تويت
حاولت تكسير قفل قلبه آلاف المرات؛ لكن في كل مرة يضيف لحاما جديدا؛ فباتت خارج قلبه تحصي النجوم؛ وبات في بحبوحة قلبها يتهجى حروف العشق دون تركيب جملة "أنا أحبك" ..
-
-
بعض الناس يعتقدون أن التعبير عن الحب ضعف و التودد إلى المحبوب مذلة. وهنالك بعض الناس من يرفضون - عن قصد أو من غير قصد - أن يتقرب إليهم المحب فيصدون عنه و يقفلون القلب بأقفال موصدة. لكن تشيخ قلوبهم و تصدأ كما يصدأ الحديد و لا جلاء لها و لا ملجأ سوى الحب طال الزمان أو قصر.
تحياتي لك أستاذ البكري المصطفى.
م.ش. -
الأديب الراقي محمد شهيد.المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
لقد وضعتَ اليد على الجرح ؛ فمن الناس من تراه صلدا قاسي القلب جافي الطباع ويوثق عقد زواج مكتوب في أعلاه " على سنة الله ورسوله " فأين هو من سنة الله ورسوله؟؟ .
يعيش في كنف المرأة بشعور ينم عن الأوصاف السابقة ؛ فتتنافر القلوب . لا يفكر إلا في نفسه ، ومن عجائب الدنيا أن الحيوان نفسه قد يدرك بفطرته هذه الحقيقة فيتصرف على مقاسها . في مقال من كتاب " فن التعامل مع الناس" لدايل كارنيغي ؛ قال فيه " رالف والد إميرسون وابنه حاولا في يوم من الأيام إدخال أحد العجول إلى الحظيرة ؛ لكنهما ارتكبا الغلطة الشائعة ألا وهي التفكير فيما يريدانه فقط ، إميرسون يدفع العجل وابنه يجذبه ؛ لكن العجل فعل ما فعلاه . فكر فيما أراده هو لذلك تصلبت أرجله ورفض بعناد أن يترك المرعى ؛ شاهدت الخادمة الإيرلندية ورطتهما وكان لديها إدراك وإحساس بالعجل أكثر مما لدى إميرسون ؛ فكرت فيما أراده العجل وضعت إصبعها في فم العجل بحنان وتركته يرضع في إصبعها بينما قادته برفق إلى الحظيرة .
مـــــــــــــــــــودتــــــــــــــــــــــيتعليق
-
أذكُر القصة جيداً و في الكتاب نفسه ذكر ديل كارنيجي ما ورد على لسان أحد كبار القضاة الأمريكيين في زمانه: 80% من حالات الطلاق كانت لأسباب "واهية" - إن لم نقل : تافهة.
و الكتاب، كما تعلم، جدير بالقراءة. لستُ أدري ما إذا وقع بين يديك كتاب قيم كتبه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله بعنوان: "دع القلق" يسير فيه على خطى كارنيجي في كتابه الآخر المعروف: stop worrying and start living و يؤكد ما يتطابق في كتابه مع تعاليم الإسلام الحنيف.
الحكمة ضالة المومن مهما تعددت مصادرها.
تحياتي
م.ش.تعليق
-
أخي شهيد لك مني جزيل الشكر على الإحالة . لقد اطلعت على بعض مؤلفات المرحوم الشيخ محمد الغزالي بزادها المعرفي الوافر ولم يُتح لي الاطلاع على كتابه الذي أشرت إليه "دع القلق " لعل الله يجعله خير جليس كما قال المتنبي "أعز ما في الدنيا سرج سابح ** وخير جليس في الأنام كتاب.
طابت أوقاتك.تعليق
-
أحيانا يعتبرها الرجل الشرقي من الرجولة أن لا تفصح عن حبك
نص واقع
تحيتيرحمك الله يا أمي الغاليةتعليق
-
تصحيح خطأ.
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركةالسلام عليكم أخي البكري المصطفى ورحمة الله تعالى وبركاته.
تصحيحا لمعلومة خاطئة ليس للشيخ محمد الغزالي السقا، رحمه الله تعالى، حسب معرفتي المحدودة، كتاب بهذا العنوان (دع القلق) وإنما له كتاب بعنوان "جدِّدْ حياتك" وهو الذي يترسم فيه خُطًى ديل كارنيجي في كتابه "دع القلق وابدأ الحياة"، ولذا وجب التصحيح.
تحياتي إليك.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
الأديبة مها راجح .المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
بداية شكري موفور لك على حضورك ..فظاهرة التعبير عن الحب في ثقافتنا العربية _ بدون تعميم _ تعرف اختلالات جمة ؛ وكما تفضلتِ ؛ بسبب " الأنا" الذكوري المتغلغل في كيان الرجل . وفضلا عن المعاينة المباشرة لهذه الظاهرة المستوحاة من المعيش اليومي وملاحظة طرق تجسيدها فقد كتب الباحثون عن موضوعها الشيء الكثير ؛ ولعلكِ اطلعتِ على كتاب " المرأة واللغة " لعبد الله الغذامي ، وكتابه الآخر " ثقافة الوهم " يقول فيه " ليس في طبع الثقافة الذكورية أن تتحمل أو تتقبل واقعية الجسد المؤنث ؛ ومن الضروري لهذه الثقافة أن يكون التأنيث قصيا ووهميا لكي تظل الأنوثة مجازا ومادة للخيال...." ص43.تعليق
-
الأخ الكريم حسين ليشوري تحيتي العطرة . أشكرك على الملاحظة التي تفضلت بها أعتقد أن أخينا محمد شهيد أراد أن يحيل على كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي وهو يتضمن عبارات كثيرة مثل " لا تقلق أو يخالجك القلق " طبعا يخطو فيه منحى ديل كارنيغي كما جاء على لسانه " عش في حدود يومك ؛ من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل . والمرء حين يؤمل ينطلق تفكيره في خط لا نهاية له ،وما أسرع الوسواس والأوهام إلى اعتراض هدا التفكير المرسل ثم إلى تحويله هموما جاثمة وهواجس مقبضة. لماذا تخامرك الريبة ؛ ويخالجك القلق؟؟ عش في حدود يومك فذاك أجدر بك ؛ وأصلح لك . ولقد ساق ديل كارنيجي عددا من التجارب التي خاضها رجال ناجحون ؛ رجال لم يتعلقوا بالغد المرتقب ، بل انغمسوا إلى الأذقان في حاضرهم وحده ؛ يواجهون مطالبه ؛ ويعالجون مشكلاته ..." ص: 18 من كتاب جدد حياتك .المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودتيتعليق
تعليق