صحافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي الساعدي
    أديب وكاتب
    • 26-03-2012
    • 42

    صحافة

    الوضع الأمني يشهد استقراراً ملحوظاً.
    كان مانشيتاً للصحيفة التي تغطي جثة مضرجة بدمائها، وسط رصيف يغص بالمارة..


    علي الساعدي
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الساعدي; الساعة 09-07-2019, 17:00.
  • أحمد على
    السهم المصري
    • 07-10-2011
    • 2980

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الصحافة والإعلام يقلبان الحقيقة باطل ويجعلان الباطل حقيقة ..
    سلاح فتاك
    عفوا : الوضع الأمني يشهد استقرارا
    أليس كذلك..
    ومضة جميلة معبرة
    مع تحياتي لك أ. علي
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد على; الساعة 09-07-2019, 12:33.

    تعليق

    • علي الساعدي
      أديب وكاتب
      • 26-03-2012
      • 42

      #3
      نعم..صحيح فالمراد بالعبارة هو (استقراراً
      )وقد وردت هكذا نظراً لحصول حذف لبعض احرف العبارة آنفة الذكر..علماً بأنها كانت المحاولة الخامسة وكان في كل مرة يحصل عندي نوع من الحذف أو الدمج للحروف..وسأحاول مجدداً المحاولة في تصويبها..
      شكراً لملاحظتك أ.أحمد وشكراً لمرورك الكريم
      تحياتي لك

      تعليق

      • البكري المصطفى
        المصطفى البكري
        • 30-10-2008
        • 859

        #4
        الأستاذ علي تحيتي.. تعالت الأ صوات اليوم أكثر مما مضى عن ضبط منطق لميثاق أخلاقي لصحافة يتيه فيها القارئ فلا يعرف اين تقبع الحقيقة ويختفي الشيطان .
        القصيصة جميلة تستفز موضوع الصحافة بقلق السؤال والبحث عن الحقيقة
        مودتي

        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علي الساعدي مشاهدة المشاركة
          الوضع الأمني يشهد استقراراً ملحوظاً.
          كان مانشيتاً للصحيفة التي تغطي جثة مضرجة بدمائها، وسط رصيف يغص بالمارة..


          علي الساعدي


          هذه أول ما أقرأ للأستاذ علي الساعدي.
          الفكرة قوية جداً تؤلم صحافة اليوم.
          مع أن صحافتنا لا ضمير لها ولا إحساس...
          علينا أن نمسك الجريدة بالمقلوب لندرك المكتوب.

          كنت أفضل النص على هذا الشكل

          الوضع الأمني يشهد استقراراً ملحوظاً.
          كان عنواناً عريضاً في صحيفةٍ تغطي جثة مضرجة بدمائها، على رصيف يغص بالمارة..

          القصيصة جميلة جداً شكراً لك أخي علي.

          صباح الخير.
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • علي الساعدي
            أديب وكاتب
            • 26-03-2012
            • 42

            #6
            شكراً لما تفضلت به من ملاحظات ومن إطراء جزيل للنص ،استاذ محمد مزكتلي .ولكن فيما يخص ملاحظتك الكريمة أودّ إيضاح الآتي: ..
            ان من بين مميزات الـ ق ق ج الأختزال والتكثيف ،ولكن شريطة أن لا يكون ذلكً على حساب المضمون أو المعنى .
            كما ان "مانشيت" هي عبارة تعني بالأصل (العناوين الرئيسة،العناوين الواضحة بخطوط كبيرة )،وبالتالي فأن "توضيح الواضحات من الفاضحات"..
            تحياتي لك

            التعديل الأخير تم بواسطة علي الساعدي; الساعة 12-07-2019, 10:19.

            تعليق

            • علي الساعدي
              أديب وكاتب
              • 26-03-2012
              • 42

              #7




              نعم أستاذ البكري،فللأسف الشديد أصبحت سياسات قلب الحقائق ومجافاة المصداقية من أهم مميزات الصحافة عند تعاملها مع الأحداث وفق مضامين آيديولوجية وليست مهنية..
              شكراً لإطرائك الجزيل لنصي المتواضع ..
              تحياتي لك


              التعديل الأخير تم بواسطة علي الساعدي; الساعة 12-07-2019, 10:24.

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي الساعدي مشاهدة المشاركة
                شكراً لما تفضلت به من ملاحظات ومن إطراء جزيل للنص ،استاذ محمد مزكتلي .ولكن فيما يخص ملاحظتك الكريمة أودّ إيضاح الآتي: ..
                ان من بين مميزات الـ ق ق ج الأختزال والتكثيف ،ولكن شريطة أن لا يكون ذلكً على حساب المضمون أو المعنى .
                كما ان "مانشيت" هي عبارة تعني بالأصل (العناوين الرئيسة،العناوين الواضحة بخطوط كبيرة )،وبالتالي فأن "توضيح الواضحات من الفاضحات"..
                تحياتي لك



                وهذا ما وددت الإشارة إليه والتأكيد عليه أخي علي.

                للصحيفة التي...الاسم الموصول هنا لا فائدة منه.
                والاستغناء عنه لا يؤثر في المعنى أو المضمون بأي حال.
                لا يَهمُّ القصيصة صحيفةً بعينِها...إنها صحيفةٌ وكفى.

                جثة وسط الرصيف ...عبارة صحيحة.
                لكن العربية لا تستسغ هذه العبارة لو نظرت إليها بعين البلاغة والفصاحة.

                أما العنوان العريض فهو يجعل لغة القصيصة لغة عربية نقية صافية.

                أعذرني أخي علي...لقد أحببت القصيصة.
                وما أحبه أريده كاملاً لا تشوبه شائبة.
                مساء الخير.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • علي الساعدي
                  أديب وكاتب
                  • 26-03-2012
                  • 42

                  #9
                  مساؤك خير وبركات الأستاذ العزيز محمد مزكتلي،
                  وأتمنى لهذا النقاش أن يكون فاتحة ود بيننا، ومحل ترحاب وفائدة للمطلعين عليه،وبعد:


                  إذا ما علمنا بأن الجملة الأصلية للنص : (كان مانشيتاً للصحيفة التي تغطي….)
                  وان الجملة المقترحة من قبلكم :(كان عنواناً عريضاً في صحيفة تغطي..)
                  بالتالي فما الحكمة المتوخاة من الإستغناء عن الأسم الموصول في عبارة (التي تغطي) والتي تضطرنا الى الإستعانة بحرف الجر في عبارة (في صحيفة) حين تكون النتيجة مقاربة من حيث الزيادات..
                  وكما أنا أسلفت أيضاً بأن كلمة (مانشيت) هي بمعنى (كل عنوان عريض) في الصحف وسائر المطبوعات،وهي تنوب هنا وتختزل عبارة (عنواناً عريضاً) وبالتالي فما الحكمة من وراء هذه الزيادة؛ التي لا يلجأ اليها من ينشد الاقتصاد في الكلمات،
                  وعبارته كانت قد حققت غايتها البلاغية.
                  •(كان مانشيتاً للصحيفة التي تغطي..)>جملة بلاغية
                  •(كان عنواناً عريضاً في صحيفة تغطي..)>جملة بلاغية ايضاً
                  وبالإمكان أيضاً أن نقول:
                  •(كان مانشيت صحيفة تغطي..)> جملة بلاغية أيضاً وبالغة التقشف ايضاً..
                  ولكن تبقى الجملة التي ينشدها الكاتب هي من تكون حافلة بالإقتصاد والبلاغة والشاعرية في الوقت ذاته..


                  تحياتي لك
                  التعديل الأخير تم بواسطة علي الساعدي; الساعة 12-07-2019, 20:06.

                  تعليق

                  • محمد مزكتلي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2010
                    • 1618

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي الساعدي مشاهدة المشاركة
                    مساؤك خير وبركات الأستاذ العزيز محمد مزكتلي،
                    وأتمنى لهذا النقاش أن يكون فاتحة ود بيننا، ومحل ترحاب وفائدة للمطلعين عليه،وبعد:


                    إذا ما علمنا بأن الجملة الأصلية للنص : (كان مانشيتاً للصحيفة التي تغطي….)
                    وان الجملة المقترحة من قبلكم :(كان عنواناً عريضاً في صحيفة تغطي..)
                    بالتالي فما الحكمة المتوخاة من الإستغناء عن الأسم الموصول في عبارة (التي تغطي) والتي تضطرنا الى الإستعانة بحرف الجر في عبارة (في صحيفة) حين تكون النتيجة مقاربة من حيث الزيادات..
                    وكما أنا أسلفت أيضاً بأن كلمة (مانشيت) هي بمعنى (كل عنوان عريض) في الصحف وسائر المطبوعات،وهي تنوب هنا وتختزل عبارة (عنواناً عريضاً) وبالتالي فما الحكمة من وراء هذه الزيادة؛ التي لا يلجأ اليها من ينشد الاقتصاد في الكلمات،
                    وعبارته كانت قد حققت غايتها البلاغية.
                    •(كان مانشيتاً للصحيفة التي تغطي..)>جملة بلاغية
                    •(كان عنواناً عريضاً في صحيفة تغطي..)>جملة بلاغية ايضاً
                    وبالإمكان أيضاً أن نقول:
                    •(كان مانشيت صحيفة تغطي..)> جملة بلاغية أيضاً وبالغة التقشف ايضاً..
                    ولكن تبقى الجملة التي ينشدها الكاتب هي من تكون حافلة بالإقتصاد والبلاغة والشاعرية في الوقت ذاته..


                    تحياتي لك

                    طبعاً أخي علي الكلمة الأولى والأخيرة لصاحب النص.
                    وكل ما عداها مجرد آراء لا تجرح إحكام هذا النص الجميل.

                    ما رأيك أن نقسم البيدر بالنصف ونقول
                    كانَ عنواناً عريضاً لصحيفةٍ تغطي..

                    أما المانشيت فما زال الاعتراض قائم عليها.
                    لا بسبب معناها أو دلالتها
                    بل لأنها كلمة أجنبية غريبة عن لغتنا الجميلة.
                    ولا يمكن لعبارة أن تكتسب صفة البلاغة والفصاحة.
                    ما دام فيها كلمة غريبة عن اللغة العربية.
                    ولعلك تعتبرها كلمة عربية بدليل أنك صرفتها وهي ممنوعة من الصرف.


                    لك كل الود أخي علي.
                    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X