قرأ في كتاب أيامه عنوانا يحمل كلمة " وِداد " فتفجرت عيناه دموعا ؛ كفكفها بمنديله ؛ وظن أن النبع قد جف .لكن عاصفة أفكاره الهوجاء تصرخ في وجهه قائلة : " استعد للمزيد يا ابن الخطاء . "
صــرخـــة نــــــــــدم
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
قرأ في كتاب أيامه عنوانا يحمل كلمة " وِداد " فتفجرت عيناه دموعا ؛ كفكفها بمنديله ؛ وظن أن النبع قد جف .لكن عاصفة أفكاره الهوجاء تصرخ في وجهه قائلة : " استعد للمزيد يا ابن الخطاء . "
نعم تأخرت كثيرا
ربما للندم تصاريف
تحياتي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركةملامة النفس جيدة في كل الأحوال
صباح الخير
ملامة النفس جيدة ؛ ربما يصحو الإنسان من غفلته ؛ أو ينتبه لزلاته التي يدرك أنها لا تطاق فيندم على ما فات بعدما يكون قد شعر بأن الحكمة والحلم قد ضاعا من بين يديه حين تصرف برد فعل على غير العادة .كان طه حسين يقول : " السلو عن الإم لا يكفي لمحوه ، إنما الندم وحده هو الذي يطهر القلوب ؛ ويهيئ النفوس للتوبة والنصح ."
أجدد لك التحية .
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركةToo Late
نعم تأخرت كثيرا
ربما للندم تصاريف
تحياتي
ربما للندم تصاريف ؛ لكن الحكمة هي الضامن الأساس الذي يعصم الإنسان من السقوط في المهاوي قبل أن يقف وجها لوجه أمام "الندم" يستجديه كي يراجع هفواته .
طابت أوقاتك ؛ وأجدد لك التحية
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركةعلى ما يبدو ما فعلت وداد في النادم
أقل بكثير مما فعله بها.
حين ترى أحداً يبكي على ميت بكاءً شديداً على غير المعتاد.
فاعلم أن الباكي قد ظلم الميت في حياته كثيراً.
صباح الخير.
هذه المقاصد التي اهتديت إليها هي الوجه الآخر للحكاية ؛ فالقارئ بهذه الصفة يساهم بشكل فعال في بناء المعنى وإعادة خلقه وابتكاره بكيفية قد لا تخطر على مؤلفه . لذا الكلام الأدبي حمال أوجه ؛ فالرجل في الحكاية ـ بهذا المفهوم الذي قصدتَه ـ هو الضحية .
دمت مبدعا مستكشفا وناقدا.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 114647. الأعضاء 8 والزوار 114639.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق