على هاماتِنا النّٓخلُ بساتينٓ ،
في لذّةِ الرُّطبِ .
و أشجارُ اللّٓوْزِ مُثْقٓلٓةٌ ،
بالثّٓمٓر من جانِياتِ النِّعمِ .
سُهُولُ القمٔحِ مُتْرٓعةٌ ،
من فٓيْئِها تٓمامُ السِّحْرِ للبٓيْدرِ .
و التّينُ و الزّيتونُ فاتِحةٌ ،
في سِرّها ،
سِرُّ غٓفْوةِ العٓلٓنِ .
قد آنٓ للورْدِ أنْ يٓتٓغٓمّدٓني طِيبًا ،
من الرّأسِ حٓتّى أخْمُسِ القٓدمِ .
طٓرِبْتُ للنِّعٓمِ سابِحةً ..
لم يُحْصِها عٓدٌّ في عِدادِ التّعبِ .
قد كانتْ حبالُكٓ مٓوْصُولٓةً من زٓمٓنٍ ،
و مِنْ غابر الحِقٓبِ ..
و آبائي مِنْ سادٓةٍ نُجُبِ .
فرسانٌ تٓزْحِفُ في الجُوعِ و السٓغٓبِ .
عِشْقُهم سٓفٓرُ المِحْراث ِ
في خاصِرةِ الأرْضِ ،
و القمْحُ حٓقْلٌ من الإبٓرِ .
سٓليلُه الخُبزُ و الماءُ للرُّطٓبِ .
شّٓمْسٌ هي الشّٓمْسُ و القمرُ ،
هما آيٓتانِ ،
من أوّلِ الأزْمانِ و الأزٓلِ .
هما آيتان للوٓطنِ ...
قد غٓسلْتُ في النّهْر وجْهًا ،
بهِ كنتُ طفْلا ألاعبُ الصّْمتٓ
بمٓزاميرِ القٓصٓبِ .
و حين اللّيلِ ،
كنتُ أرى اللّيلٓ ،
يٓفيضُ دونٓه اللّيلُ بالشُّهُبِ .
أتْلو كتابٓ العِشْقِ مِنْ وٓلهٍ .
و غٓزالةِ الأمْطارِ
تُكٓفْكِف دمْعًا ،
يٓصْعٓدُ في الحٓبٓبِ .
يُهجِّئُني الوردُ ،
سِفْرٓ اللّونِ ،
و سِفْرٓ الطِّيبِ ،
و سِفْرٓ اللّيلِ و العٓتٓبِ .
و على زٓجٓل الأبْكارِ للنّهرِ .
أرى القلبٓ مُوزِّعًا بين العٓصافيرِ ،
على مٓحْضِ الشّفتيْن مِنٓ المِسْكِ .
و على الطّرفيْنِ من النّهرِ .
يأخُذُني الشّوقُ إلى هامِ السُّحُبِ .
يٓذْكُرني العشّاقُ
في هدْأةِ الحُبِّ ،
و في غٓفْوة الوردِ و النُّذرِ .
فالوطن بالعشق تٓزٓيّٓنٓ أحْرُفًا ،
كُتبتْ بماءِ النّهرِ
و الذّهبِ ...
25/3/2019
في لذّةِ الرُّطبِ .
و أشجارُ اللّٓوْزِ مُثْقٓلٓةٌ ،
بالثّٓمٓر من جانِياتِ النِّعمِ .
سُهُولُ القمٔحِ مُتْرٓعةٌ ،
من فٓيْئِها تٓمامُ السِّحْرِ للبٓيْدرِ .
و التّينُ و الزّيتونُ فاتِحةٌ ،
في سِرّها ،
سِرُّ غٓفْوةِ العٓلٓنِ .
قد آنٓ للورْدِ أنْ يٓتٓغٓمّدٓني طِيبًا ،
من الرّأسِ حٓتّى أخْمُسِ القٓدمِ .
طٓرِبْتُ للنِّعٓمِ سابِحةً ..
لم يُحْصِها عٓدٌّ في عِدادِ التّعبِ .
قد كانتْ حبالُكٓ مٓوْصُولٓةً من زٓمٓنٍ ،
و مِنْ غابر الحِقٓبِ ..
و آبائي مِنْ سادٓةٍ نُجُبِ .
فرسانٌ تٓزْحِفُ في الجُوعِ و السٓغٓبِ .
عِشْقُهم سٓفٓرُ المِحْراث ِ
في خاصِرةِ الأرْضِ ،
و القمْحُ حٓقْلٌ من الإبٓرِ .
سٓليلُه الخُبزُ و الماءُ للرُّطٓبِ .
شّٓمْسٌ هي الشّٓمْسُ و القمرُ ،
هما آيٓتانِ ،
من أوّلِ الأزْمانِ و الأزٓلِ .
هما آيتان للوٓطنِ ...
قد غٓسلْتُ في النّهْر وجْهًا ،
بهِ كنتُ طفْلا ألاعبُ الصّْمتٓ
بمٓزاميرِ القٓصٓبِ .
و حين اللّيلِ ،
كنتُ أرى اللّيلٓ ،
يٓفيضُ دونٓه اللّيلُ بالشُّهُبِ .
أتْلو كتابٓ العِشْقِ مِنْ وٓلهٍ .
و غٓزالةِ الأمْطارِ
تُكٓفْكِف دمْعًا ،
يٓصْعٓدُ في الحٓبٓبِ .
يُهجِّئُني الوردُ ،
سِفْرٓ اللّونِ ،
و سِفْرٓ الطِّيبِ ،
و سِفْرٓ اللّيلِ و العٓتٓبِ .
و على زٓجٓل الأبْكارِ للنّهرِ .
أرى القلبٓ مُوزِّعًا بين العٓصافيرِ ،
على مٓحْضِ الشّفتيْن مِنٓ المِسْكِ .
و على الطّرفيْنِ من النّهرِ .
يأخُذُني الشّوقُ إلى هامِ السُّحُبِ .
يٓذْكُرني العشّاقُ
في هدْأةِ الحُبِّ ،
و في غٓفْوة الوردِ و النُّذرِ .
فالوطن بالعشق تٓزٓيّٓنٓ أحْرُفًا ،
كُتبتْ بماءِ النّهرِ
و الذّهبِ ...
25/3/2019
تعليق