في جنازتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوريا الزهوري
    أديب وكاتب
    • 08-01-2012
    • 105

    في جنازتي











    في جنازتي سأمشي لوحدي
    وكل من أحببتهم يتابعون الاخبار
    يكتبون قصائد جديدة
    يسهرون على فيلم رومانسي قديم
    . بالأبيض
    والأسود
    ثم ينامون بجانب كل
    الموتى...!

  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سوريا الزهوري مشاهدة المشاركة










    في جنازتي سأمشي لوحدي
    وكل من أحببتهم يتابعون الاخبار
    يكتبون قصائد جديدة
    يسهرون على فيلم رومانسي قديم
    . بالأبيض
    والأسود
    ثم ينامون بجانب كل
    الموتى...!

    هذه القصيدة الصغيرة ملحمة في حجمها
    رصدت الأبيض والأسود في ريعان شبابه حتى الرحيل
    كم أنت رائعة يا سوريا
    شكرا لكِ

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3


      قصيدة قصيرة رائعة
      عميقة عمق هذا الرحيـــل
      جاءت القفلة مدهشة

      تحياتي المبدعة سوريا


      للجمال :


      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        الحمد لله أنني لا أفهم في الشعر النثري إلا كما يفهم ترامب في السياسة و أنني أثق في إدراك صديقاي فوزي و سليمى لمثلها خوارق في علم المجاز...و إلا كنت سأشك في دواعي الثناء و قواعد التتبيث.

        و أتمنى أن لا يصدق حدسي في تفاعل (أقصد عدم تفاعلها) مع المعجبين. فالتاريخ يتبث أنها من الذين ينشرون و يغبرون ليظهروا بعد غياب (غيبوبة؟) ثم ينشروا ليغبروا و يغبروا دون أن يردوا و يرجعوا لينشروا ثم يغبروا...دون ملل و لا كلل مادام في الملتقى الكريم أناس كرامُ يتفانون في إكرام الضيوف خاصة إن كانوا من ذوي الألقاب و الفخامة. أودد صادقاً أن لا يصدق حدسي في هذه المرة فتعود إلينا السيدة سوريا الزهوري بما يسر و في أيديها من الزهور ما ينشرح لرؤيته الناظر.
        و بما أن تشييع الجنازة فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخر، سأكتفي بهذا القدر و أفسح المتصفح للقادمين بالورد و لاستقبال أحر "التعازي".
        م.ش.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 25-06-2019, 11:59.

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
          الحمد لله أنني لا أفهم في الشعر النثري إلا كما يفهم ترامب في السياسة و أنني أثق في إدراك صديقاي فوزي و سليمى لمثلها خوارق في علم المجاز...و إلا كنت سأشك في دواعي الثناء و قواعد التتبيث.

          و أتمنى أن لا يصدق حدسي في تفاعل (أقصد عدم تفاعلها) مع المعجبين. فالتاريخ يتبث أنها من الذين ينشرون و يغبرون ليظهروا بعد غياب (غيبوبة؟) ثم ينشروا ليغبروا و يغبروا دون أن يردوا و يرجعوا لينشروا ثم يغبروا...دون ملل و لا كلل مادام في الملتقى الكريم أناس كرامُ يتفانون في إكرام الضيوف خاصة إن كانوا من ذوي الألقاب و الفخامة. أودد صادقاً أن لا يصدق حدسي في هذه المرة فتعود إلينا السيدة سوريا الزهوري بما يسر و في أيديها من الزهور ما ينشرح لرؤيته الناظر.
          و بما أن تشييع الجنازة فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخر، سأكتفي بهذا القدر و أفسح المتصفح للقادمين بالورد و لاستقبال أحر "التعازي".
          م.ش.
          في هذا النوع من القصائد وبالذات في قصيدة النثر ، المتلقي يلتقط الإشارة
          مثلها مثل أي لوحة فنية ، تبهر وتغدق .
          الحق أقوله أنني أمام لوحة تشكيلية متقنة هنا في هذا الحرف .
          في العادة أنا لا أجامل في التعليقات والردود ... يا ابيض يا اسود !
          الموت في هذا القصيد هو بطل الحدوتة .
          والحدوتة هي أنا وأنت ورفاق لنا ينامون بيننا وبجانبنا .

          نهارك سعيد أخي محمد شهيد

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
            الحمد لله أنني لا أفهم في الشعر النثري إلا كما يفهم ترامب في السياسة و أنني أثق في إدراك صديقاي فوزي و سليمى لمثلها خوارق في علم المجاز...و إلا كنت سأشك في دواعي الثناء و قواعد التتبيث.

            و أتمنى أن لا يصدق حدسي في تفاعل (أقصد عدم تفاعلها) مع المعجبين. فالتاريخ يتبث أنها من الذين ينشرون و يغبرون ليظهروا بعد غياب (غيبوبة؟) ثم ينشروا ليغبروا و يغبروا دون أن يردوا و يرجعوا لينشروا ثم يغبروا...دون ملل و لا كلل مادام في الملتقى الكريم أناس كرامُ يتفانون في إكرام الضيوف خاصة إن كانوا من ذوي الألقاب و الفخامة. أودد صادقاً أن لا يصدق حدسي في هذه المرة فتعود إلينا السيدة سوريا الزهوري بما يسر و في أيديها من الزهور ما ينشرح لرؤيته الناظر.
            و بما أن تشييع الجنازة فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخر، سأكتفي بهذا القدر و أفسح المتصفح للقادمين بالورد و لاستقبال أحر "التعازي".
            م.ش.



            القصيدة المنشورة هنا، بقلم صديقتنا "سوريا"، اعتبرها ومضة مكثفة و انزياحية تلاعبت فيها بالمعنى في موضوع الجنازة التي تفتح أفقا في خيال الكاتب ويتساءل كيف ستكون يا تُرى؟؟
            حين نموت، نرحل لوحدنا ونترك خلفنا الحياة تستمر بحلوها ومرّها - ومهما طال العمر أكيد سيأتي دورهم وينامون بجانب من سبقوهم..
            الجميل توظيف الأبيض الذي هو الكفن والأسود الذي هو الحزن كلفتة فنيّة (السنيما في السبعينيات)..
            لستُ ناقدة أكاديمية لكني أحاول تفكيك الصور الموجودة هنا بكلّ بساطة وما وصلني منها...
            -
            بلا مجاملة ولا رمياً لطوابع الحلوى والسكّر (الذي يزيد في الوزن هه) أهمس لك صديقي محمد شهيد، بأنني أصمت طويلا في حضرة و روعة تلقيك النصوص وأسلوبك الذي يشدّني كلّ مرّة حقيقة..
            لك قدرة فائقة في فتح النقاش واخذ المنشور إلى طرق عديدة تفتح بدورها على مسافات أخرى وهذا منهى الذكاء..
            أعجبني تنويهك للورود وتلك التعازي الحارة التي ربما تصنّفها لوحة تجريدية فائقة التفاصيل...

            محمد، شكرا لأنّك بديع في جعل قلمي ينساب كما الماء....
            -
            يومك سعيد
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سوريا الزهوري
              أديب وكاتب
              • 08-01-2012
              • 105

              #7
              القدير سليم بيترو كم انا سعيدة بما كتبته وكل الشكر لاهتمامك خالص تقديري سوريا

              تعليق

              • سوريا الزهوري
                أديب وكاتب
                • 08-01-2012
                • 105

                #8
                الاستاذ محمد شكرا لكل ما اوردته هنا واحترم افكارك ورايك خالص التقدير

                تعليق

                • سوريا الزهوري
                  أديب وكاتب
                  • 08-01-2012
                  • 105

                  #9
                  سلمى انا جدا فخورة بمرورك وقرائتك ونحليلك لهذا المقطع الصغير وكما قال الاستاذرسليم المكثف شكرا من القلب محبة ...

                  تعليق

                  • فؤاد محمود
                    أديب وكاتب
                    • 10-12-2011
                    • 517

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سوريا الزهوري مشاهدة المشاركة










                    في جنازتي سأمشي لوحدي
                    وكل من أحببتهم يتابعون الاخبار
                    يكتبون قصائد جديدة
                    يسهرون على فيلم رومانسي قديم
                    . بالأبيض
                    والأسود
                    ثم ينامون بجانب كل
                    الموتى...!

                    من قال ان في الاختصار بلاغة انها ابداع
                    دام حرفك ايتها الفارهة
                    التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد محمود; الساعة 10-07-2019, 22:55.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X