انـــــتـــــكاســــــــة جـــــرح

**مادلين مدور** · 29-06-2019, 21:53

هذا جزاء من ينطر للخلف.
من يفتح أبواب الماضي فقد جنى على نفسه.
ما لنا والماضي المحدود وأمامنا المستقبل البراح.
كل من يتغنى بماضيه هو حتماً غير راض عن واقعه.
لم لا يغني للمستقبل!؟.

القصة جميلة أعجبتني وأثرت في نفسي.
أشكرك الأستاذ البكري.

**البكري المصطفى** · 30-06-2019, 17:39

المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة

هذا جزاء من ينطر للخلف.
من يفتح أبواب الماضي فقد جنى على نفسه.
ما لنا والماضي المحدود وأمامنا المستقبل البراح.
كل من يتغنى بماضيه هو حتماً غير راض عن واقعه.
لم لا يغني للمستقبل!؟.

القصة جميلة أعجبتني وأثرت في نفسي.
أشكرك الأستاذ البكري.

الأديبة مادلين مدور تحيتي ؛ وشكري موفور إليك على حضورك .
لدي تعقيب على ملاحظتك يصُبُّ في نفس الموضوع .
لا ينبغي ـ حقا ـ أن نحمل الماضي على أكتافنا كعبء ثقيل ؛ بل ينبغي أن نضعه بجانبنا كزاد وفير من الخبرات والتجارب . لا ينبغي أن نسكنه فيجثم علينا كأخطبوط ؛ يعطل أحلامنا وتطلعاتنا ...للماضي أهمية لكن حين تشرئب أعناقنا إليه يجب أن يكون مفتاح البوابة الوعي الكامل بالمراد منه . كل التجارب والمعارف التقويمية لكينونة الإنسان تدعو إلى التركيز على " الآن " أو " اللحظة " كي يتخلص الإنسان من ضجيج الأفكار التي تربطه بالماضي وهو منتهٍ أو تُغرقه في مستقبل لم يَحِن أوانه .
أعتقد أن الإبداع الأدبي هو الشكل الفني الذي يرمي إلى الإمتاع فيعيد تشكيل الواقع بصيغة خاصة ذات أبعاد خيالية لا تتقي بالمقاييس المعهودة.
أجدد لك التحية وطابت أوقاتك .

**محمد مزكتلي** · 02-07-2019, 06:47

أخي البكر:

إنتكاسة الجرح والصرخة لهما المضمون نفسة
وإن اختلفا في العرض والشكل.
هذا لا يعيب أي منهما
بيد أن الصرخة كانت الأقرب لقلبي
تصب كل اهتمامك على النص على حساب العنوان.

صباح الخير.

**البكري المصطفى** · 02-07-2019, 23:08

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة

أخي البكر:

إنتكاسة الجرح والصرخة لهما المضمون نفسة
وإن اختلفا في العرض والشكل.
هذا لا يعيب أي منهما
بيد أن الصرخة كانت الأقرب لقلبي
تصب كل اهتمامك على النص على حساب العنوان.
صباح الخير.

أخي محمد مزكلتي؛ تحيتي العطرة .
قد يحصل هذا التشابه بين الكلمات والعبارات التي تصاغ بها العناوين ؛ كما نلمس ذلك في متن الكتاب نفسه ؛ لذلك كان النقاد القدامى يسمون هذه الظاهرة التي ترد تلقائيا " التوارد " ويقولون : قد وقع الحافر على الحافر . والأهم من ذلك كله أن النصين يرميان معا إلى تشخيص المعاناة ؛ وللمعاناة ترددات نفسية سواء كانت جراحا أو صراخا.
أجدد لك التحية.

**حسين ليشوري** · 03-07-2019, 05:11

المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة

انتكاسة جرح
لملمت جراحات أيامها الغائرة؛ فشرعت في كتابة سيرتها الذاتية، ولما أوغلت في السرد تشظت أفكارها التي لمست عن قرب متفجرا من عيار "أنتِ طالق".

أخي المبدع الأستاذ البكري: لي على هذا النص الوجيز قراءتان:
- إما أنها مطلقة تجلس لتكتب سيرتها الذاتية وتستعيد ذكرياتها المؤلمة فتألمت مرتين؛
- وإما أنها بالغت في العزلة وأهملت بعلها فلما ضاق بها ذرعا طلقها فاستيقظت على الصدمة المؤلمة.
جاءت كلمة "الغائرة" مذبذبة بين "الأيام" وبين "الجراحات" فإلى أيهما هي؟
ورد على بالي التعبير التالي: "لملمت جراحاتها الغائرة من أيامها الغابرة"، فما رأيك؟
ملاحظة عامة للناس جميعا: في الكتابة "الإلكترونية" لا نترك بياضا بين علامة الترقيم وآخر حرف الكلمة حتى لا نفاجأ بالعلامة في أول السطر وموقعها آخره.
تحياتي إليك أخي البكري.

**البكري المصطفى** · 03-07-2019, 12:34

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

أخي المبدع الأستاذ البكري: لي على هذا النص الوجيز قراءتان:
- إما أنها مطلقة تجلس لتكتب سيرتها الذاتية وتستعيد ذكرياتها المؤلمة فتألمت مرتين؛
- وإما أنها بالغت في العزلة وأهملت بعلها فلما ضاق بها ذرعا طلقها فاستيقظت على الصدمة المؤلمة.
جاءت كلمة "الغائرة" مذبذبة بين "الأيام" وبين "الجراحات" فإلى أيهما هي؟
ورد على بالي التعبير التالي: "لملمت جراحاتها الغائرة من أيامها الغابرة"، فما رأيك؟
ملاحظة عامة للناس جميعا: في الكتابة "الإلكترونية" لا نترك بياضا بين علامة الترقيم وآخر حرف الكلمة حتى لا نفاجأ بالعلامة في أول السطر وموقعها آخره.
تحياتي إليك أخي البكري.

أخي الفاضل الأستاذ المبدع؛ والناقد حسين ليشوري ؛ تحيتي العطرة .
أشكرك ؛ لقد نخَّلت النص بعدما غربله الإخوان والأخوات وكنتُ واحدا منهم . ولما نخّلتَه كنتَ المحقق والمدقق ؛ والمتمعن في العبارة والشكل ؛ في الملفوظ والملحوظ، وهذا ديدنك وطبعك في سائر مداخلاتك بنَفَس هادئ وأحكام رصينة .
حقا ؛ لقد قصدتُ المعنى الأول الذي اهتديتَ إليه : إنها مطلقة وتجلس لكتابة سيرتها الذاتية فتألمت مرتين . أما عبارة "جراحات أيامها الغائرة " فاقتراحك للتغيير اقتراح صائب إذا حُمِل الكلام على وجهه الحقيقي ؛ لكن الخيار الاستعاري في " جراحات الأيام الغائرة " أعتقد أنه متاح ومجسد للدلالة المجازية في صورة تشخيص " الأيام " وجراحاتها الغائرة.
أجدد لك التحية ؛ وطابت أوقاتك .

انـــــتـــــكاســــــــة جـــــرح

انـــــتـــــكاســــــــة جـــــرح

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث