عندما عرض عمار على عيشة أن يوصلها من بيتها إلى الحقل القريب الذي تعمل فيه، لم يكن في عرضه ما يدعو للريبة.
ثم أنه كيف لعيشة، الفتاة الجميلة جداً، البليدة عقلاً، أن تفكر في نوايا خبيثة لعمار، ابن صديق والدها، وهي ابنة الحاج أبوصدقي، حلاق الحارة العجوز الذي لا يهابه أحد.
تكررت عروض عمار وتحرشاته بها، كان يمسك يدها ويتعمد لمس أجزاء من جسدها وخصوصاً مؤخرتها، بحيث يجعل هذه اللمسات تبدو عفوية، ثم –في احدى المرات- قام بالانحراف عن الطريق المعتاد، وأخبرها أن تدخل معه إلى الخرابة، ليحضر شيئاً ما.
ملامحه الجادة، ووقاره المعتاد، واتزانه المعقول، كلها اختفت بمجرد أن تواريا خلف كوبة "الزبل" التي تستعمل كسماد طبيعي للحقول المجاورة.
هناك، صار يتحسس صدر عيشة بلهفة وشوق، ثم يتحسس وجهها، وهو يزيل عنها حجاب رأسها، مقبلاً كل نقطة فيه، والحقيقة أن عيشة لم تكن بلهاء، لكنها كانت تتمتع بعقلٍ محدود، ما منعها من اكمال دراستها، خصوصاً أن أبو صدقي لم يكن يملك الكثير من المال والصبر، ليجازف بتعليم فتاة كعيشة.
غير أنها كانت جميلة إلى درجة تثير غيظ فتيات الحارة جميعهن، سمراء قليلاً لكن بملامح وجه صافية حد الدهشة، وعينين جميلتين واسعتين، وفمٍ دقيقٍ ناعمٍ شهي، وخدودٍ مكتنزة ببعض الاحمرار والفتنة، جسدها ملفوف بإتقان، ونهداها بارزان بشكلٍ تعجز الملابس عن احتوائه وان كانت فضفاضة، ومؤخرة مكتنزة تتمايل بشكلٍ ملحوظٍ وان حاولت ألا يظهر ذلك أثناء مشيتها.
ما ذنب الفتاة ان كانت شهية طرية، ليست قطعة فواكه وحتماً ليست للبيع أو عرضة للتذوق المجاني، فلماذا كانت لاءات والدها كثيرة: "ما تطلعي من الدار كتير، ما تمشي لحالك، ما توثقي بحد، ما تسلمي نفسك لحد، اذا حد لمسك اصرخي، اذا تحرش فيكي اضربيه بحجر، أنا يابا مليش غير سمعتي، لا عندي مال ولا جاه، هي هالسمعة اللي ماشيين فيها بين الناس".
لم تكن عيشة ذكية، لكنها كانت تعرف أن والدها لا يخشى عليها بقدر خشيته على سمعته، وقد كانت حريصة ألا تلطخ له سمعته هذه، لكن ما ذنبها، إن كان عمار قد أكل جسدها أكلاً، وهو يتمتم كالملهوف: "أنا تعبان، بدي تريحيني، انتي حلوة كتير، مش قادر أتحمل، بدي اياكي يا بنت، بدي آكلك أكل".
كانت أضعف من أن تمسك حجراً وتضرب به رأس عمار، ثم أنه كان أطول منها وأضخم، ويمتلك عضلات قوية، ضربة واحدة منه كانت ستشج رأسها شجاً، لهذا صدر صوتها ضعيفاً، وهي تقول:
"عمار.. أنا بدي أريحك"
رفع رأسه الذي كان مدفوناً في صدرها إلى وجهها بلهفة فأردفت: " بس بدي إنت كمان تريحني"
أخذها عمار بين ذراعيه القويتين، احتضنها بشكلٍ لافت حتى كاد يعتصرها، وقال: " اطلبي شو ما بدك، بدك مصاري؟ اطلبي واتمني يا أحلى عيشة بالدنيا"
رقص قلبها طرباً لهذه الكلمات، وهي وإن سلمت جزءها العلوي لعمار، فقد كانت على يقينٍ أن شرف والدها وسمعته التي يخاف عليها ليست في الجزء العلوي على أية حال، وإنما في ذلك الشيء الغامض الذي يقبع بين ساقيها، والذي –اتباعاً لنصائح والدتها- لم تجرب أن تلمسه لمساً، حتى أنها كانت تخشى أن تنظف نفسها بعد تبولها، أو تفكر في حلاقة ذلك الشعر الذي بدأ ينمو أعلاه، مخافة أن تفقد شيئاً منه، لذا ضمت ساقيها بقوة رهيبة، مانعة تسلل يده إلى ما بينهما، قائلة وهي تمسك يده برفق:
" بتعرف نائل؟ هداك الجحش اللي أبوه رئيس قسم الشرطة، بترضى انه كل يوم يتعدى على أبوي العجوز وبيبهدله قدام الناس، بدي منك تربيه، اضربه وتعال لحضني عشان أريحك، مش قادر أسلمك حالي من غير ما أتشفى فيه"
كان عمار كالحصان الجامح، على استعداد لتمزيقها لنيل غرضه، ولو كانت رفضته مقاومة اغتصابه لها لَقَتَلَهَا ومارس رغبته ولو فوق جثتها، لكنها لم ترفض، هي فقط وضعت شرطاً صغيراً لتسلم نفسها له طواعية، هذا الجسد المدهش سيكون له وحده، وبكامل ارادتها ورغبتها، وهو ليس جباناً ليخشى نائل، حتى لو كان ابن رئيس قسم الشرطة.
قامت بربط أزرار جلبابها بعدما أعادت حشر نهديها داخله، ومالت عليه همساً: "اضرب نائل وتعال خد اللي بدك اياه، رح أريحك عالآخر"
سرق عمار بعض القُبَل منها قبيل انصرافه، قُبَل ساخنة لاهثة سريعة متعاقبة كأنها طلقات، ثم انصرف على عقبيه مسرعاً، في المساء، وعندما كان نائل يمشي في الشارع الترابي متمايلاً، سكراناً أو منتشياً بفعل إحدى حبات السعادة المنتشرة بالحارة، كان عمار بانتظاره، في الجهة المقابلة من الشارع، مشى مسرعاً حتى صار بمحاذاته، ثم بدون سابق إنذار، انهال عليه ضرباً بكامل قوته، كان كالحصان الجامح، كأنه أودع كل شهوته ورغبته في قبضتيه، حتى أن نائل كاد أن يموت بين يديه، ثم صار يتوسل له كالمذعور: "شو بدك مني، حرام عليك، سيبني، خلاص بكفي"
وعمار يضربه ويركله بحماسٍ غريب، ولأن الدافع كان جسد عيشة، فقد كان عمار يفكر فيها، وفي القبلات المحمومة التي سرقها منها صباحاً، حتى أن جسده ارتعش رغبة وهو يمارس انتقامه اللذيذ ممن لم يؤذه يوماً.
ثم انصرف مسرعاً تاركاً وراءه كومة من اللحم المفروم، تمثل جسد نائل بعدما تم طحنه بفعل قوتي عمار الجسدية والجنسية معاً.
نام عمار ليلته يفكر في عيشة، في استدارة نهديها، رعشة جسدها الغض أمام أنامله، تغنجها وهي تدفعه بيدها اليمنى وتجذبه إليها باليسرى، حرارة شفتيها، يقولون في الحارة أنها بلهاء باردة غبية لا تصلح لزواج كما لا تصلح لعلم، هذه الحارة الغبية لا تعلم شيئاً، وذلك حديث النسوة اللاتي يغرن من جمالها، وبالتبعية هن على استعداد لوصم عيشة بكل صفة تمسح عنها أنوثتها، لإرضاء أنوثتهن هن.
في الصباح لبس عمار جلابيته وتعطر، ومضى في طريقه إلى حيث اعتاد أن يعترض طريق عيشة.
حيث يفترض أن يلقاها شعر عمار أن خطباً ما سيحدث، نظر للخلف فشاهد ما أثار هلعه، عبد الحميد حارس البنك الشاب مفتول العضلات، يقف متحفزاً ينظر لعمار بغضب حصان جامح، كأنه يود أن يمارس الجنس معه لا أن يضربه فحسب، شعور بالنشوة والقوة جربه بنفسه صباح أمس مع نائل.
من أنفاسه المتسارعة ورغباته المتلاحقة وعينيه الزائغتين شعر عمار بما يشعر به عبدالحميد تحديداً.
ورغم أنه حاول المقاومة قليلاً وهو يتلقى العلقة كاملةً، الا أنه استكان في النهاية تاركاً خصمه يضربه ويركله بعنفٍ وهو يتمتم بصوتٍ خفيض بكلمات تخللها ذكر اسم عيشة، وعم أبو صدقي، والكثير من اللهاث الغير مفهوم.
عندما اختلطت دماء عمار بابتسامته، تخيل عيشة البلهاء الباردة-كما يصفون- وهي تقف في الخرابة خلف كومة الزبل ذاتها، تسمح لعبدالحميد بتحسس صدرها، وتقول له همساً بصوتها المتغنج الحنون: "بدي أريحك بس بالمقابل انت كمان تريحني، ماشي، بدك تضرب عمار لأنه بيزعل أبوي وبيبهدله".
ساعتها سيرد عبدالحميد بصوتٍ لاهث وهو يقتطف سيلاً من القبلات الحارة: "حقطعلك اياه، عشان بعد هيك ما يزعل عم أبوصدقي".
بدورها ستبتسم عيشة، وهي تضم ساقيها قسراً لتمنع أي دخولٍ محتمل: "شايف يابا، ما خليت حد يدنس سمعتك".
***
ثم أنه كيف لعيشة، الفتاة الجميلة جداً، البليدة عقلاً، أن تفكر في نوايا خبيثة لعمار، ابن صديق والدها، وهي ابنة الحاج أبوصدقي، حلاق الحارة العجوز الذي لا يهابه أحد.
تكررت عروض عمار وتحرشاته بها، كان يمسك يدها ويتعمد لمس أجزاء من جسدها وخصوصاً مؤخرتها، بحيث يجعل هذه اللمسات تبدو عفوية، ثم –في احدى المرات- قام بالانحراف عن الطريق المعتاد، وأخبرها أن تدخل معه إلى الخرابة، ليحضر شيئاً ما.
ملامحه الجادة، ووقاره المعتاد، واتزانه المعقول، كلها اختفت بمجرد أن تواريا خلف كوبة "الزبل" التي تستعمل كسماد طبيعي للحقول المجاورة.
هناك، صار يتحسس صدر عيشة بلهفة وشوق، ثم يتحسس وجهها، وهو يزيل عنها حجاب رأسها، مقبلاً كل نقطة فيه، والحقيقة أن عيشة لم تكن بلهاء، لكنها كانت تتمتع بعقلٍ محدود، ما منعها من اكمال دراستها، خصوصاً أن أبو صدقي لم يكن يملك الكثير من المال والصبر، ليجازف بتعليم فتاة كعيشة.
غير أنها كانت جميلة إلى درجة تثير غيظ فتيات الحارة جميعهن، سمراء قليلاً لكن بملامح وجه صافية حد الدهشة، وعينين جميلتين واسعتين، وفمٍ دقيقٍ ناعمٍ شهي، وخدودٍ مكتنزة ببعض الاحمرار والفتنة، جسدها ملفوف بإتقان، ونهداها بارزان بشكلٍ تعجز الملابس عن احتوائه وان كانت فضفاضة، ومؤخرة مكتنزة تتمايل بشكلٍ ملحوظٍ وان حاولت ألا يظهر ذلك أثناء مشيتها.
ما ذنب الفتاة ان كانت شهية طرية، ليست قطعة فواكه وحتماً ليست للبيع أو عرضة للتذوق المجاني، فلماذا كانت لاءات والدها كثيرة: "ما تطلعي من الدار كتير، ما تمشي لحالك، ما توثقي بحد، ما تسلمي نفسك لحد، اذا حد لمسك اصرخي، اذا تحرش فيكي اضربيه بحجر، أنا يابا مليش غير سمعتي، لا عندي مال ولا جاه، هي هالسمعة اللي ماشيين فيها بين الناس".
لم تكن عيشة ذكية، لكنها كانت تعرف أن والدها لا يخشى عليها بقدر خشيته على سمعته، وقد كانت حريصة ألا تلطخ له سمعته هذه، لكن ما ذنبها، إن كان عمار قد أكل جسدها أكلاً، وهو يتمتم كالملهوف: "أنا تعبان، بدي تريحيني، انتي حلوة كتير، مش قادر أتحمل، بدي اياكي يا بنت، بدي آكلك أكل".
كانت أضعف من أن تمسك حجراً وتضرب به رأس عمار، ثم أنه كان أطول منها وأضخم، ويمتلك عضلات قوية، ضربة واحدة منه كانت ستشج رأسها شجاً، لهذا صدر صوتها ضعيفاً، وهي تقول:
"عمار.. أنا بدي أريحك"
رفع رأسه الذي كان مدفوناً في صدرها إلى وجهها بلهفة فأردفت: " بس بدي إنت كمان تريحني"
أخذها عمار بين ذراعيه القويتين، احتضنها بشكلٍ لافت حتى كاد يعتصرها، وقال: " اطلبي شو ما بدك، بدك مصاري؟ اطلبي واتمني يا أحلى عيشة بالدنيا"
رقص قلبها طرباً لهذه الكلمات، وهي وإن سلمت جزءها العلوي لعمار، فقد كانت على يقينٍ أن شرف والدها وسمعته التي يخاف عليها ليست في الجزء العلوي على أية حال، وإنما في ذلك الشيء الغامض الذي يقبع بين ساقيها، والذي –اتباعاً لنصائح والدتها- لم تجرب أن تلمسه لمساً، حتى أنها كانت تخشى أن تنظف نفسها بعد تبولها، أو تفكر في حلاقة ذلك الشعر الذي بدأ ينمو أعلاه، مخافة أن تفقد شيئاً منه، لذا ضمت ساقيها بقوة رهيبة، مانعة تسلل يده إلى ما بينهما، قائلة وهي تمسك يده برفق:
" بتعرف نائل؟ هداك الجحش اللي أبوه رئيس قسم الشرطة، بترضى انه كل يوم يتعدى على أبوي العجوز وبيبهدله قدام الناس، بدي منك تربيه، اضربه وتعال لحضني عشان أريحك، مش قادر أسلمك حالي من غير ما أتشفى فيه"
كان عمار كالحصان الجامح، على استعداد لتمزيقها لنيل غرضه، ولو كانت رفضته مقاومة اغتصابه لها لَقَتَلَهَا ومارس رغبته ولو فوق جثتها، لكنها لم ترفض، هي فقط وضعت شرطاً صغيراً لتسلم نفسها له طواعية، هذا الجسد المدهش سيكون له وحده، وبكامل ارادتها ورغبتها، وهو ليس جباناً ليخشى نائل، حتى لو كان ابن رئيس قسم الشرطة.
قامت بربط أزرار جلبابها بعدما أعادت حشر نهديها داخله، ومالت عليه همساً: "اضرب نائل وتعال خد اللي بدك اياه، رح أريحك عالآخر"
سرق عمار بعض القُبَل منها قبيل انصرافه، قُبَل ساخنة لاهثة سريعة متعاقبة كأنها طلقات، ثم انصرف على عقبيه مسرعاً، في المساء، وعندما كان نائل يمشي في الشارع الترابي متمايلاً، سكراناً أو منتشياً بفعل إحدى حبات السعادة المنتشرة بالحارة، كان عمار بانتظاره، في الجهة المقابلة من الشارع، مشى مسرعاً حتى صار بمحاذاته، ثم بدون سابق إنذار، انهال عليه ضرباً بكامل قوته، كان كالحصان الجامح، كأنه أودع كل شهوته ورغبته في قبضتيه، حتى أن نائل كاد أن يموت بين يديه، ثم صار يتوسل له كالمذعور: "شو بدك مني، حرام عليك، سيبني، خلاص بكفي"
وعمار يضربه ويركله بحماسٍ غريب، ولأن الدافع كان جسد عيشة، فقد كان عمار يفكر فيها، وفي القبلات المحمومة التي سرقها منها صباحاً، حتى أن جسده ارتعش رغبة وهو يمارس انتقامه اللذيذ ممن لم يؤذه يوماً.
ثم انصرف مسرعاً تاركاً وراءه كومة من اللحم المفروم، تمثل جسد نائل بعدما تم طحنه بفعل قوتي عمار الجسدية والجنسية معاً.
نام عمار ليلته يفكر في عيشة، في استدارة نهديها، رعشة جسدها الغض أمام أنامله، تغنجها وهي تدفعه بيدها اليمنى وتجذبه إليها باليسرى، حرارة شفتيها، يقولون في الحارة أنها بلهاء باردة غبية لا تصلح لزواج كما لا تصلح لعلم، هذه الحارة الغبية لا تعلم شيئاً، وذلك حديث النسوة اللاتي يغرن من جمالها، وبالتبعية هن على استعداد لوصم عيشة بكل صفة تمسح عنها أنوثتها، لإرضاء أنوثتهن هن.
في الصباح لبس عمار جلابيته وتعطر، ومضى في طريقه إلى حيث اعتاد أن يعترض طريق عيشة.
حيث يفترض أن يلقاها شعر عمار أن خطباً ما سيحدث، نظر للخلف فشاهد ما أثار هلعه، عبد الحميد حارس البنك الشاب مفتول العضلات، يقف متحفزاً ينظر لعمار بغضب حصان جامح، كأنه يود أن يمارس الجنس معه لا أن يضربه فحسب، شعور بالنشوة والقوة جربه بنفسه صباح أمس مع نائل.
من أنفاسه المتسارعة ورغباته المتلاحقة وعينيه الزائغتين شعر عمار بما يشعر به عبدالحميد تحديداً.
ورغم أنه حاول المقاومة قليلاً وهو يتلقى العلقة كاملةً، الا أنه استكان في النهاية تاركاً خصمه يضربه ويركله بعنفٍ وهو يتمتم بصوتٍ خفيض بكلمات تخللها ذكر اسم عيشة، وعم أبو صدقي، والكثير من اللهاث الغير مفهوم.
عندما اختلطت دماء عمار بابتسامته، تخيل عيشة البلهاء الباردة-كما يصفون- وهي تقف في الخرابة خلف كومة الزبل ذاتها، تسمح لعبدالحميد بتحسس صدرها، وتقول له همساً بصوتها المتغنج الحنون: "بدي أريحك بس بالمقابل انت كمان تريحني، ماشي، بدك تضرب عمار لأنه بيزعل أبوي وبيبهدله".
ساعتها سيرد عبدالحميد بصوتٍ لاهث وهو يقتطف سيلاً من القبلات الحارة: "حقطعلك اياه، عشان بعد هيك ما يزعل عم أبوصدقي".
بدورها ستبتسم عيشة، وهي تضم ساقيها قسراً لتمنع أي دخولٍ محتمل: "شايف يابا، ما خليت حد يدنس سمعتك".
***
تعليق