مفلسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    مفلسة

    عَطّلتِ الفرائض خشيَة رِيَاءٍ:
    مَا اهْتدتْ إليهِ بَعْد عَشيّة قَضتْها فِي رِواق كُتُبِ الرَّقائِق.

    م.ش.
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    #2
    أخي محمد:

    عندنا مثل في سوريا يقول.
    مشتهي، وقالوا له.

    هذه القصيصة تطرق باباً شديد الأهمية والخطورة.
    في ظل الإنسياق وراء الغرائز وإرضاء الجسد
    ولا بد من المبررات والأدلة المصطنعة والأقنعة.

    يقول أحد مروجو الخمور أن القرآن لم يتشدد كثيراً في منع شرب الخمر.
    على عكس ما يدعيه أهل الدين من أن الإجتناب
    أشد من التحريم وأمر الترك والنهي.
    أجتنبوه، أي مروا بجانبه، كما تقول العربية.
    ولو كان غير هذا لقال، فتجنبوه، أي اتركوه واجعلوه خلفكم.

    هذا الكلام مقبول في إطار مشروعية تعدد التفاسير، وأن القرآن حمال أوجه.
    هذا عصر الإفلاس بحق...كما دل العنوان.
    حين ترك الباب مفتوحاً لكل من هب ودب، يتحدث في كل شيء ويحكي أي شيء.

    ليس هذا فحسب...كثيراً من المبادئ الأخلاقية صارت تمرر من تحت الطاولة.
    وإتفاقيات غير معلنة على تفاهتها وبطلانها حيث أنها تعرقل مسيرة الجسد
    نحو اللذة والشهوة والمتعة.

    في جعبتي الكثير لو أن المقام سمح.

    صباح الخير.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
      عَطّلتِ الفرائض خشيَة رِيَاءٍ:
      مَا اهْتدتْ إليهِ بَعْد عَشيّة قَضتْها فِي رِواق كُتُبِ الرَّقائِق.

      م.ش.
      هل سأغرد خارج السرب لو قلت أني رأيت مشعوذة سر أمامي
      ربما الرقائق هي التي أوحت لي
      وربما الرواق لن هؤلاء لايستطيعون العمل الا في الأماكن المظلمة مثل أرواحهم
      لاتضحك شهيد هاهاها
      محبتي والسحر ..عفوا اقصد الورد
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        أهلا بأستاذنا محمد ..
        بعد توهان بين مُفلسة و مَفلسة ، وبين النفي والاستفهام
        رأيت والله أعلم أن :
        بين الأدأء والاجتناب في الفرض أو الواجب هنالك
        أداء وابتعاد ، قد يصبح البحث والاجتهاد فيه مفلسة
        وتوهان لجهاد النفس بين الشك واليقين ..
        وكما يقول المغاربة " ألي تم في عادتو تمت سعادتو "
        لك الخير والعافية

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
          أخي محمد:

          عندنا مثل في سوريا يقول.
          مشتهي، وقالوا له.

          هذه القصيصة تطرق باباً شديد الأهمية والخطورة.
          في ظل الإنسياق وراء الغرائز وإرضاء الجسد
          ولا بد من المبررات والأدلة المصطنعة والأقنعة.

          يقول أحد مروجو الخمور أن القرآن لم يتشدد كثيراً في منع شرب الخمر.
          على عكس ما يدعيه أهل الدين من أن الإجتناب
          أشد من التحريم وأمر الترك والنهي.
          أجتنبوه، أي مروا بجانبه، كما تقول العربية.
          ولو كان غير هذا لقال، فتجنبوه، أي اتركوه واجعلوه خلفكم.

          هذا الكلام مقبول في إطار مشروعية تعدد التفاسير، وأن القرآن حمال أوجه.
          هذا عصر الإفلاس بحق...كما دل العنوان.
          حين ترك الباب مفتوحاً لكل من هب ودب، يتحدث في كل شيء ويحكي أي شيء.

          ليس هذا فحسب...كثيراً من المبادئ الأخلاقية صارت تمرر من تحت الطاولة.
          وإتفاقيات غير معلنة على تفاهتها وبطلانها حيث أنها تعرقل مسيرة الجسد
          نحو اللذة والشهوة والمتعة.

          في جعبتي الكثير لو أن المقام سمح.

          صباح الخير.
          مساء الخير الأخ محمد،


          وددت لو سمح لك المقام بمزيد من المتسع حتى تفرغ ما في جعبتك و نستفيد من قراءتك الواعية لتهافت المجتمع المتأزم. قرأت بعناية ما ورد في ردك من مؤاخذات معقولة على ما أصاب طائفة من الناس يتبعون الظن و لن يغني عنهم الظن من اليقين شيئا. فكانت النتيجة الحتمية هي ما نراه بأم أعيننا: قوم ضلوا فأضلوا. الحمد لله على نعمة العلم و الشكر لله على فضل العلماء علينا. فلولاهم لضاع الحق و لعم الإفلاس.

          ربما لنا بقية حديث لو سمح المقام بذلك.

          كن بخير أنت و أهل سوريا الكرام


          م.ش.

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            هل سأغرد خارج السرب لو قلت أني رأيت مشعوذة سر أمامي
            ربما الرقائق هي التي أوحت لي
            وربما الرواق لن هؤلاء لايستطيعون العمل الا في الأماكن المظلمة مثل أرواحهم
            لاتضحك شهيد هاهاها
            محبتي والسحر ..عفوا اقصد الورد
            مساء الورد عايده،

            المحبة و الورد عادة ما يجتمعان، فالواحد دليل على صديق الآخر. لكن أن يجتمع الحب و السحر، فهذا أيضا ممكن جدا: و إن من السحر لحباً (أو لنقلبها: و ومن الحب ما سحر).

            يعجبني حضورك دوما مع ابتسامك.

            مودتي و (السحر الحلال).

            م.ش.

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
              أهلا بأستاذنا محمد ..
              بعد توهان بين مُفلسة و مَفلسة ، وبين النفي والاستفهام
              رأيت والله أعلم أن :
              بين الأدأء والاجتناب في الفرض أو الواجب هنالك
              أداء وابتعاد ، قد يصبح البحث والاجتهاد فيه مفلسة
              وتوهان لجهاد النفس بين الشك واليقين ..
              وكما يقول المغاربة " ألي تم في عادتو تمت سعادتو "
              لك الخير والعافية
              أهلا بك أخي سعد،
              لقد أردْتُها (مُفْلِسةٌ) لكن قراءتك وردت أشمل من مرسومي لأنها تحمل معنى أدق: فكل مُفلسةٍ إلا وقد طرقت باب المَفْلسة. و ما خاض أحد في دروب المَفْلسة إلا وجد نفسه على عتبات الإفلاس.

              أشكرك على الإشارة اللطيفة.

              أعدك في المقبلة ألا أنسى رسم الحركات على الحروف حتى أعفيك - والقاريء - من كلفة (التوهان) هه

              عند قولك: "قد يصبح البحث و الاجتهاد فيه مفلسة و توهان لجهاد النفس بين الشك واليقين" فقد قبضت به على مفتاح باب الإفلاس الذي يقحم المُفْلس نفسه وهو يشق طريقه نحو التيه و البطلان. لذا، تفادياً للتوهان، كان من باب أولى على الخائض في أروقة كتب الرقائق (الوعرة المسلك) أن يصطحب معه دليلا موثقاً يقيه من فتنة الاجتهاد المضني و غير المجدي. لذا جاك مثلك المغربي - لأول مرة أسمعه أشكرك عليه - في الصميم : سر سعادة بعض الكائنات قد يكمن في جهل بعض دقائق الأمور أو لعلها في الرضا بالمقسوم؛ فتلك إذن من كمال المراد و وافر الزاد.

              شكرا لحضورك الكريم

              م.ش.

              تعليق

              يعمل...
              X