ظل يكدح من أجل أن يجمع المال...
فكر أن يشتري حبيباً ليكتمل نجاحه
لم يكن صعباً أن هناك من يقبل
ظن أنه امتلكه بدفع ثمنه....
اكتشف أنه لم يدفع سوى العربون
ربما أخطأ السوقَ فبدلا من أن يقصد سوق المؤمنين فيظفر بذات الدِّين تورط في سوق الماديين فاشترى بالوعة مال مسببة للدَّيْن:"أعظمُ النساءِ بركةً أيسرُهنَّ مؤنةً" (حديث نبوي ترويه أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، موجود في "الجامع الصغير" للسيوطي، رحمه الله، برقم:1182)، وإذا أضفنا أن "الحبيبة" (؟!!!) مبذرة أو مسرفة فسيذهب كده وكدحه في جمع المال في المقتنيات والمستهلكات والفضلات والكماليات والقائمة لا تنتهي من "أحضر لي" وهات لأنه أساء الاختيار ابتداءً فذاق وبال أمره انتهاءً، وقديما قيل:"الخير مره والشر مره" وإذا كانت المَرَه مُرَّة فقد خسر بالمَرَّة.
ظن المسكين أنه سيكلل نجاحه بالزوجة الصالحة وإذا به يظفر بـ"طاحونة" فلوس وليس بحَصَّالَة فلوس (moneybox).
هكذا قرأت النص وهو حمّال أوجه والإسقاطات تتنوع بتنوع القراء.
تحياتي إليك أمة الله وتقديري لك.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
ظل يكدح من أجل أن يجمع المال...
فكر أن يشتري حبيباً ليكتمل نجاحه
لم يكن صعباً أن هناك من يقبل
ظن أنه امتلكه بدفع ثمنه....
اكتشف أنه لم يدفع سوى العربون
من يَدفع بالمال .. بالمال يُقَيَّم ومن يدفع بالحب ، لا تقدّر محبته بثمن ! رغم غلاء المهور قضى المسكين زهرة شبابه ليجمع مهرها ، لكنه : اكتشف أنه لم يدفع سوى الجزء اليسير " العربون " من قيمة " البضاعة " المعروضة للبيع . أما فيما يخص من يمتلك من ! فهذه حكاية أخرى .. النص محبوك بأسلوب جيد وممتع تحياتي أخت أميمة
غلاء الأسعار وفي المقابل لم يدفع إلا العربون .
لم يخطط لذلك التخطيط الرزين . لم يكن يعلم أن المتطلبات ستكبر يوم بعد يوم .
سيدفع كاش أو بواسطة بطاقة الاتمان . سيرتفع منحى الانفاق .
ستزداد مع المولود الأول أما اذا لم يكن هناك تخطيط فلأمر سيسير نحو القروض البنكية .
ليجد نفسه وراء القضبان .
أستاذتي أميمة المحترمة أعجبت بالومضة وأعجبت كذلك بتعليق الأستاذ حسين ليشوري عندما قال :
’’ الخير مرا والشر امرا وأضيف كاين لمرا لي اتهبل ’’.
ذكرني بالمرحومة الريمتي .
أقف هنا والسلام عليكم ورحمة الله .
[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
الزملاء مالوا إلى فكرة الزواج.
ولا أظن أنه أراد ذلك.
لن أناقش الفكرة هنا، بل النص.
وأرجو أن يتسع صدرك وصبرك وحلمك لذلك.
ظل يكدح من أجل أن يجمع المال...إطالة وزيادة لا فائدة منها.
ظل يكدح ويجمع المال.
فكر أن يشتري حبيباً ليكتمل نجاحه...عبارة ترخي قبضة الكاتب على النص.
وقبضة البطل على مصيره أيضاً.
ليس من مجال هنا ليفكر ، من المفترض أنه فكر وقرر من قبل.
يريد أن يشتري حبيباً.
ليكتمل نجاحه...عبارة تبعد تأثير البطل عن نجاحه.
ليكمل نجاحه...هنا الإكمال كله وقع على البطل، وهذا ما يفرضه السياق.
وتصبح العبارة...
يريد أن يشتري حبيباً ليكمل نجاحه.
لم يكن صعباً أن هناك من يقبل...جملة افتراضية لم تحمل حدثاً.
لم يكن صعباً أن هناك من قبل.
ظن أنه امتلكه بدفع ثمنه...الظن ليس وارداً هنا.
ربما أعتقد ومرادفاتها كانت الأنسب هنا.
ظن واكتشف التي أتت بعدها جعلتا البطل يتوقع سلفاً ما سيحدث .
وضاعت المفاجأة عليه وعلى القارئ أيضاً.
بقي أن أقول بأن القصيصة رائعة في نبل هدفها وإنسانية مرادها.
متفوقة في دعمها للقيم العليا، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
وهذا ديدن أستاذتنا النبيلة أميمة
لها كل الشكر وأدعو لها بالمال الوفير والخير الكثير والصحة والسعادة.
مساء الخير، ورمضان كريم.
أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
ربما أخطأ السوقَ فبدلا من أن يقصد سوق المؤمنين فيظفر بذات الدِّين تورط في سوق الماديين فاشترى بالوعة مال مسببة للدَّيْن:"أعظمُ النساءِ بركةً أيسرُهنَّ مؤنةً" (حديث نبوي ترويه أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، موجود في "الجامع الصغير" للسيوطي، رحمه الله، برقم:1182)، وإذا أضفنا أن "الحبيبة" (؟!!!) مبذرة أو مسرفة فسيذهب كده وكدحه في جمع المال في المقتنيات والمستهلكات والفضلات والكماليات والقائمة لا تنتهي من "أحضر لي" وهات لأنه أساء الاختيار ابتداءً فذاق وبال أمره انتهاءً، وقديما قيل:"الخير مره والشر مره" وإذا كانت المَرَه مُرَّة فقد خسر بالمَرَّة.
ظن المسكين أنه سيكلل نجاحه بالزوجة الصالحة وإذا به يظفر بـ"طاحونة" فلوس وليس بحَصَّالَة فلوس (moneybox).
هكذا قرأت النص وهو حمّال أوجه والإسقاطات تتنوع بتنوع القراء.
تحياتي إليك أمة الله وتقديري لك.
قراءتك تأتي على الأسباب وكثيراُ أصبت فيها
وقد يكون الزواج بطيخة! إلا إن الاجتهاد في اختيارها من بائع سليم النية فيه رأي سديد
تحياتي وتقديري إليك شيخنا الجليل.. سررت بحضورك.
من يَدفع بالمال .. بالمال يُقَيَّم ومن يدفع بالحب ، لا تقدّر محبته بثمن ! رغم غلاء المهور قضى المسكين زهرة شبابه ليجمع مهرها ، لكنه : اكتشف أنه لم يدفع سوى الجزء اليسير " العربون " من قيمة " البضاعة " المعروضة للبيع . أما فيما يخص من يمتلك من ! فهذه حكاية أخرى .. النص محبوك بأسلوب جيد وممتع تحياتي أخت أميمة
أعجبتني قراءتك جداً
حتى أني تخيلت أنه في النهاية اشترى بقرض ربوي جداً بيد أن خسارته في النهاية كبيرة
هل كان عليه أن يتكلف ما لا يطيق!
سررت بمشاركتنا رأيك دكتورنا.. تحياتي وتقديري
غلاء الأسعار وفي المقابل لم يدفع إلا العربون .
لم يخطط لذلك التخطيط الرزين . لم يكن يعلم أن المتطلبات ستكبر يوم بعد يوم .
سيدفع كاش أو بواسطة بطاقة الاتمان . سيرتفع منحى الانفاق .
ستزداد مع المولود الأول أما اذا لم يكن هناك تخطيط فلأمر سيسير نحو القروض البنكية .
ليجد نفسه وراء القضبان .
أستاذتي أميمة المحترمة أعجبت بالومضة وأعجبت كذلك بتعليق الأستاذ حسين ليشوري عندما قال :
’’ الخير مرا والشر امرا وأضيف كاين لمرا لي اتهبل ’’.
ذكرني بالمرحومة الريمتي .
أقف هنا والسلام عليكم ورحمة الله .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سوء تخطيط أم سو مآل؟ لست أدري.. ما أعرف أنه حين تكون البدايات خاطئة يتعب أصحابها كثيرا دون أن يستطيعوا العودة للصفر
وقد يرجعون دفعة واحدة إلى ما قبل الصفر.. أي نعود للخسائر المضاعفة
"اللهجة الجزائرية صعبة شوية عليا بس يعجبني التراث ديما
تحياتي وتقديري
هل تباع حقاً؟ هذا هو السؤال المختبئ هنا. قد نقول هناك رشوة ما تقدم للمشاعر لاستمالتها حين لا يكون الدخول للقلب مشروعا بالقبول
يصبح الأمر مثل الدخول للملاهي عليك أن تدفع كل مرة ليسمح لك
بينما يعطي القبول تذكرة مجانية قابلة للتمديد مدى الحياة إذا ما يسر الله للمرء
في زمن الماديات يدفع الإنسان مقابل كل شيء ويكتشف أحيانا أنه اشترى ما هو زائف بما في ذلك ضحكة أو ابتسامة ليس محلهما القلب
الزملاء مالوا إلى فكرة الزواج.
ولا أظن أنه أراد ذلك.
لن أناقش الفكرة هنا، بل النص.
وأرجو أن يتسع صدرك وصبرك وحلمك لذلك.
ظل يكدح من أجل أن يجمع المال...إطالة وزيادة لا فائدة منها.
ظل يكدح ويجمع المال.
فكر أن يشتري حبيباً ليكتمل نجاحه...عبارة ترخي قبضة الكاتب على النص.
وقبضة البطل على مصيره أيضاً.
ليس من مجال هنا ليفكر ، من المفترض أنه فكر وقرر من قبل.
يريد أن يشتري حبيباً.
ليكتمل نجاحه...عبارة تبعد تأثير البطل عن نجاحه.
ليكمل نجاحه...هنا الإكمال كله وقع على البطل، وهذا ما يفرضه السياق.
وتصبح العبارة...
يريد أن يشتري حبيباً ليكمل نجاحه.
لم يكن صعباً أن هناك من يقبل...جملة افتراضية لم تحمل حدثاً.
لم يكن صعباً أن هناك من قبل.
ظن أنه امتلكه بدفع ثمنه...الظن ليس وارداً هنا.
ربما أعتقد ومرادفاتها كانت الأنسب هنا.
ظن واكتشف التي أتت بعدها جعلتا البطل يتوقع سلفاً ما سيحدث .
وضاعت المفاجأة عليه وعلى القارئ أيضاً.
بقي أن أقول بأن القصيصة رائعة في نبل هدفها وإنسانية مرادها.
متفوقة في دعمها للقيم العليا، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
وهذا ديدن أستاذتنا النبيلة أميمة
لها كل الشكر وأدعو لها بالمال الوفير والخير الكثير والصحة والسعادة.
مساء الخير، ورمضان كريم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل محمد وعلى الرحب والسعة
وأنا أقرأ التعليقات قلت في نفسي لم يخبرني أحد إن كانت القصة تحتاج للتكثيف فأنا أظن ذلك
وجدت ردك وشعرت أن هذا ما كنت أنتظره.. ولو كانت عائدة هنا لأيدت رأيك
أعجبني مجمل ما جاء به ردك. لكن الظن يحتمل اليقين أو ترجيح اليقين وقد يعني أحيانا الشك
كتبتها في بضعة دقائق وانشغلت ستحتاج لمراجعة ابتداء من العنوان الذي أتصور أن غلاء وحدها تكفيه
من حيث الفكرة، لم يهمني حين كتابتها الوضع الذي هما فيه بقدر ما كانت تهمني السبل والنتائج
ناقشت القصة كون أن المال الذي يشتري الكثير لا يمكنه أن يشتري كل شيء
وأنه من المؤسف أن نملك المال ولا نملك حسن التدبير
وأننا نحتاج لأشياء عديدة غيره لنشعر بالرضا وفي النهاية كل شيء يبيد
أستاذ محمد مزكتلي
كيف أشكرك على مجهودك الطيب؟ ودعائك الذي أدعوه بالمثل لك
جزيت عني وعن القرّاء الخير مشرفنا المميز
ظل يكدح من أجل المال
ابتغى أن يشتري حبيبا ليكمل نجاحه ظن أنه امتلكه اكتشف أنه لم يدفع سوى العربون
الخيط الآن في هذا الزمان بين ادمان المادية والتمسك بالقيم أصبح دقيقا ودقيقا جدا لا يرى بالعين المجردة
في زمن تتآكل فيه المشاعر والأخلاق لصالح المادة يقع الكثير منا في تلك الشباك ..
وإن كنت قد رأيت بأم عيني بعض حالات اشترى فيها المال كل شيء حتى الحب مقابل المال توجد /يوجد من يبيع نفسه.
هنا الكاتب ما زال يراهن ولو بالقليل على صعود أسهم القيم من جديد وما بين المادة والقيم حدث الصراع المرير .
لا يمكن شراء الحب بالمال ... وهذا ما وقع فيه بطل القصة استطاع أن يجني المال ولم يفهم العواطف والمشاعر فكر بطريقة التاجر
أعجبني التكثيف (بعد التعديل طبعا )
المفردات غنية وحيوية موظفة بشكل جيد .
القفلة فيها من الادهاش ما يكفي
العتبة ربما المطلوب منها السخرية من تلك الحالة وعند وضعها في نهاية النص تعطيك نتيجة ما حدث بشكل ساخر .
عبرت من هنا فعبرت عما قرأته .
تحياتي أ. أميمة
وتحياتي لكل من مر
.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد على; الساعة 09-07-2019, 12:50.
حين يتم سحب عبق الحياة ومودة الأشخاص،وحب الأزواج إلى سوق المتاجرة المادية،نكتشف -عندئذ - زيف البضاعة وعدم الانتفاع بها ،و سريان فعل الغش على محتواها،فلا نلمس تمة حبا ،ولا ودا، ولا عشقا حقيقيا.
الأديبة أميمة. فكرة القصيصةمنبع لجراحاتنا المعاصرة في حضارة مادية لبيع المشاعر بابخس الأثمان.
لك تقديري.
تعليق