ما فهمته ان هؤلاء القوم رغم فقرهم إلاّ إنّهم يتحلّون بالصبر ويتزينون بالتمني
ولا يدركون تمنياتهم التي لا تتحقق فيرددون في انتظار تحقيقها جملتهم تلك إِنَّما تؤخذُ الدُّنيا لِفَاقَا.. وكم يمنّي المرء نفسه ولكن ليس كلّ ما يتمناه يدركه. فبالعمل والاجتهاد فقط، تتحقق الأماني
ذكّرتني خاطرتك هذه بأبيات أحمد شوقي :
وما نـيل الـمـطـالب بالتمنــــي***ولـكـن تــؤخـذ الـدنـيا غلابـــا وما استعـصى على قومِ منــالٌ***إذا الإقـدام كـــان لــهـم ركابا - سأتابع هنا في انتظار فلاسفة الملتقى لأني أعرف أن الحوار سيكون ممتعا. تحياتي صديقي محمد شهيد
أسعدني حضورك و سرّني تعليقك. و قد حظيت الخاطرة بشرفين: أول الشرفين أن زينها توقيعك و ثانيهما أن ذكرتك و ذكرتنا معك بعذب الكلام و سحر البيان، من منقولك عن أمير الشعراء أحمد شوقي.
تعليق