تحب مزهرية الورد الملأى على يمين الرف، والصورة أعلى الجدار، هذه الصورة لها إطار منقوش بحروف الأدعية وآيات قصار السور، تنام قريرة حين تسمع ثمة شخصيات تهرب من ألوان اللوحة وتكسر البرواز، فالإطار مازال في شجرة التوت غصنا ينمو، والألوان في العلبة المغلقة. كما الحصالة الصغيرة متهيئة لتوفير ثمن علكة النعناع. كانت بينما تعلم الأطفال نفخ العلكة، اقلعت هي عن مضغها، ربما تريد توفير ثمن مزهرية الورد، تدبر أمر الرف، تجد حيلة لتنشئ الجدار، وربما لتبتاع من سحيق غابر لحظات، ترى فيها فرقعة العلكة فرح يعلم الشفاه ثبات الابتسامة.
ابتسامة الطفلة
تلتصق بظهر الصورة
عتمة الظل
ابتسامة الطفلة
تلتصق بظهر الصورة
عتمة الظل
تعليق