاحد كل عام ولها تقويم خاص عند الارثوذكس يخالف التقويم الكاثوليكي ) يكون اليوم التالي هو عيد ( البيض ) الملون والسمك والخضار ..
اغلب الظن ( وهذا إجتهاد والله اعلم ) أنه عند اعتماد الامبراطورية الرومانية الدين المسيحي دينا رسميا لها ، وجعلته إلزاميا على البلاد التي تخضع لها ومع إنفصال الكنيسة الشرقية في الاسكندرية ، عن الكنيسة الغربية في روما .. ربطت الكنيسة الدوناتية او الشرقية بين آعياد ( الحصاد الفرعونيـة ) والاستر او القيامـة المسيحي ، وبتقويمها الخاص ، وبوجـة نظرة كوسترية صرفـة ربما اتخاذ آحبار الكنيسة القديمة ( مسلك العند مع نظيرتها الرومانية ) واستبدلت السمك الطازج بالسمك المعفن والملوحـة .. وإن إحتفظت بالبصل والبيض .
أحمدخيـري .
شم النسيم الذي يتعيد بـه المصريين كلهم على السواء ، ويقول الاعلام كل سنة بمناسبة وبدون مناسبة انه عادة فرعونية قديمـة ...
لا هو فرعوني ولا يقرب للفراعنـة لا من ناحيـة الأب ، ولا الأم .. ده طلع ابن حرام حتى
شم النسيم في مصـر هو اليوم الذي يلي عيد القيامـة " الارثوذكسي " او عيد الاستـر عند الكاثوليك ( ومشتاقاتها ) وغيرهم .. ولكن المفارقـة اللطيفة في طقوس الاعياد بالنسبة لملل المسيحية ، وهى الاسماك والخضار الطازج ، والبيض الملون ..
في الماضي كنت اظن ان أكل ( الفسيخ والرنجـة والبصل ) وهي أكثر مظاهر شم النسيم شيوعا عندنا ( مصرية صميمة وعليه كنت اضحك على نفسي واقول فرعونية ) ولكن وإن كان الفسيخ ( سمك معفن لو أكله الاجانب اصيبوا بالشلل والعمى الوقتي ) فـ الاجانب يستبدلونه بالسمك الطازج ويأكلون معـه الخضروات الطازجـة والبيض الملون ... إذن الفارق الوحيد بين شم نسيمنا وشم نسيمهم ( العفانة فقط سواء كانت فسيخ او ملوحة او مشتقاتها ) ولكن الاحتفالات والطقوس نفسها في كل مكان ..
السؤال الان : لمن فرعنوا الشم ... ما الداعي لنسبه لـ الفراعنـة
هل الفراعنـة كانوا جبابرة للحد الذي جعلوا العالم كله يستخدم عادة هم ابتدعوها ، برغم زوال ملكهم قبل أكثر الفي عام .
الفراعنة في الماضي كانوا يحتفلون بعيد حصاد الربيع ، وكان يناسب تقريبا يوم عيد الام 21 مارس ..
ثم جاء عيد القيامـة ( وهو بالمناسبة من إختراعات بولس الطرسوسي أو بولس الرسول عند الاقباط ) وهو من اوائل من الهوا السيد المسيح عليه السلام ..
وكان من إختراعاته عيد الميلاد والذي يناسب ( عيد اله الشمس الفرعوني رع )
ثم عيد القيامـة :
وهو بالمناسبة عيد دموي نوعا في بعض الانحاء ( شاهدته في الفليبين من قبل ويشبه يوم عاشوراء عند الشيعة ) حيث يظل المتدينين الكاثوليك يضربون انفسهم ، ويجلدون ظهورهم لثلاثة ايام بعد صيام طويل عن اي طعام له روح .. والاحتفال به يكون لقيامة السيد المسيح من قبره بعد صلبه" كما يعتقدون "، و تسمى الجمعة التي تسبق العيد بليلتين بـ ( الجمعة السوداء ) وعند القيامة ، والتي لابد ان تناسب يوم ( الاحد كل عام ولها تقويم خاص عند الارثوذكس يخالف التقويم الكاثوليكي ) يكون اليوم التالي هو عيد ( البيض ) الملون والسمك والخضار ..
اغلب الظن ( وهذا إجتهاد والله اعلم ) أنه عند اعتماد الامبراطورية الرومانية الدين المسيحي دينا رسميا لها ، وجعلته إلزاميا على البلاد التي تخضع لها ومع إنفصال الكنيسة الشرقية في الاسكندرية ، عن الكنيسة الغربية في روما .. ربطت الكنيسة الدوناتية او الشرقية بين آعياد ( الحصاد الفرعونيـة ) والاستر او القيامـة المسيحي ، وبتقويمها الخاص ، وبوجـة نظرة كوسترية صرفـة ربما اتخاذ آحبار الكنيسة القديمة ( مسلك العند مع نظيرتها الرومانية ) واستبدلت السمك الطازج بالسمك المعفن والملوحـة .. وإن إحتفظت بالبصل والبيض .
أحمدخيـري .
تعليق