أحــــــبك ...!
أُحبكِ دونَ أن أدري ... وحبُّكِ في دمي يجري
يؤجّجُ نارَ أشواقي ... فيغلي الوجدُ في صدري
أَراكِ بوحدةٍ مثلي ... وقهرَكِ مثلَهُ قهري
نُعاني الشوقَ في كمدٍ ... على ما ضاعَ من عمرِ
فأقضي الليلَ سهرانا ... وأغفو صحوةَ الفجرِ
أهيمُ بطيفكِ الآتي ... معَ الأنوارِ كالسحرِ
وألمحُ صورتي تمَّتْ ... بوجهكِ ليلةَ القدرِ
وأرقبُ فرحتي اكتملتْ ... وأرحلُ في فضا فِكري
أزورُكِ خائفاً وجِلا ... لأُطفي الشوقَ في صدري
فأدنو منكِ حيرانا ... وأخشى تفضحي سرّي
فحبُّكِ سرُّ أسراري ... كسرِّ العطرِ في الزهرِ
وحبكِ فيضُ إلهامي ... كفيضِ النورِ في الفكرِ
وهذا الحبُّ أكتُمُهُ ... عنِ العشاقِ والدهرِ
ولكنْ رغمَ كتماني ... بدا كالشمسِ في الظُّهرِ
جمالُ الروحِ يأسرُني ... فأعشقُ نعمةَ الأسْرِ
ونورُ الوجهِ يسحرُني ... وما أَسماهُ من سِحرِ
فأنتِ بدايتي الأولى ... وأنتِ نهايةُ الأمرِ
وحبكِ غير ذي معنى ... إذا ما كانَ في غيري
وحبكِ صار لي أملاً ... يجدِّدُ رحلةَ العمر
فأرجو العذرَ في قولي ... أحبكِ دون أن تدري
بيروت 14 شباط 2000
أُحبكِ دونَ أن أدري ... وحبُّكِ في دمي يجري
يؤجّجُ نارَ أشواقي ... فيغلي الوجدُ في صدري
أَراكِ بوحدةٍ مثلي ... وقهرَكِ مثلَهُ قهري
نُعاني الشوقَ في كمدٍ ... على ما ضاعَ من عمرِ
فأقضي الليلَ سهرانا ... وأغفو صحوةَ الفجرِ
أهيمُ بطيفكِ الآتي ... معَ الأنوارِ كالسحرِ
وألمحُ صورتي تمَّتْ ... بوجهكِ ليلةَ القدرِ
وأرقبُ فرحتي اكتملتْ ... وأرحلُ في فضا فِكري
أزورُكِ خائفاً وجِلا ... لأُطفي الشوقَ في صدري
فأدنو منكِ حيرانا ... وأخشى تفضحي سرّي
فحبُّكِ سرُّ أسراري ... كسرِّ العطرِ في الزهرِ
وحبكِ فيضُ إلهامي ... كفيضِ النورِ في الفكرِ
وهذا الحبُّ أكتُمُهُ ... عنِ العشاقِ والدهرِ
ولكنْ رغمَ كتماني ... بدا كالشمسِ في الظُّهرِ
جمالُ الروحِ يأسرُني ... فأعشقُ نعمةَ الأسْرِ
ونورُ الوجهِ يسحرُني ... وما أَسماهُ من سِحرِ
فأنتِ بدايتي الأولى ... وأنتِ نهايةُ الأمرِ
وحبكِ غير ذي معنى ... إذا ما كانَ في غيري
وحبكِ صار لي أملاً ... يجدِّدُ رحلةَ العمر
فأرجو العذرَ في قولي ... أحبكِ دون أن تدري
بيروت 14 شباط 2000
تعليق