تويت
تصوير بليغ وواقعي للشريف عبد الملك البركاتي.
نقل أستاذنا الفاضل الهويمل أبو فهد في مشاركته رقم :#8 في بيان قصة أبي حنيفة النعمان، رحمه الله تعالى، لما مدَّ رجليه كما سردها الشريف عبد الملك عبد الرحمن البركاتي، [لعله من أشراف مكة المكرمة ومنهم عائلة "البركاتي"]، قال [القائل هو الشريف عبد الملك البركاتي] بعد سرد القصة: "(...) أحيانا يدخل الإنسان مع غيره في نقاش علْمي معتقدا أن خصمه يمتلك أرضاً خِصبة و صالحةً، ثم يكتشف أن خصمه مع الأسف كصاحب أبي حنيفة بسيطٌ سطحي غليظٌ همجي حجتهُ الشتم وبرهانه السخرية ومداده ماء البرك الآسن؛ يعتقد من خلال رموزه البسيطة وتراكيبه الركيكة وكلماته السقيمة أنه أوتي جوامع الكَلِمْ وحوى من العلم والأدب ما يحويه طالع الجبل بناظريه ولكنه للأسف يظهر أخيراً على حقيقته وإذا به ظلمة في بحر لُجِّيٍّ يحيطه الغمام والموج وانعدام الرؤيا والتخبط فلا تجده شيئاً." اهـ بنصه وفصه من مشاركة الأستاذ المشار إليها آنفا.
-
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
-
الإنسان العربي والحوار إعادة بعث.
الحمد لله الذي جعل الحوار المتزن آية العقلاء الفضلاء العلماء فشرعه لنا في كتابه العزيز للتّشاور والتّذاكر والتّفاكر حتى نتقدم في حيواتنا إذ الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه النجباء ويزداد ضعفا بالسفهاء الأغبياء إن هو حاورهم أو حاول محاورتهم.
ثم أما بعد، أعجبني أيما إعجاب ما نقله أستاذنا الفاضل الهويمل أبو فهد عن الشريف عبد الملك عبد الرحمن البركاتي في المشاركة السابقة وكنت أحبذ لو أن أحد الإخوة الزملاء أثرى الموضوع بمداخلة تضيف جديدا أو تضيئ غامضا فلم أجد شيئا لا من هذا ولا من ذلك فأحببت إدراج رابط موضوعي الذي نشرته سابقا هنا في الملتقى وقبله في منتدى زميل آخر، وهو:
الإنسان العربي والحوار
والحوار مع الإنسان العربي قد يؤدي إلى الدمار والأملثة من واقعه المعيش يعجز العادَّ ويرهق المحصي ما دام هذا الإنسان المسكين مظاهرا لكتاب ربه المجيد مهاجرا له [#30] وهو الكتاب الذي ضرب الله لنا فيه لنا من أمثلة الحوار المتزن ما هو دروس عملية لمن يريد التحاور بإيجابية وفعالية وإنتاجية لأن الحوار الإيجابي منتج دائما وحتما.
هذا ما أحببت إثارته في هذا الموضوع الحساس عسانا ننطلق في حوار بناء فبالحوار تتلاقح الأفكار كما أردده دائما.
قراءة ممتعة لمن أراد.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق