أ تُحبين صوتٓ الرّيحِ في الأنْحاءِ ،
و أصواتٓ المطرْ ؟!
أخافُ ..
أخافُ عليْكِ من فٓوْرٓة النّارِ
و الغٓضبِ .
أُغالبُ الأطْيْافٓ ،
من خلف الأبْوابِ ،
و من خلف الدهاليزِ .
يُومِض في عينٍ لا ترى إلاّ ..
في حٓمْأةِ الغٓبٓشِ .
و الظلمةُ قد لا تُبْصِرُ ...
اذا الْتٓفّٓتْ علٓيّٓ حِمٓمُ الزّمنِ المغْليّْ ،
تنْثرُني ..
و تجمعني .
و أنا على زنْديْكِ
فاتِحةُ البٓجٓع و الزبدْ .
أراني طفْلاً يُخاتلنى الحُلْمُ ،
تُرابي في همْسِه ،
سرُّ غفْوةِ التّٓعبِ .
تنٓدّٓى وجْهي بالمٓرايا
رسٓمتْني عواصِفٓ ،
بالموتِ و الحجرْ .
ترسُم بكُحْلِ عيْنيْها ،
بقايا وجْهٍ لِي .
حمٓلتُه دهْراً ..
ما رأيْتُه في المٓرايا غيْرٓ ثانيةٍ ،
و أنْكٓرْتُه .
و أصواتٓ المطرْ ؟!
أخافُ ..
أخافُ عليْكِ من فٓوْرٓة النّارِ
و الغٓضبِ .
أُغالبُ الأطْيْافٓ ،
من خلف الأبْوابِ ،
و من خلف الدهاليزِ .
يُومِض في عينٍ لا ترى إلاّ ..
في حٓمْأةِ الغٓبٓشِ .
و الظلمةُ قد لا تُبْصِرُ ...
اذا الْتٓفّٓتْ علٓيّٓ حِمٓمُ الزّمنِ المغْليّْ ،
تنْثرُني ..
و تجمعني .
و أنا على زنْديْكِ
فاتِحةُ البٓجٓع و الزبدْ .
أراني طفْلاً يُخاتلنى الحُلْمُ ،
تُرابي في همْسِه ،
سرُّ غفْوةِ التّٓعبِ .
تنٓدّٓى وجْهي بالمٓرايا
رسٓمتْني عواصِفٓ ،
بالموتِ و الحجرْ .
ترسُم بكُحْلِ عيْنيْها ،
بقايا وجْهٍ لِي .
حمٓلتُه دهْراً ..
ما رأيْتُه في المٓرايا غيْرٓ ثانيةٍ ،
و أنْكٓرْتُه .
تٓمُجُّ رُوحي مياسِمٓ الرّوحِ ،
في مرايا النزٓقْ .
فأهواكِ واحدةً
في عِداد المٓرايٓا ..
طفْلةً ،
تُوقِض هذا العِشْقٓ الذي يٓشْتٓهيني ،
و يُشْبهُني .
أسْتجْدي اللّيل نافِلةً ..
يٓنْشٓجُ حُزْني في مواسِمِ المٓطرْ .
لا شيءٓ يُشبهُني .
فخُذي مِنْ حبّات عرٓقي طيباً ..
تٓزٓيّٓني ..
ٱنْتظريني ..
في ليْلةِ أعراسِ النيْزِكِ .
في حمْأةٍ تجْمعُ الحُلْمٓ فيكِ
و في نزٓقِ الغٓفواتِ ،
تشُفُّني .
أقطفُ تفّاحٓ نهْديْكِ أحْمِلُهُ ،
ما ضجّتْ به الشّهواتُ ..
و أنا على المُطْلٓقِ ..
و أنتِ .. مثلُ جٓناحِ فٓراشةٍ .
يظلُّ القلْبُ أمينًـا لدقّاتِهِ ..
فانْتظريني .
أحِبُّ في عيونِ النِّساء شُموخٓهُنّٓ ،
ٱكتُمي دٓمْعٓكِ ، ريْثما ،
تجيء فُصولُ الأمطارِ ،
و يٓلْمُعُ الشُّهْبُ في الأفُقِ .
فليس الحُبُّ سِوٓى ،
ما دبّٓ في طٓراوٓةِ الجفْونِ ..
و إذا ما مِتُّ !
فلْيٓتٓغمٓدٓني العِشْقُ في أسْحارِهِ
و أنا كالحجرِ ...
حجرْ .
في مرايا النزٓقْ .
فأهواكِ واحدةً
في عِداد المٓرايٓا ..
طفْلةً ،
تُوقِض هذا العِشْقٓ الذي يٓشْتٓهيني ،
و يُشْبهُني .
أسْتجْدي اللّيل نافِلةً ..
يٓنْشٓجُ حُزْني في مواسِمِ المٓطرْ .
لا شيءٓ يُشبهُني .
فخُذي مِنْ حبّات عرٓقي طيباً ..
تٓزٓيّٓني ..
ٱنْتظريني ..
في ليْلةِ أعراسِ النيْزِكِ .
في حمْأةٍ تجْمعُ الحُلْمٓ فيكِ
و في نزٓقِ الغٓفواتِ ،
تشُفُّني .
أقطفُ تفّاحٓ نهْديْكِ أحْمِلُهُ ،
ما ضجّتْ به الشّهواتُ ..
و أنا على المُطْلٓقِ ..
و أنتِ .. مثلُ جٓناحِ فٓراشةٍ .
يظلُّ القلْبُ أمينًـا لدقّاتِهِ ..
فانْتظريني .
أحِبُّ في عيونِ النِّساء شُموخٓهُنّٓ ،
ٱكتُمي دٓمْعٓكِ ، ريْثما ،
تجيء فُصولُ الأمطارِ ،
و يٓلْمُعُ الشُّهْبُ في الأفُقِ .
فليس الحُبُّ سِوٓى ،
ما دبّٓ في طٓراوٓةِ الجفْونِ ..
و إذا ما مِتُّ !
فلْيٓتٓغمٓدٓني العِشْقُ في أسْحارِهِ
و أنا كالحجرِ ...
حجرْ .
تعليق