حين مررت بحي بني سعد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    حين مررت بحي بني سعد

    مَرَرْتُ بحيّ بنِي سَعْدٍ فَوجدْتُهم على عَادَتِهم في نيْلِ المَطالبِ: حُفَاةً، لباسُهم التّمنّي و زِينَتُهم التّحلّي؛ و كأنني أسْمَعُهم، حينَ أمرّ بهم، يُرَدّدونَ بِلْسانِ حَالِهِمْ: إِنَّما تؤخذُ الدُّنيا لِفَاقَا.

    م.ش.
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2


    ما فهمته ان هؤلاء القوم رغم فقرهم إلاّ إنّهم يتحلّون بالصبر ويتزينون بالتمني
    ولا يدركون تمنياتهم التي لا تتحقق فيرددون في انتظار تحقيقها جملتهم تلك
    إِنَّما تؤخذُ الدُّنيا لِفَاقَا..
    وكم يمنّي المرء نفسه ولكن ليس كلّ ما يتمناه يدركه.
    فبالعمل والاجتهاد فقط، تتحقق الأماني

    ذكّرتني خاطرتك هذه بأبيات أحمد شوقي :


    وما نـيل الـمـطـالب بالتمنــــي***ولـكـن تــؤخـذ الـدنـيا غلابـــا
    وما استعـصى على قومِ منــالٌ***إذا الإقـدام كـــان لــهـم ركابا
    -
    سأتابع هنا في انتظار فلاسفة الملتقى لأني أعرف أن الحوار سيكون ممتعا.
    تحياتي صديقي محمد شهيد

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      صباح الخير، صديقتي سليمى

      أسعدني حضورك و سرّني تعليقك. و قد حظيت الخاطرة بشرفين: أول الشرفين أن زينها توقيعك و ثانيهما أن ذكرتك و ذكرتنا معك بعذب الكلام و سحر البيان، من منقولك عن أمير الشعراء أحمد شوقي.

      ممتن لك و أنت الخير و فيك البركة.

      تحياتي

      تعليق

      يعمل...
      X