مقاربات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب عيسى
    مشرف
    • 02-10-2011
    • 1904

    مقاربات

    مقاربات

    صباح مشرَّد الخطا
    ووادٍ مسرج الضباب
    علمي النهر ؛
    كيف يقيس المسافة
    بين :
    نهد القمة ؛
    وبين سرة البحر.
    هناك على شاطئ
    بريء حدَّ الملح
    بللي كاحلكِ حتى الشبع
    يقف الرمل حائراً من سطوتكِ المفاجئة
    ......
    .......
    يحدث أن يخضَّب العريش
    بكأس شفاهنا
    مرة ذات سهر؛
    تردد أن القمر وقف يحصي أصابعكِ
    فوقف أمام هيبة الضوء
    تمشط الليل
    والليل مسبل العيون
    حكاية الفخار الأبدي
    يحار في أبجدية اللون
    المارد في شفاهكِ
    أيعقل للعناب كل هذا البهاء؟
    يتلعثم الصباح في خاصرته
    يقتحم ستارة الحلم.
    ويفيق
    وحدها شفاهنا ..تقيم خيمة السكر طيلة الابدية
    على النبيذ
    فتسكره......
    ...
    ......................
    كم تبقى من الأرق بلا بكاء
    ؟
    يحكى أن السنديان
    عندما تعرى
    شمر عن ساعديه ليدفئكِ
    تأخرتْ شبابيك الصبح
    على يقظة النرجس
    فأغمض العمر جفنيه
    ورحل .................
    وبقي الشط حائراً
    بين ركبتيك وبين
    العمق ........؟

    .......رجب عيسى \سورية

    11\1
    2014
  • عوض بديوي
    أديب وناقد
    • 16-03-2014
    • 1083

    #2
    ســلام من الله و ود ،
    الله الله الله
    سرني أنني كنت مع هذا الجمال ...
    مرور أولي وجوب الاحتفاء بكم و منجزكم...
    أنعم بكم و أكرم ...!!
    محبتي

    تعليق

    • عوض بديوي
      أديب وناقد
      • 16-03-2014
      • 1083

      #3
      للـجـمـال و الاشـتغال :



      مـحبتي

      تعليق

      • رجب عيسى
        مشرف
        • 02-10-2011
        • 1904

        #4
        استاذي الجميل عوض بديوي كل أسباب الاحترام اكنها لكم

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          --
          لرجب عيسى معجم خاص يرسم لنا من خلاله صورا أراها سيريالية جميلة جدّا
          لنقف بدورنا هناك في صخب الموج وتلك المسافات العاشقة لغيداء بهيّة الطلعة ، رقيقة حدّ الصمت....

          وهكذا يفتح أمامنا الكاتب ابجديّته الغنيّة بصور مكثفة فنعيش معه تلك اللحظة هناك أين يقف الرمل حائرا
          والموجة تداعب أقدام حبيبته وأصابعها الصغيرة، البيضاء....

          يحدث أن تعلو اللغة بين القلب والنبض ، بين الوقت والذكرى وهو العاشق الذي بسط كفيه للريح وللبياض
          فرسمه متفردا عاريا إلاّ من حبيبات ضوء ظلّت تتأرجح من أطراف قصيدة مبلّلة بالمرجان واللؤلؤ...

          أيعقل كلّ هذه الضفاف الملوّنة تغازل جسدا مرمريا مخضّبا بأشعة الشمس الأرجوانية؟؟
          أيعقل أن تغزل تلك الشمس ضفائرها على شواطئ لا لون يصبغها سوى لون شفاه مرتعشعة شوقا وهياما؟

          هكذا رأيتُ الصور هنا تلتقي ببعضها في شكل رقصة رشيقة على شاطئ بنفسجيّ
          ثم تنام في خيمة الليل بين ركبتيها والعمق.


          -
          صديقي رجب عيسى،
          لقد تركت لك على قطعة الليل فوق خشبة القارب، وردة بيضاء.

          فتقبّل همساتي العاشقة...
          ...&...

          سليمى السرايري






          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • رجب عيسى
            مشرف
            • 02-10-2011
            • 1904

            #6
            في رؤية للماء ثمة موجة تحمل بعض الحظ لمنتظر تعب الشط من إقامته ... وإذ بموجة تحمل رسالة مو ضبة بوردة. يا موجتي الجميلة. تعالي إهدأي... ماذا تتأبطين....
            إنها رسالة من بلاد بعيدة كلفتني الريح أن أنقلها لك.... فيها ثناء وفيها ترحاب وفيها النقاء
            ... هي من سليمى. ...
            كانت الكلمات على تويجات الوردة أقمارا
            ... شكرا لحبرك النابت كالضوء في عتم النسيان يوقظه من سبات
            شكرا لأنك هنا العزيزة الصديقة سليمى السرايري

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
              في رؤية للماء ثمة موجة تحمل بعض الحظ لمنتظر تعب الشط من إقامته ... وإذ بموجة تحمل رسالة مو ضبة بوردة. يا موجتي الجميلة. تعالي إهدأي... ماذا تتأبطين....
              إنها رسالة من بلاد بعيدة كلفتني الريح أن أنقلها لك.... فيها ثناء وفيها ترحاب وفيها النقاء
              ... هي من سليمى. ...
              كانت الكلمات على تويجات الوردة أقمارا
              ... شكرا لحبرك النابت كالضوء في عتم النسيان يوقظه من سبات
              شكرا لأنك هنا العزيزة الصديقة سليمى السرايري


              النصوص الجيّدة يا صديقي تستحق وقفة مطوّلة
              وانا لست ناقدة بل متذوّقة للحرف
              ليتني ناقدة لكنت كتبت دراسة تليق.

              تمنياتي لك لمزيد التألّق

              .....&......


              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              يعمل...
              X