[GASIDA="type=0 title="" bkcolor=#6666cc color=black width="100%" border="2px dashed black" font="bold large Tahoma" "]ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ، = وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ؟
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، = تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا = مرّ السّحابة ِ، لا ريثٌ ولا عجلُ
تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ = كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها، = ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ
يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا، = إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ
إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً فَتَرَتْ، = وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ
مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ = إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ[/GASIDA]

وبك أستاذنا العزيز أهلا وسهلا ومرحبا.
رمضان كريم وكل عام وأنت بخير وعافية وأعانك الله على الصيام والقيام وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، آمين.
ثم أما بعد، يا للعربية ويا للشعر العربي ويا للأعشى، صناجة العرب، وللفائدة أرفق، مع أخلص التحيات وأصدق الأمنيات، هذا الرابط عساه يفيد القراء بأحد فحول الشعراء:
صناجة العرب وسوق عُكاظ