سلخ (ق.ق.جدا).

**فوزي سليم بيترو** · 30-04-2019, 16:38

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

سَلْخٌ

من أمانته عمد إلى قصة زميله فنـ(فمـ)ـسخ منها قصته
ثم فرح بالتهانئ

__________
تنظر الملاحظة #30

كما لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها
لا يضر النص سلخه بعد نسخه ومسخه
إلا إذا ... وركز على إلا إذا
إلا إذا تفوّق " الصبي " على معلّمه !

تحياتي ومرحبا أستاذ ليشوري

**حسين ليشوري** · 01-05-2019, 06:41

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

كما لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها لا يضر النص سلخه بعد نسخه ومسخه
إلا إذا ... وركز على إلا إذا ... إلا إذا تفوّق "الصبي" على معلّمه !
تحياتي ومرحبا أستاذ ليشوري

ولك تحياتي أستاذ فوزي وشكري على المرور الخفيف والتعليق الظريف.
يزداد يقيني كلما قرأت ردا ذكيا أن الذكاء من الرزق وهو منحة وهبة من الله يهبها لمن يشاء من عباده.
ثم أما بعد، عندنا في الأمثال الشعبية نقول:"تَعْيَ العين تكبر الحاجب دَايْما فوقها" ما ترجمته:"مهما كبرت العين يبقى الحاجب فوقها دائما" وقديما قيل:"الفضل للسابق" مع أن فضل بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده سابقا كان أو لاحقا، هذا إن وقفنا عند ظاهر النص"سلخ" أما لو نظرنا في باطنه فهو يعالج قضية كبيرة/خطيرة قديمة/حديثة هي قضية السرقات الأدبية التي عالجها أدباؤنا في كتاباتهم عَرْضا وتحليلا، والسرقات أنواع ثلاثة أشرت إليها في النص ولعلي أتناولها بعدُ بالعرض المفصل إن شاء الله تعالى و"أول الغيث قَطْر ثم ينهمر".
أكرر لك شكري على المرور والتعليق.
تحياتي أستاذ فوزي.

**محمد مزكتلي** · 02-05-2019, 14:45

ما الفارق أستاذ حسين بين النسخ والمسخ والفسخ.
أرى أنهم من نبع واحد...التبديل والإلغاء.
مع اختلاف الدرجة والحال.
وقد تنضم السلخ إليهم تعصيباً.
أستشير هنا أستاذي الكريم ولا أقرر.

القصيصة واهنة الفكرة مخلخلة السرد
طبخت على نار حامية متأججة.

هل يجب إثبات الهمزة في (بالتهانئ)؟.

تحياتي أستاذ حسين ورمضان كريم
أعاده الله عليك وعلينا باليمن والخير والبركة.

**حسين ليشوري** · 07-05-2019, 11:25

إحالة على موضوع مشابه.

سبحان الله، لم أقرأ موضوع أستاذنا العزيز محمد شعبان الموجي #1 (السرقات الأدبية أنواع) قبل الآن وإذا به يعالج القضية التي كتبت عنها نفسها ويحيل على الكتاب الذي استمددت منه الفكرة في تصنيف السرقات الأدبية وهو "المثل السائر" لابن الأثير مضافا إليه كتابه الآخر "الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور"، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
تحياتي إلى أستاذنا الذي لم يحظ موضوعه باهتمام القراء مع أنه يعالج قضية كبيرة وخطيرة وحاضرة بقوة.

**عكاشة ابو حفصة** · 08-05-2019, 10:24

فرح بالتهاني على مجهود السرقة الأدبية .
أما إذا أردنا أننذهب بعيدا الفرح بالتهاني لا يدوم، خاصة اذا كان المر يتعلق بسرقة ’ الثورة ’ كمايحدث لما يسمى بالربيع العربي .
هكذا مريت مبارك الشهر والسلام عليكم .

**حسين ليشوري** · 08-05-2019, 11:03

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

فرح بالتهاني على مجهود السرقة الأدبية .
أما إذا أردنا أن نذهب بعيدا الفرح بالتهاني لا يدوم، خاصة اذا كان الأمر يتعلق بسرقة ’ الثورة ’ كما يحدث لما يسمى بالربيع العربي.
هكذا مريت مبارك الشهر والسلام عليكم.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهلا بالأخ العزيز أبي حفصة وسهلا ومرحبا.
أشكر لك مرورك الكريم في هذا الشهر الكريم.
"السرقات" أشكال وألوان و... ألحان حتى صرنا لا نكاد نميز الأصلي من المسروق والله المستعان.
حتى حب ليلى فما أكثر من ادعاه ولكنها، هي، لا تقر لهم بذاك، لأن المدعين يزعمون أنهم "سرقوا" (!) قلبها.
تحياتي إليك أخي العزيز وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ولاسيما في هذا الشهر الفضيل.

**حسين ليشوري** · 08-05-2019, 11:43

السرقات الأدبية بأنواعها الثلاثة.

أنقل إلى هنا موضوع الأستاذ محمد شعبان الموجي والذي أشرت إليه أعلاه في مشاركتي رقم #5 بنصه لأنه غير طويل ويمكن إلحاقه بهذا المتصفح لما بينهما من الصلة الوشيجة، قال:
"للسرقات الأدبية تاريخ طويل لم يقتصر فقط على عدماء الموهبة والإبداع والمتطفلين على الكتابة والإبداع بكل أشكاله وألوانه .. فحسب بل ارتكبه الكثير من أكابر الشعراء والأدباء وقد حدثت تراشقات أدبية ومعارك طاحنة بين الأدباء بعضهم بعضا ليس بين العرب فحسب بل حتى بين الأدباء والعباقرة الغربيين مثل شكسبير الذي يعتقد البعض أنه شخصية وهمية تختبىء وراءها شخصيات عديدة .. ومثل المتنبي والعقاد وغيرهم وغيرهم حتى مفتى الديار اتهم بسرقة مقال كامل من سيد قطب وايضا اتهم نزار قباني وهشام الجخ وغيرهم من المعاصرين .. وأما سرقات الأدباء الفيسبوكيين فحدث ولاحرج .. وكما أن الانترنت جعل الأعمال الأدبية كلأ مستباحا بل ورفع من شأن اللصوص لاسيما النساء أصحاب الصدور العارية والوجوه اللامعة للفوز بأعلى رصيد من المتابعين والمعجبين لدرجة دفعت الكثير من الأدباء والمفكرين الحقيقيين للابتعاد عن هذا الحقل الإعلامي سريع الانتشار .. إلا أن الانترنت نفسه ولاسيما عمنا الغالي جوجل قد وفر لنا فرصة ثمينة لاكتشاف هذه السرقات .. إلا أنه اقتصر في الغالب على نوع واحد من السرقات هو مايسميه ابن الأثير في كتابه «المثل السائر فى أدب الكتاب والشاعر» " نسخا " فقد قسم السرقات الأدبية إلى أنواع ثلاثة: « نسخاً ، ومسخاً، وسلخاً » فالنسخ هو نقل اللفظ والمعنى معا وهي سرقة محضة ويسمى انتحالا وأما المسخ تبديل الألفاظ بمرادفاتها وتغيير نظم بعض العبارات وإعادة تأليفها وقد تكون السرقة هنا أفضل من المسروق ويسمى " إغارة " وأما السلخ فهى اقتباس المعنى فقط وإعادة كتابته بألفاظ وعبارات أخرى مختلفة ... وهناك تقسيمات أخرى للسرقات أوردها ابن رشيق القيروانى فى كتابه «العُمدة فى محاسن الشعر وآدابه» اصطرافاً، واجتلاباً، وانتحالاً، واهتداماً، وإغارة، ومرافدةً واستلحاقاً .. ولايتسع المجال هنا لشرحها.
حتى هذا المنشور هو أيضا مسروق من النوع الثاني والثالث ههههههههههه" اهـ بنصه وفصه.

سلخ (ق.ق.جدا).

سلخ (ق.ق.جدا).

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث