شجر الدر

**سليمى السرايري** · 22-06-2019, 10:37

من صميم الواقع الذي نكتشف فيه أن المادة أصبحت للبعض العنصر الأساسي وفوق العواطف وحتّى القيّم التي المفروض تربيّنا عليها.

سهل جدا لهؤلاء الناس الدوس على القلوب ليصلون إلى الحياة الرغدة والفخمة ولا تهمّهم المشاعر النبيلة.

-

حين انتهى ماله ومكاسبه أصبح ورقة خاسرة لتبحث لنفسها عن ورقة أخرى منتفخة

-

جميل تناولك مثل هذه المواضيع بأسلوب سردي خفيف وسلس.

-

تحياتي واحترامي محمد.

**محمد شهيد** · 22-06-2019, 13:04

صدقيني يا صديقتي الغالية سليمى،
ما سلكت مثل هذه المواضيع الاجتماعية بأسلوب "خفيف" إلا لأنني أفتقر إلى الزاد اللغوي "الثقيل" لتناوله بعمق و جدية. تخونني معرفتي المحدودة جدا بتفاصيل اللغة العربية، نظرا لطبيعة تكويني كما تعرفين. لذلك أرجو دائما من القاريء المتمكن أن يتجاوز عن هذا النقص عندي. و لا أقولها تواضعاً منمقا، لأن المقام لا يسمح بمثلها sycophancy

أحب فيك تفانيك في متابعة مواضيع الزملاء و تناولها بجدية دون بخل في التسديد و التصويب. دمت بالقرب.

مودتي

م.ش.

**سليمى السرايري** · 22-06-2019, 13:40

صديقي محمد

والله أنا ينقصني الكثير الكثير وكم يهمني أن أدخل مواضيع الأعزاء لأن ذلك يكسبني المعرفة ويصقل موهبتي الكتابيّة وهذا يعينني في اصداراتي القادمة إن شاء الله. (سأرسل لك الديوان القادم)
هناك مواضيع ثقيلة الظلّ ذات لغة صعبة أو ركيكة ، لذلك أعتبر أن كلمة "خفيف" هي خفيفة الظلّ قريبة من مشاكل الناس عبرة لكلّ من تغرّه المظاهر ويبتعد عن الحكمة وما يرضي الله.

شكرا لقلمك الجميل ذات لغة خفيفة الظل....سلسة المعنى....قريبة من القلب.....

**محمد شهيد** · 22-06-2019, 19:14

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

صديقي محمد

والله أنا ينقصني الكثير الكثير وكم يهمني أن أدخل موضيع الأعزاء لأن ذلك يكسبني المعرفة ويصقل موهبتي الكتابيّة وهذا يعينني في اصداراتي القادمة إن شاء الله. (سأرسل لك الديوان القادم)
هناك مواضيع ثقيلة الظلّ ذات لغة صعبة أو ركيكة ، لذلك أعتبر أن كلمة "خفيف" هي خفيفة الظلّ قريبة من مشاكل الناس عبرة لكلّ من تغرّه المظاهر ويبتعد عن الحكمة وما يرضي الله.

شكرا لقلمك الجميل ذي لغة خفيفة الظل....سلسة المعنى....قريبة من القلب.....

القصة هنا تحكي مشهد درامي/كوميدي/تراجيدي/هزلي معاً. نشاهد مسرحياته كل يوم يلعب دور البطولة فيها شخصيات قريبة منا جدا عزيزة علينا نفرح للمأساوية و نضحك للهزلية و كأنها عملية (كاتارسيس) تطهيرية. لتدور الدائرة حسب قانون "تداول الأيام بين الناس" لنصير نحن من كنا المتفرجين بالأمس نتقمص دور البطولة اليوم. و هكذا دواليك...

المال عصب الشعوب، لا غرو. و المال مفسد العلاقات، لا شك. و الإنسان يجد نفسه بين مطرقة الحاجة إليه و سندان العبودية له. مسكين ذاك الإنسان، يصنع المشانق بنفسه لنفسه.

تحية عطرة يا صاحبة العقد "المقطوع"

م.ش.

شجر الدر

شجر الدر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث