سلسبيل المعرفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البكري المصطفى
    المصطفى البكري
    • 30-10-2008
    • 859

    سلسبيل المعرفة

    لتكسير صمت العزلة التي غرق فيها إلى أخمص القدمين صاح بصوت جهور " خير جليس في الأنام كتاب" وجال ببصره في كل أرجاء الغرفة فلم يجد كتابا ، لكنه وجد حاسوبا وفأرة تقول: تفضل إلى جحر المعرفة يكفيك أن تقص وتلصق وترقص رقصة نجاح.
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    اللصق والقص أبشع سلسبيل
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • البكري المصطفى
      المصطفى البكري
      • 30-10-2008
      • 859

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
      اللصق والقص أبشع سلسبيل
      الأستاذة القديرة مها راجح، والله حيرتني بعض البحوث التي ينجزها المثقفون في الوقت الراهن دون خجل يحفظ ماء الوجه من قص ولصق ونالوا بها شواهد ، والله لن أخفيك سرا كتبت مقالا-وهو منشور في الملتقى- حول أطروحة البديع في النقد العربي القديم فوجدته منقولا نقلا حرفيا في موقع أستاذة جامعية بقطر عربي شقيق، ولله في خلقه شؤون لقد ضاعت الأمانة العلمية في عصر معولم بسبب " غوغل" رغم محاسنه.
      مودتي.

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
        لتكسير صمت العزلة التي غرق فيها إلى أخمص القدمين [غرق فيها إلى قمة رأسه] صاح بصوت جَهُور: "خير جليس في الأنام كتاب"، وجال ببصره في كل أرجاء الغرفة فلم يجد كتابا، لكنه وجد حاسوبا وفأرة تقول: "تفضل إلى جحر المعرفة، يكفيك أن تقص وتلصق وترقص رقصة نجاح".
        أضحك الله سنّك، أخي البكري، وأدام عليك السُّرور والحبور ووقاك الشُّرور والثُّبور، اللّهم آمين.
        جعلتني عبارتك المحمَّرة أبتسم، رغم الأسى، ضاحكا لأن الغرق لا يكون أبدا إلى أخمص القدم، وهو أسفل الرِّجْل، وإنما يكون إلى قمة الرأس حيث يغمره الماء، اللهم إلا إن كان هذا الشخص يقف على رأسه وقدماه إلى السقف؛ لعلها غفلة الصالحين، أو سهوة المفكرين المستغرقين في المعنى فيغفلون عن الشكل والصياغة.
        وأرى، أيضا، أن تضيف أداة التعريف إلى "نجاح" في "وترقص رقصة نجاح" = "رقصة النَّجاح"، وأنت الأعلم.
        قصة رائعة بارعة عشناها ونعيشها في عالم "النت" العجيب.
        تحياتي أخي العزيز.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          أضحك الله سنّك، أخي البكري، وأدام عليك السُّرور والحبور ووقاك الشُّرور والثُّبور، اللّهم آمين.
          جعلتني عبارتك المحمَّرة أبتسم، رغم الأسى، ضاحكا لأن الغرق لا يكون أبدا إلى أخمص القدم، وهو أسفل الرِّجْل، وإنما يكون إلى قمة الرأس حيث يغمره الماء، اللهم إلا إن كان هذا الشخص يقف على رأسه وقدماه إلى السقف؛ لعلها غفلة الصالحين، أو سهوة المفكرين المستغرقين في المعنى فيغفلون عن الشكل والصياغة.
          وأرى، أيضا، أن تضيف أداة التعريف إلى "نجاح" في "وترقص رقصة نجاح" = "رقصة النَّجاح"، وأنت الأعلم.
          قصة رائعة بارعة عشناها ونعيشها في عالم "النت" العجيب.
          تحياتي أخي العزيز.

          أخي حسين الأستاذ المقتدر، تحيتي العطرة.
          أشكرك كثيرا على الملاحظة والتصويبات اللغوية التي همت عبارة " غرق فيها إلى أخمص القدمين"
          أعتقد أن اللغة تتيح إمكانية الحذف الذي يعصم الكلام من ثقله . وقد كتب حول جمال الحذف الكثير، وهو في القرآن الكريم كثير أيضا ( انظر دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني وغيره ) وكله حمال تأويل لذا قد نقول : " غرق من قمة رأسه إلى أخمص قدميه" أو نقول : " غرق إلى أخمص قدميه " ويفهم منه المعنى الأول بناءا على التأويل.
          أما " رقصة نجاح" بتوظيف النكرةوهي حمالة أوجه. أي نجاح هذا الذي يعتمد " القص واللصق"؟
          ولو قلنا " النجاح" لأثبتنا حقيقة النجاح.
          هذا رأيي المتواضع، وأشد على يديك بحرارة.
          مودتي.
          التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 08-08-2019, 23:28.

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
            أخي حسين الأستاذ المقتدر، تحيتي العطرة.
            أشكرك كثيرا على الملاحظة والتصويبات اللغوية التي همت عبارة " غرق فيها إلى أخمص القدمين"
            أعتقد أن اللغة تتيح إمكانية الحذف الذي يعصم الكلام من ثقله . وقد كتب حول جمال الحذف الكثير، وهو في القرآن الكريم كثير أيضا (انظر دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني وغيره) وكله حمال تأويل لذا قد نقول: "غرق من قمة رأسه إلى أخمص قدميه" أو نقول : "غرق إلى أخمص قدميه" ويفهم منه المعنى الأول بناءً على التأويل.
            أما " رقصة نجاح" بتوظيف النكرةوهي حمالة أوجه. أي نجاح هذا الذي يعتمد " القص واللصق"؟ ولو قلنا " النجاح" لأثبتنا حقيقة النجاح.
            هذا رأيي المتواضع، وأشد على يديك بحرارة.
            مودتي.
            ولك تحياتي العطرة أخي العزيز الأستاذ الأديب البكري.
            أنا على يقين تام أنك لا تكتب شيئا إلا وأنت متأكد من صحته وسلامته وأستمتعُ كثيرا بالقراءة لك لأنك من الأقلام التي من دأبها الاعتناء بلغتها وفنها وأدبها، بارك الله فيك وزادك حرصا وتوفيقا، آمين.
            للتأويل شروطه ومنها وجود القرينة الدالة على المعنى المتوخى وإلا كان تعسفا وتجاوزا، ثم هو رأي أبديته لك وللقراء عساهم يشاركوننا الرأي؛ أما عن "النجاح" المعرف فهو تقديرا لما هو عند هاوي القص واللصق وليس على حقيقة النجاح، و"كل خنفوس (خُنْفُس) عند أمه غزال"، كما يقال في الأمثال الشعبية الجزائرية، فهو، المسكين، يراه نجاحا وإن كان في حقيقته فشلا ذريعا.
            بارك الله فيك أخي العزيز وشكرا على فرصة التحاور البناء.
            تحياتي.


            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • البكري المصطفى
              المصطفى البكري
              • 30-10-2008
              • 859

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              ولك تحياتي العطرة أخي العزيز الأستاذ الأديب البكري.
              أنا على يقين تام أنك لا تكتب شيئا إلا وأنت متأكد من صحته وسلامته وأستمتعُ كثيرا بالقراءة لك لأنك من الأقلام التي من دأبها الاعتناء بلغتها وفنها وأدبها، بارك الله فيك وزادك حرصا وتوفيقا، آمين.
              للتأويل شروطه ومنها وجود القرينة الدالة على المعنى المتوخى وإلا كان تعسفا وتجاوزا، ثم هو رأي أبديته لك وللقراء عساهم يشاركوننا الرأي؛ أما عن "النجاح" المعرف فهو تقديرا لما هو عند هاوي القص واللصق وليس على حقيقة النجاح، و"كل خنفوس (خُنْفُس) عند أمه غزال"، كما يقال في الأمثال الشعبية الجزائرية، فهو، المسكين، يراه نجاحا وإن كان في حقيقته فشلا ذريعا.
              بارك الله فيك أخي العزيز وشكرا على فرصة التحاور البناء.
              تحياتي.


              أخي حسين، أشكرك كثيرا. ماذا عساي أن أقول؟والله أنت تعرف بموهبتك وحبك للعطاء كيف تحرك فن القول ليزداد طيب الحوار في اللقاء النزيه، ونرتقي بالملاحظة والتفكير النقدي البناء لنفيد ونستفيد.
              عيدكم مبارك سعيد.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                أخي حسين، أشكرك كثيرا. ماذا عساي أن أقول؟والله أنت تعرف بموهبتك وحبك للعطاء كيف تحرك فن القول ليزداد طيب الحوار في اللقاء النزيه، ونرتقي بالملاحظة والتفكير النقدي البناء لنفيد ونستفيد.
                عيدكم مبارك سعيد.
                وعيدكم مبارك وسعيد أخي العزيز البكري.
                أشكر لك ظنك الطيب بأخيك، بارك الله فيك.
                أردد كثيرا "بالحوار [البناء] تتلاقح الأفكار" وهذا قانون فعّال لمن أراد تطوير نفسه حتى وإن كان متقدما في فنه متمكنا في مادته إذ "صاحب التاج يحتاج" فلا يستغني عن النصيحة الجادة المفيدة إلا مغرور قهرته نفسه فلا يقبل النصح.
                بعض الكُتَّاب يرفض النصح (النقد) لأنه يرى نفسه فوق النصح وكأن نصوصه مقدسة لا تدنس بالنقد حتى وإن كان بناءً إيجابيا، والنقد البناء الإيجابي لا يعني الموافقة التامة على النص كما نراه من كيل المديح والتنويه المبالغ فيه من بعض القراء وكأن النص بلغ الكمال جودة ولا يبلغ الكمال نص أدبي ألبتة.
                بارك الله فيك أخي العزيز وزادك من فضله، اللهم آمين.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • البكري المصطفى
                  المصطفى البكري
                  • 30-10-2008
                  • 859

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  وعيدكم مبارك وسعيد أخي العزيز البكري.
                  أشكر لك ظنك الطيب بأخيك، بارك الله فيك.
                  أردد كثيرا "بالحوار [البناء] تتلاقح الأفكار" وهذا قانون فعّال لمن أراد تطوير نفسه حتى وإن كان متقدما في فنه متمكنا في مادته إذ "صاحب التاج يحتاج" فلا يستغني عن النصيحة الجادة المفيدة إلا مغرور قهرته نفسه فلا يقبل النصح.
                  بعض الكُتَّاب يرفض النصح (النقد) لأنه يرى نفسه فوق النصح وكأن نصوصه مقدسة لا تدنس بالنقد حتى وإن كان بناءً إيجابيا، والنقد البناء الإيجابي لا يعني الموافقة التامة على النص كما نراه من كيل المديح والتنويه المبالغ فيه من بعض القراء وكأن النص بلغ الكمال جودة ولا يبلغ الكمال نص أدبي ألبتة.
                  بارك الله فيك أخي العزيز وزادك من فضله، اللهم آمين.

                  أخي الكريم حسين بارك الله في جهودك، وقد شعرت بدين علي أن أقول فيك كلمة صادقة . استوحيت من ردودك وملاحظاتك إفادات كثيرة -في هذا السياق كما في محاور الملتقى كله- وكانت هذه الردود مادة أدبية دسمة في حد ذاتها .لذلك أعجبتني عبارة" كل صاحب تاج محتاج" فالكمال لله وحده. وهذه خصلة من صفات العلماء التي شربت من معينها، لذلك لم تتردد في وصف نفسك ب"طويلب علم ".إنها ثقافة عربية وإسلامية راسخة . كان طه حسين يقول :" ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه " وما قرأت مؤلفا لأحد فطاحل العلماء إلا وجدته يختم مقاله بقوله والله أعلم .
                  لن أطيل عليك ، طبت نفسا ، وطابت أوقاتك. ودمت بخير.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                    أخي الكريم حسين بارك الله في جهودك، وقد شعرت بدين علي أن أقول فيك كلمة صادقة . استوحيت من ردودك وملاحظاتك إفادات كثيرة -في هذا السياق كما في محاور الملتقى كله- وكانت هذه الردود مادة أدبية دسمة في حد ذاتها .لذلك أعجبتني عبارة" كل صاحب تاج محتاج" فالكمال لله وحده. وهذه خصلة من صفات العلماء التي شربت من معينها، لذلك لم تتردد في وصف نفسك ب"طويلب علم ".إنها ثقافة عربية وإسلامية راسخة . كان طه حسين يقول :" ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه " وما قرأت مؤلفا لأحد فطاحل العلماء إلا وجدته يختم مقاله بقوله والله أعلم.
                    لن أطيل عليك ، طبت نفسا ، وطابت أوقاتك. ودمت بخير.
                    وطبت نفسا، أخي الفاضل البكري، وطابت أوقاتك ودمت بخير وزادك الله من فضله وإنعامه، اللهم آمين يا رب العالمين.
                    غمرتني، أخي الكريم، بكرمك وكبير تقديرك، أسأل الله تعالى أن يجعلني عند ظنك الحسن بعبده الضئيل.
                    التواصل البناء هو الذي يُغني ولا يُلغي ولذا تجدني أكرر بلا ملل في نهاية كثير من ردودي: "ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي" فهو يغني متلقيه بالقصد ويغني معطيه بالتبيعة في الوقت نفسه، وبعض الناس، للأسف الشديد، يغذون "عقد الغواني" (الفكرة مستوحاة من قول شوقي:"
                    خَـدَعوهـا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ = والغَواني يَغُـرٌهُــنَّ الــثَّــنـاءُ" وتنظر مشاركتي رقم#1) فهم ويحبون أن يُحمدوا بما يكتبون، أو بما يقولون، وكأن كتاباتهم، أو أحاديثهم، وحي من الوحي المقدس وقد تكون من وحي الشيطان المدنس، والغرور أول خطوة الفشل ثم الانهيار، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين.
                    تحياتي أخي العزيز وكن بخير دائما وأبدا ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    يعمل...
                    X