بطالَةٌ مُقنَّعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    بطالَةٌ مُقنَّعة

    بطالةٌ مقنَّعة.

    استحَقَّ عن جَدارةٍ كرسيَّ المُديرُ العام.
    حينَ هزَمَ خصمَهُ العنيدُ في الشَّطرنج.

    كان متميزاً من أوَّلِ يومٍ لهُ في المؤسَّسَة.
    ووصلَ بسرعةٍ إلى المُربَّعِ الأخيرِ مِنْ لعبةِ السُّلَّمِ والثُعبان.

    عُيِّنَ رئيساً لقسمِ التخطيطِ والتطوير.
    لقاءَ اجتهادهِ ومُثابرَتِهِ ونجاحهِ في تحديثِ لُعبةِ الدّاماْ.

    تابعَ دراساتهِ وأبحاثهِ في عِلْمِ ورقِ الشَّدَّة.
    وألَّفَ مَوسوعةً شاملةً لكلِّ فنونهِ وحيَّلِهِ وأخابيه.
    حيثُ أغنى الإدارةَ الماليةَ بجُملَةٍ مِنَ المَفاهيم الحديثة.
    (كَالطَّرْنَبةُ، والتَّقْطيش، والدَّق )

    في عهدهِ المَيمونِ رفَعََ رأسََ المؤسسةِ عالِياً.
    خاضَ صَولاتِ وجَولاتِ الطّاولة مع أعتى الخصومِ مِنَ المؤسساتِ الأخرى.
    ونالَ وِسامَ المحبوسةِ الذَّهبي.
    بِذكائهِ وقوةِ شخصيته، قهَرَ النَّردَ والأحجارَ وسخَّرَهُم لِخدمته.
    فلسفةٌ إداريةٌ انتهجَتْهَا المؤسسةُ في تصريفِ أعمالها.

    بايعَهُ المرؤوسونَ على منصبهِ الجديد.
    بِعُلبةٍ من أحجارِ الدُّومينو العاجِيَّةِ المُذَهَّبة.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    انها بطالة القرن الثاني والعشرون
    كل الاوطان لديها نفس البطالة هذه
    نفسك عميق استاذ مزكتلي.. هنيئا لنا به
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      البطالة المقنّعة تجدها في المقاهي ثلاث نجوم .
      وتجدها أيضا في المؤسسات الحكومية ذات الخمس نجوم .
      وتجدها كذلك في أسرة مكونة من أب وزوجاته الأربع
      وعدد من الأبناء والأحفاد التي تكتظ بهم المقاهي والدوائر الحكومية ..
      ك " كمالة عدد " .
      قد ينكر البعض الإسهاب فيعيب النص ويدحرجه بعيدا عن ال ق ق ج .
      فالننصت إلى آراء المتلقّين بهذا الشأن .
      تحياتي أخي محمد مزكتلي

      تعليق

      • علي الساعدي
        أديب وكاتب
        • 26-03-2012
        • 42

        #4


        تحية طيبة أستاذ فوزي سليم ،وبعد:
        إشارة الى دعوتكم الكريمة المتمثلة بطرح موضوع للنقاش بشأن موضوع الـ( ق ق ج )الموسومة (بطالة مقنعة)لحضرة الأخ والأستاذ الأديب (محمد مزكتلي)وإنطلاقاً من مبدأ تبادل الآراء والخبرات في هذا الملتقى الأدبي المتميز ،وصولاً الى ملاحظات مهنية ليست القصد من ورائها النيل من أي منجز أدبي بعينه،بقدر ما كان هدفها الإرتقاء به الى مواصفات الجنس الأدبي الذي نحن بصدده، لتعم الفائدة على جميع المتلقين.
        في البدء،أودّ أن أعرب لك عن مشاطرتك الرأي في كوّن أن النص المذكور لا يندرج ضمن جنس الـ (ق ق ج)،وأجده وبحسب رأيي المتواضع يندرج ضمن جنس القصة القصيرة أو الأقصوصة .
        ولكن لو أردنا إخضاع نص كهذا الى جنس الـ(ق ق ج) ،فلا بد أن يكون متمتعاً بمعاييرها من إختزال للعبارات، وتكثيف للمعنى ،وسرعة في ديناميكية الحدث،فضلاً عن إحداث للصدمة أو المفارقة لدى المتلقي في نهاية أحداثها،وأسمحوا لي أن أقدمه كما يلي:


        بطالة مقنعة


        بعد أن هزم خصمه العنيد في الشطرنج،ووصوله الى المربع الأخير في لعبة السلم والثعبان،وقهره للنرد والأحجار ،استحق عن جدارة كرسي المدير اعام في مؤسسة العاطلين عن العمل،وبايعه المرؤوسين على منصبه الجديد.. بعلبة أحجار دومينو عاجية..


        ******************************


        وإذا ما ناقشنا بعض الجمل المنتخبةالتي تم انتقائها من مجمل النص الأصلي؛الذي كان حافلاً ببعض الأحداث التقريرية، وتسميات عدد من الألعاب الشعبية التي لا تغني الموضوع أو الحدث على حد سواء، لتكون -الجمل-ضمن سياق (ق ق ج)،وضرورة تتمتعها بما تم ذكره إنفاً من معايير ،فأن:


        -جملة (علبة أحجار عاجية مذهبة من أحجار الدومينو)أوردناها (علبة احجار دومينو عاجية)لأن كلمة (أحجار) هنا تكررت لمرتين وكلمة (مذهبة)تعد زائدة لأن العاطلين ليس لديهم الإمكانية المادية لمنح احجار مذهبة-إن كان المراد به مقهى-اما أن كان في مؤسسة ما
        فان أحدى المفردتين (عاجية)أو (مذهبة) ستكون كافية للإشارة الى الفخامة.
        -جملة (ووصل بسرعة الى المربع الأخير من لعبة السلم والثعبان) تصبح (ووصوله الى المربع الأخير في لعبة السلم والثعبان) لأن كلمة (بسرعة)تعد مترهلة وغير مبررة، ولا تخدم حدث القصة في شيء،إذا ما علمنا بأن هذه اللعبة تعتمد الحظ؛وليست السرعة كمبدأ للفوز.


        -جملة(قهر النرد والأحجار وسخرهم لخدمته) تصبح(وقهره للنرد والأحجار)فقط،دون إلحاقها بعبارة(وسخرهم لخدمته)لأن من يقهر شيئاً فمن المنطق أن يكون ذلك الشيء خاضعاً له.


        وختاماً،أضع أمام أنظاركم رأيي وملاحظاتي المتواضعة والتي لا تخرج عن كونها وجهة نظرة شخصية قابلة للخطأ أو الصواب.
        تحياتي لك


        التعديل الأخير تم بواسطة علي الساعدي; الساعة 13-07-2019, 13:27.

        تعليق

        • أحمد على
          السهم المصري
          • 07-10-2011
          • 2980

          #5
          السلام عليكم
          رغم السردية المحكمة إنما ارى النص طويل جدا على السيدة القصيرة جدا
          يلزمه تكثيف اخي محمد
          مع تحياتي وتقديري

          تعليق

          يعمل...
          X