مــتــى يـــســتيقــظ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البكري المصطفى
    المصطفى البكري
    • 30-10-2008
    • 859

    مــتــى يـــســتيقــظ؟

    متى يستيقظ؟
    أصغى للكلام المعسول الذي سكبته في قرار نفسه ؛ فذاق طعم حديثها حول منجزاته ، ولمَّا قلبت الصفحة تحت عنوان " ودّ متبادل " غاص في بحر نومه العميق وتركها تحكي لهوام الليل .
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    العنوان سؤال استنكاري، خاصة وأن الرجل سمع المعسول وترك المتحدثة تتابع كلامها في غير اهتمام.
    هل الود متبادل؟
    تحياتي.

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      وكأنه يقول في قرارة نفسه :
      أسمع-كلامك-أصدقك-أشوف-أمورك-أستعجب..
      تحياتي أستاذ البكري

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        لا شك أنه لن يستقيظ على نبرات كلماتها مهما غنت له
        فقد قرر منذ البداية أنه مستمع جيد ولن يغني معها
        المؤسف إن كانت ستظل تأمل فالود المتبادل طلب عادة ما يجيزه المجتمع العربي للرجل وليس للمرأة

        ترتب الأفكار بنبرة ساخرة يرافقها أسلوب لطيف
        تحيتي

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          العنوان سؤال استنكاري، خاصة وأن الرجل سمع المعسول وترك المتحدثة تتابع كلامها في غير اهتمام.
          هل الود متبادل؟
          تحياتي.
          أخي عبدالرحيم تحيتي العطرة .
          من المؤكد أن العنوان سؤال استنكاري ؛ وأعتقد أنه لن يستيقظ فيعرف الحقيقة :أن الود بين الزوجين لن يرقى إلى المستوى المطلوب دون مشاركة.
          أشكرك على الملاحظة.

          تعليق

          • البكري المصطفى
            المصطفى البكري
            • 30-10-2008
            • 859

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            وكأنه يقول في قرارة نفسه :
            أسمع-كلامك-أصدقك-أشوف-أمورك-أستعجب..
            تحياتي أستاذ البكري
            أخي فوزي الأستاذ القدير تحيتي.
            أحيانا " الأنا " أو حس الذات _ وهي معضلة كبىرى _ تجعل الإنسان يتصرف دون مراعاة شعور الآخر ؛ وهو نفسه في حاجة إلى التقدير؛ واحترام الرأي ؛ وحسن الإصغاء . علينا أن نقدر الآخرين والثناء عليهم . هل عجز بطل القصة أن يقول لزوجته إني أشكرك على كل ذلك؟ يقول المرحوم ابراهيم الفقي " في العلاقات الزوجية الناجحة نجد أن الزوجين يتعاملان بكونهما أصدقاء أكثر من كونهما أحباء ؛ فإذا كنت زوجا فيمكنك أن تثني على زوجتك بعدة وسائل كي تكسب صداقتها " من كتاب سحر الكلمة : 47.
            أجدد لك التحية وطابت أوقاتك.

            تعليق

            • البكري المصطفى
              المصطفى البكري
              • 30-10-2008
              • 859

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              لا شك أنه لن يستقيظ على نبرات كلماتها مهما غنت له
              فقد قرر منذ البداية أنه مستمع جيد ولن يغني معها
              المؤسف إن كانت ستظل تأمل فالود المتبادل طلب عادة ما يجيزه المجتمع العربي للرجل وليس للمرأة

              ترتب الأفكار بنبرة ساخرة يرافقها أسلوب لطيف
              تحيتي
              الأديبة الراقية أميمة شكري موفور لك على لملمة خيوط الحكاية .
              في الواقع أن طبيعة المجتمع العربي ؛ والثقافة الذكورية المتجذرة في عمق هويته ؛ وفي لا وعيه الجمعي _ بدون تعميم _ تجعل الرجل يضع العربة أمام الفرس . فهو الراغب في الاستئثار بالاهتمام ؛ وبالعناية من طرف المرأة . وعلى قدر رغاباته يبني قائمة تصوراته للمفاهيم الودية ومعاني الحب بينهما . لذلك يصعب عليه توظيف هذه المعاني وتصريفها دون الأخذ بعين الاعتبار الألوية التي يحظى بها ؛ فلا نستغرب إذا كان عبد الحميد بن يحيى الكاتب يقول : " خير الكلام ما كان لفظه فحلا.."
              مودتي

              تعليق

              يعمل...
              X