طفلة اللحظة الأخيرة
كحلم رائع
وحدك، اقتحمتِ خلوتي
دون تحذير مسبق
بلا اشارات مرور
الطرق مغلقة من جميع الاتجاهات
الجنوبية والشمالية المائة والسبعون
أو التسعون او أكثر قليلا
بلا موعدٍ مع النوم الطويل
كالصباح..
وقبل أن يغمرني الحنين
دغدغتِ خيالي البعيد
استدعيتِني من لجة البحر الغريب
انتشلتِني ..
من حافةِ الموتِ المبلل بالدموع
تشبثتِ بيدي الوحيدة
الباقية ..
من بعد الحصاد الحنظلي
الذي حطم المنجل ذي اليد المحترقة
من حرارة أنفاسي التي اشتاقت لحرية العصافير
تطير من زهرة الى زهرة
ترتشف رحيق الشروق
..
آآآه .. آآآه
أتيت أنتِ
طفلتي الأخيرة
في الساعة الأخيرة
في الثانية الأخيرة
في الخطوة الأخيرة
قبل أن أغيب..
ابتسمت ثم ابتسمت ثم ..
أعدتِِني بضحكتك المتوهجة من نهاية الطريق.
أواصل الحياة بقلب عصفور صغير
بلا رتوش تزيف السنين..
غطائي السماء
والأرض ..
كحلم رائع
وحدك، اقتحمتِ خلوتي
دون تحذير مسبق
بلا اشارات مرور
الطرق مغلقة من جميع الاتجاهات
الجنوبية والشمالية المائة والسبعون
أو التسعون او أكثر قليلا
بلا موعدٍ مع النوم الطويل
كالصباح..
وقبل أن يغمرني الحنين
دغدغتِ خيالي البعيد
استدعيتِني من لجة البحر الغريب
انتشلتِني ..
من حافةِ الموتِ المبلل بالدموع
تشبثتِ بيدي الوحيدة
الباقية ..
من بعد الحصاد الحنظلي
الذي حطم المنجل ذي اليد المحترقة
من حرارة أنفاسي التي اشتاقت لحرية العصافير
تطير من زهرة الى زهرة
ترتشف رحيق الشروق
..
آآآه .. آآآه
أتيت أنتِ
طفلتي الأخيرة
في الساعة الأخيرة
في الثانية الأخيرة
في الخطوة الأخيرة
قبل أن أغيب..
ابتسمت ثم ابتسمت ثم ..
أعدتِِني بضحكتك المتوهجة من نهاية الطريق.
أواصل الحياة بقلب عصفور صغير
بلا رتوش تزيف السنين..
غطائي السماء
والأرض ..
فراشي الحرير.
تعليق