مضغ أحلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة سلمان
    عصفورة لاتجيد الزقزقة
    • 13-07-2012
    • 1326

    مضغ أحلام

    تحب مزهرية الورد الملأى على يمين الرف، والصورة أعلى الجدار، هذه الصورة لها إطار منقوش بحروف الأدعية وآيات قصار السور، تنام قريرة حين تسمع ثمة شخصيات تهرب من ألوان اللوحة وتكسر البرواز، فالإطار مازال في شجرة التوت غصنا ينمو، والألوان في العلبة المغلقة. كما الحصالة الصغيرة متهيئة لتوفير ثمن علكة النعناع. كانت بينما تعلم الأطفال نفخ العلكة، اقلعت هي عن مضغها، ربما تريد توفير ثمن مزهرية الورد، تدبر أمر الرف، تجد حيلة لتنشئ الجدار، وربما لتبتاع من سحيق غابر لحظات، ترى فيها فرقعة العلكة فرح يعلم الشفاه ثبات الابتسامة.

    ابتسامة الطفلة
    تلتصق بظهر الصورة
    عتمة الظل
    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 28-06-2019, 22:08.
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    الأخت المحترمة سميرة سلمان
    جميل أن نرى قامة حرف تقف وأجمل أن تتقدم
    جميل ما كتبتِ بإحساس عذب ومرهف
    أحببت النص شاعريته رقته ذماثة أحلامه
    لا عيب في الحلم شرط أن لا نستمر حتى صدأ الدراهم في العلبة ثمن المزهرية..

    كان النص جميلا أجمل من العنوان المعبر والقاسي
    عصفورتنا قادرة على الزقزقة
    أما السطر الأول كأني قرأته مجددا هكذا:
    تحب مزهرية الورد ال ملأى على يمين الرف، والصورة.. أعلى الجدار
    مع الود سميرة

    تعليق

    • سامر السرحان
      أديب وكاتب
      • 24-11-2012
      • 860

      #3
      (فالإطار مازال في شجرة التوت غصنا ينمو.. )
      أحببت هذه الجملة كثيراً . كم أنت رائعة أديبتنا
      حماك الله
      https://www.facebook.com/samer.al.940

      تعليق

      • سميرة سلمان
        عصفورة لاتجيد الزقزقة
        • 13-07-2012
        • 1326

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        الأخت المحترمة سميرة سلمان
        جميل أن نرى قامة حرف تقف وأجمل أن تتقدم
        جميل ما كتبتِ بإحساس عذب ومرهف
        أحببت النص شاعريته رقته ذماثة أحلامه
        لا عيب في الحلم شرط أن لا نستمر حتى صدأ الدراهم في العلبة ثمن المزهرية..

        كان النص جميلا أجمل من العنوان المعبر والقاسي
        عصفورتنا قادرة على الزقزقة
        أما السطر الأول كأني قرأته مجددا هكذا:
        تحب مزهرية الورد ال ملأى على يمين الرف، والصورة.. أعلى الجدار
        مع الود سميرة
        أهلا أستاذة أميمة الأخت العزيزة كل الشكر لا يكفي كم سرني وجودك واسعدني. "أسعدك الله بالخير والرضا"
        رأيك يقوم قوام الحروف، يهبها بوصلة الأمان لخطوات أخرى، تخطوها وهي مطمئنة...
        العنوان قاسي ربما لأن الأحلام قاسية حين تلين وترتخي ولم تتوقف وتثبت على نتاج واضح.
        لو تتصلب وتكسر في حينها أفضل من أن تظل ملهاة... أو قطعة طرية ومضغ لا يسمن ولا يغني من جوع.
        السطر الأول كما قرأته، لاعدمت رأيك وتوجيهك أستاذة
        دمت القريبة الغالية
        امتناني وكل المودة والاحترام

        تعليق

        • سميرة سلمان
          عصفورة لاتجيد الزقزقة
          • 13-07-2012
          • 1326

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سامر السرحان مشاهدة المشاركة
          (فالإطار مازال في شجرة التوت غصنا ينمو.. )
          أحببت هذه الجملة كثيراً . كم أنت رائعة أديبتنا
          حماك الله
          أستاذ سامر السرحان الرائع
          :أنها الشجرة! تلك الكائن المجبول على العطاء، حتى وقت تحين الكلمات تعطي الجمال.
          ليت لهم رهافة أحساسك ورقي فكرك، أولئك المتمسكين بالمنشار وأعواد الثقاب.
          حماك الله وزادك من فضله وعديد خيره
          خالص الشكر والتقدير

          تعليق

          يعمل...
          X