يُبادِرُني في الصّمْتِ صٓمْتٌ .
تتبّعْتُهُ غيْمًا ..
و في دُروبِ التّٓعبِ .
مُوغِلاً فيّٓ ،
يلْوي أعْناقٓ الحرْفِ بالرّٓسٓغِ .
فاللّيلُ المُمْطرُ أظْلمٓ فيّٓ حُلْكةً ،
أتاني خالياً سِوى من القهْرْ .
في كل رُكنٍ و زاوِيةٍ ..
يُفرغُ من التِّذْكارِ صبْراً
و أنا الوٓميضُ الوامِقُ في الدُّجى ،
قُتِلتُ ..
و في نٓعْيِ مٓنْ قٓتٓلوني ،
قٓتٓلتُ !
فلِمٓ ٱسْتباحوكٓ
مٓرْمٓرًا ..
حٓجرًا مٓحْمولاً على الحٓجرِ ؟!
يُضُوعُ أريجُكِ في زحْمة الكٓوابيسِ ،
و هذا الأسٓى المٓوْبوءُ
بالرِّئتيْنْ ،
تٓطٓعٓمْتُه في حبّٓة الأرٓقِ .
من الحُزنِ إلى حُزْنِيٓ المٓنْثورِ
و اللّيلُ مثلُ مُسْتنقعٍ ،
يمْسٓحُ عن الجِلدِ ،
جوْسقٓ الجسٓد المفْتونِ بالهٓذٓرِ .
أغُضُّ الطّرْفٓ ،
عن ليْليٓ المسْكونِ بالغامِضِ الكُحْلي ..
تُراوِدني القصيدةُ ،
و المٓحاميلُ ،
تُلْقي بكٓفِّي على كفّٓيْكِ ..
سابِغٓاتِ النِّعٓمْ .
أزْدٓهي كالتُّربةِ البكْر في عِدادِ التّٓعبِ .
في طلوعِ الشّمسِ .
كفاكهةٍ نضٓجتُ
على أنقاضِ النّٓدٓى .
أكادُ أرى العُتْمةٓ ،
تٓقْدٓحُ في اللّيل فِراسٓتي ،
و الوٓعْيُ حٓدُّ خُرافةِ الألٓقِ .
واضِحًا كنتُ مثْلٓ وعْيٍ ..
يٓشْقٓى ..
لِيُتْعبُني .
ما أصْعبٓ أنْ تعصِف الرّيحُ ،
بالعُمْرِ ،
تُساوِرُه الظّنونُ في زحْمٓة الكٓذِبِ .
إنْ كنتٓ تهيمُ ..
فأيْن تُرٓى أهيمُ ؟!
و الرّوحُ كالنّهرِ
إذا ما ضٓجّٓ بوٓخْزِ الإبٓرِ .
تساقٓطٓتْ نارُ أحْزاني .
أحْرقٓتْني ..
فٱرْتخٓى المرْجُ بالشّٓجٓنِ .
أفٓقتُ محْزوناً ،
لا شيءٓ يُشْبهُني ،
سِوٓى ..
صٓوْتِ رّبابةٍ في غيْهبِ السّٓحٓرْ .
لا الرّوحُ يُـتْعِبها الموّالُ ..
و لا الشِّعرُ ،
في طقوسهِ عِشقُ بٓيْهقِ الغٓسٓقِ .
فلماذا تٓبْكيني المٓواقِدُ ..
إذا كانتِ النّارُ لا يٓحْتاجُها حٓطٓبي ؟!
تدقُّ عيْناكِ المِسْمارٓ
في حائِطِي ..
و هذا المٓبْكٓى ،
يُتوِّجُني بالزّٓهٓر الأسْودِ .
في خِضٓمِّ طقْسِها ،
أكونُ حُبّاً
في لوْن العٓوْسٓجِ
و هٓسْهٓسٓةِ المٓجْهولْ ،
ما عاد الأسٓى يُلائمُني ،
فلا تتْعٓبي .
إنّي أنا الآنٓ ،
أرسُم بخارطة اللّونِ
على الجسٓدِ أحزانيٓ .
بالجُرْحِ ،
إذا لم يكنْ لي ..
فهْو في اللّيل للعِدٓمِ .
يشفٓعُ لي أنّي إذا أحْببتُ ..
أنزلتُ الشّمسٓ مِنْ عٓلْيائها ،
و غازلتُ القمٓرْ .
أ تُحبين صوتٓ الرّيحِ في الأنْحاءِ ،
و أصواتٓ المطرِ ؟!
أخافُ ..
أخافُ عليْكِ من فٓوْرٓة النّارِ
و الغٓضبْ .
أُغالبُ الطّٓيْفٓ ،
من خلف الأبْوابِ ،
و في دهاليزِها .
أثقُبُ عيْنًا لا ترى إلاّ ..
في حٓمْأةِ الغٓبٓشِ .
و الظلمةُ قد لا تُبْصِرُ ...
الْتٓفّٓتْ علٓيّٓ حِمٓمُ الزّمنِ المغْليِّ ،
تنْثرُني ..
و تغْسِلني .
و أنا على زنْديْكِ
فاتِحةُ البٓجٓع البرِّيْ .
أعودُ طفْلاً يُخاتلُنى الحُلْمُ ،
و تُرابي في همْسِه ،
سرُّ غفْوةِ التّٓعبْ .
تنٓدّٓى وجْهي بالمٓرايا التّي رسٓمتْني
عواصِفٓ ،
بالموتِ .
و هْي التّي ترسُم بكُحْلِ عيْنيْها ،
بقايا وجْهٍ لِي .
حمٓلتُه دهْراً ..
ما رأيْتُه في المٓرايا غيْرٓ ثانيةٍ ،
و أنْكٓرْتُه .
تٓمُجُّ رُوحي مياسِمٓ الرّوحْ ،
في مرايا النزٓقِ .
فأهواكِ واحدةً
في عِداد المٓرايٓا ..
طفْلةً ،
تُوقِض هذا العِشْقٓ الذي يٓشْتٓهيني ،
و يُشْبهُني .
أسْتجْدي اللّيل نافِلةً ..
و يٓنْشٓجُ حُزْني في مواسِمِ المٓطرْ .
لا شيءٓ يُشبهُني .
فخُذي مِنْ حبّات عرٓقي طيباً ..
و تٓزٓيّٓني ..
ٱنْتظريني ..
في ليْلةِ أعراسِ النيْزِكِ .
في حمْأةٍ تجْمعُ الحُلْمٓ فيكِ
و في نزٓقِ الغٓفواتِ ،
تشُفُّني .
أقطفُ تفّاحٓ نهْديْكِ أحْمِلُهُ ،
ما ضجّتْ به الشّهواتُ ..
يأسِرُني .
و أنا على المُطْلٓقِ ..
و أنتِ ..
مثلُ جٓناحِ فٓراشةٍ .
يظلُّ القلْبُ أمينًـا لدقّاتِهِ ..
فانْتظري .
أحِبُّ في عيونِ النِّساء شُموخٓهُنّٓ ،
فٱكتُمي دٓمْعٓكِ ، ريْثما ،
تجيء فُصولُ الأمطارْ ،
و تلْمُعُ الشُّهْبُ .
تعْبٓقُ فيّٓ روائحُ الصّٓنْدلِ .
فليس الحُبُّ سِوٓى ،
ما دبّٓ في طٓراوٓةِ جفْونِ الألقِ ..
خافِقا كان .. كما كنتُ ..
فإذا ما مِتُّ !
فلْيٓتٓغمٓدٓني العِشْقُ في أسْحارِهِ
و عند الغٓسٓقْ ...
تتبّعْتُهُ غيْمًا ..
و في دُروبِ التّٓعبِ .
مُوغِلاً فيّٓ ،
يلْوي أعْناقٓ الحرْفِ بالرّٓسٓغِ .
فاللّيلُ المُمْطرُ أظْلمٓ فيّٓ حُلْكةً ،
أتاني خالياً سِوى من القهْرْ .
في كل رُكنٍ و زاوِيةٍ ..
يُفرغُ من التِّذْكارِ صبْراً
و أنا الوٓميضُ الوامِقُ في الدُّجى ،
قُتِلتُ ..
و في نٓعْيِ مٓنْ قٓتٓلوني ،
قٓتٓلتُ !
فلِمٓ ٱسْتباحوكٓ
مٓرْمٓرًا ..
حٓجرًا مٓحْمولاً على الحٓجرِ ؟!
يُضُوعُ أريجُكِ في زحْمة الكٓوابيسِ ،
و هذا الأسٓى المٓوْبوءُ
بالرِّئتيْنْ ،
تٓطٓعٓمْتُه في حبّٓة الأرٓقِ .
من الحُزنِ إلى حُزْنِيٓ المٓنْثورِ
و اللّيلُ مثلُ مُسْتنقعٍ ،
يمْسٓحُ عن الجِلدِ ،
جوْسقٓ الجسٓد المفْتونِ بالهٓذٓرِ .
أغُضُّ الطّرْفٓ ،
عن ليْليٓ المسْكونِ بالغامِضِ الكُحْلي ..
تُراوِدني القصيدةُ ،
و المٓحاميلُ ،
تُلْقي بكٓفِّي على كفّٓيْكِ ..
سابِغٓاتِ النِّعٓمْ .
أزْدٓهي كالتُّربةِ البكْر في عِدادِ التّٓعبِ .
في طلوعِ الشّمسِ .
كفاكهةٍ نضٓجتُ
على أنقاضِ النّٓدٓى .
أكادُ أرى العُتْمةٓ ،
تٓقْدٓحُ في اللّيل فِراسٓتي ،
و الوٓعْيُ حٓدُّ خُرافةِ الألٓقِ .
واضِحًا كنتُ مثْلٓ وعْيٍ ..
يٓشْقٓى ..
لِيُتْعبُني .
ما أصْعبٓ أنْ تعصِف الرّيحُ ،
بالعُمْرِ ،
تُساوِرُه الظّنونُ في زحْمٓة الكٓذِبِ .
إنْ كنتٓ تهيمُ ..
فأيْن تُرٓى أهيمُ ؟!
و الرّوحُ كالنّهرِ
إذا ما ضٓجّٓ بوٓخْزِ الإبٓرِ .
تساقٓطٓتْ نارُ أحْزاني .
أحْرقٓتْني ..
فٱرْتخٓى المرْجُ بالشّٓجٓنِ .
أفٓقتُ محْزوناً ،
لا شيءٓ يُشْبهُني ،
سِوٓى ..
صٓوْتِ رّبابةٍ في غيْهبِ السّٓحٓرْ .
لا الرّوحُ يُـتْعِبها الموّالُ ..
و لا الشِّعرُ ،
في طقوسهِ عِشقُ بٓيْهقِ الغٓسٓقِ .
فلماذا تٓبْكيني المٓواقِدُ ..
إذا كانتِ النّارُ لا يٓحْتاجُها حٓطٓبي ؟!
تدقُّ عيْناكِ المِسْمارٓ
في حائِطِي ..
و هذا المٓبْكٓى ،
يُتوِّجُني بالزّٓهٓر الأسْودِ .
في خِضٓمِّ طقْسِها ،
أكونُ حُبّاً
في لوْن العٓوْسٓجِ
و هٓسْهٓسٓةِ المٓجْهولْ ،
ما عاد الأسٓى يُلائمُني ،
فلا تتْعٓبي .
إنّي أنا الآنٓ ،
أرسُم بخارطة اللّونِ
على الجسٓدِ أحزانيٓ .
بالجُرْحِ ،
إذا لم يكنْ لي ..
فهْو في اللّيل للعِدٓمِ .
يشفٓعُ لي أنّي إذا أحْببتُ ..
أنزلتُ الشّمسٓ مِنْ عٓلْيائها ،
و غازلتُ القمٓرْ .
أ تُحبين صوتٓ الرّيحِ في الأنْحاءِ ،
و أصواتٓ المطرِ ؟!
أخافُ ..
أخافُ عليْكِ من فٓوْرٓة النّارِ
و الغٓضبْ .
أُغالبُ الطّٓيْفٓ ،
من خلف الأبْوابِ ،
و في دهاليزِها .
أثقُبُ عيْنًا لا ترى إلاّ ..
في حٓمْأةِ الغٓبٓشِ .
و الظلمةُ قد لا تُبْصِرُ ...
الْتٓفّٓتْ علٓيّٓ حِمٓمُ الزّمنِ المغْليِّ ،
تنْثرُني ..
و تغْسِلني .
و أنا على زنْديْكِ
فاتِحةُ البٓجٓع البرِّيْ .
أعودُ طفْلاً يُخاتلُنى الحُلْمُ ،
و تُرابي في همْسِه ،
سرُّ غفْوةِ التّٓعبْ .
تنٓدّٓى وجْهي بالمٓرايا التّي رسٓمتْني
عواصِفٓ ،
بالموتِ .
و هْي التّي ترسُم بكُحْلِ عيْنيْها ،
بقايا وجْهٍ لِي .
حمٓلتُه دهْراً ..
ما رأيْتُه في المٓرايا غيْرٓ ثانيةٍ ،
و أنْكٓرْتُه .
تٓمُجُّ رُوحي مياسِمٓ الرّوحْ ،
في مرايا النزٓقِ .
فأهواكِ واحدةً
في عِداد المٓرايٓا ..
طفْلةً ،
تُوقِض هذا العِشْقٓ الذي يٓشْتٓهيني ،
و يُشْبهُني .
أسْتجْدي اللّيل نافِلةً ..
و يٓنْشٓجُ حُزْني في مواسِمِ المٓطرْ .
لا شيءٓ يُشبهُني .
فخُذي مِنْ حبّات عرٓقي طيباً ..
و تٓزٓيّٓني ..
ٱنْتظريني ..
في ليْلةِ أعراسِ النيْزِكِ .
في حمْأةٍ تجْمعُ الحُلْمٓ فيكِ
و في نزٓقِ الغٓفواتِ ،
تشُفُّني .
أقطفُ تفّاحٓ نهْديْكِ أحْمِلُهُ ،
ما ضجّتْ به الشّهواتُ ..
يأسِرُني .
و أنا على المُطْلٓقِ ..
و أنتِ ..
مثلُ جٓناحِ فٓراشةٍ .
يظلُّ القلْبُ أمينًـا لدقّاتِهِ ..
فانْتظري .
أحِبُّ في عيونِ النِّساء شُموخٓهُنّٓ ،
فٱكتُمي دٓمْعٓكِ ، ريْثما ،
تجيء فُصولُ الأمطارْ ،
و تلْمُعُ الشُّهْبُ .
تعْبٓقُ فيّٓ روائحُ الصّٓنْدلِ .
فليس الحُبُّ سِوٓى ،
ما دبّٓ في طٓراوٓةِ جفْونِ الألقِ ..
خافِقا كان .. كما كنتُ ..
فإذا ما مِتُّ !
فلْيٓتٓغمٓدٓني العِشْقُ في أسْحارِهِ
و عند الغٓسٓقْ ...
تعليق