ماء الحياء (قصة قصيرة جدا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    ماء الحياء (قصة قصيرة جدا)

    ماء الحياء
    قال لصاحبه وهو يحاوره:
    - ألا يقال في الكيمياء أن الماء مركب من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسيجين، أو كما يقال بالأعجمية:(H2O)؟
    - بلى، هو كذلك، لماذا هذا السؤال ونحن في حديثٍ عن الأخلاق؟
    - خطر لي صياغة تركيبة الحياء كما يلي: ذرتان من الإيمان وذرة من العلم، أو "F2Sc"، فما قولك؟
    - !

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • الهويمل أبو فهد
    مستشار أدبي
    • 22-07-2011
    • 1475

    #2
    شيخنا ليشوري حفظك الله ورعاك
    كل عام وأنت والجميع هنا بخير

    ربما يحتاج طرف المعادلة الأخير (Sc) إلى إعادة نظر. فبعض العلماء قليلو حياء وكذا بعض العلوم أيضا. ربما الأفضل (معرفة = Knowledge أو وقار| أدب = Decency). الفكرة رائعة والألفاظ العربية (حياء) و (علم) من أكثر المفردات ثراءً. وترجمتها صعبة. هذه مشاركة مني في اثراء علم كيمياء الحياء
    وتقبل تحياتي

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
      شيخنا ليشوري حفظك الله ورعاك؛ كل عام وأنت والجميع هنا بخير.
      ربما يحتاج طرف المعادلة الأخير (Sc) إلى إعادة نظر، فبعض العلماء قليلو الحياء وكذا بعض العلوم أيضا، ربما الأفضل (معرفة = Knowledge [connaissance] أو وقار/أدب =[décence] Decency)؛ الفكرة رائعة والألفاظ العربية (حياء) و (علم) من أكثر المفردات ثراءً وترجمتها صعبة.
      هذه مشاركة مني في إثراء علم كيمياء الحياء.
      وتقبل تحياتي.
      ولك تحياتي أستاذنا الفاضل الهويمل وكل عام وأنت ومن تحب بخير وعافية، و ... حج مبرور، وسعي مشكور، وذنب مغفور.
      (يحدثني قلبي أنك كنت مستغرقا في مناسك الحج).
      أشكر لك مشاركتك المثرية وملاحظتك في محلها وقد أدرت التركيبة، المعادلة، في ذهني طويلا قبل تثبيتها في هذا النص القصير وأدرت مفردات كثيرة قبل اخيتار المثبتة؛ وقد جعلت طرف المعادلة نسبة الإيمان (بالله طبعا) أكثر (ذرتين اثنتين) من نسبة العلم (ذرة واحدة) حتى لا يطغى العلم على العقل فيورده المهالك ومنها قلة الحياء أو انعدامه أصلا.
      وأنا أفكر في الموضوع كان شطر الآية الكريمة {...
      إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ، إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (#28)، وفي الأعجمية يقولون:"science sans conscience est nuisance"، و"الكونسيانس" (الضمير) إنما ينميه الإيمان وخشية العقاب، أو خشية الغضب الجار للعقاب حتما، وما أوصل الأمم إلى الهلاك إلا خراب ضمير العلماء في كل مجال، حتى في الدين، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.
      شكرا، أستاذنا العزيز، على حضورك الطيب ومشاركتك المفيدة، وبالنقد البناء تنمو المواضيع وتزدهر وتثمر فدمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي، بارك الله فيك.
      تحياتي إليك وتقديري لك.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        كيمياء عناصر الأخلاق "ماء الحياء" نموذجا.

        كيمياء عناصر الأخلاق "ماء الحياء" نموذجا

        بعد مداخلة أستاذنا الفاضل الهويمل أبو فهد خطر على بالي أن أقترح على من يهمه الموضوع ويكون ذا خيال علمي ولَّاد أن نناقش الفكرة التالية: ألا نحتاج في الأخلاق إلى "مندليف" يصنع لنا جدول عناصر الأخلاق كما وضع "مندليف" جدول عناصر المادة، وما فُقِد منها يُخمَّن كما خُمِّنت عناصر كانت مفقودة في الجدول الأصلي، الابتدائي، حتى يكتمل الجدول الأخلاقي؟

        هذا الاقتراح وانتظر ما سيجود به القراء من آرائهم الكريمة، فما رأيكم دام فضلكم.

        تحياتي.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          ماء الحياء
          قال لصاحبه وهو يحاوره:
          - ألا يقال في الكيمياء أن الماء مركب من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسيجين، أو كما يقال بالأعجمية:(H2O)؟
          - بلى، هو كذلك، لماذا هذا السؤال ونحن في حديثٍ عن الأخلاق؟
          - خطر لي صياغة تركيبة الحياء كما يلي: ذرتان من الإيمان وذرة من العلم، أو "F2Sc"، فما قولك؟
          - !

          أخي حسين تحيتي الخالصة، أعتقد أن موضوع الحياء والعلم هو رافد من روافد أطروحة متجذرة وراسخة في الثقافة الإسلامية ( العلم والأخلاق" ومفهوم الأخلاق لا ينحصر في الحياء وإنما يستوعب جلب المنافع التي من أجلها يتم تشغيل العقل، ومعرفة القوانين المتحكمة في الظواهر وتسخيرها لصالح البشرية للارتقاء بحياة الإنسان، وحل مشكلاته. لذلك مانراه اليوم من سباق محموم في العالم نحو أبحاث علمية لتطوير آليات التدمير ، وسباق التلاعب بالخلايا البشرية، وقس على ذلك... ماهو إلا نموذج فريد لانفصال العلم عن الأخلاق. وهو الشكل المدنس الذي لايمت بصلة إلى الثقافة الإسلامية . لا نستغرب إذا وجدنا مفهوم المثقف في المعجم العربي هو الرجل المؤدب والمذهب والمتعلم. ويقول المعجم : ثقف الإنسان : أدبه وهذبه وعلمه. وفي صيغة أخرى : أصلح اعوجاجه.إذن يأتي التأديب والتهذيب في المرتبة الأولى قبل التعلم .هذا هو المعيار الأخلاقي للبحث العلمي، والحياء جزء فقط من هذه المنظومة المتأصلة في الثقافة الإسلامية.
          مودتي.

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
            أخي حسين تحيتي الخالصة، أعتقد أن موضوع الحياء والعلم هو رافد من روافد أطروحة متجذرة وراسخة في الثقافة الإسلامية "العلم والأخلاق"، ومفهوم الأخلاق لا ينحصر في الحياء وإنما يستوعب جلب المنافع التي من أجلها يتم تشغيل العقل [من غير الإضرار بمنافع الآخرين (حسين)]، ومعرفة القوانين المتحكمة في الظواهر وتسخيرها لصالح البشرية للارتقاء بحياة الإنسان، وحل مشكلاته. لذلك ما نراه اليوم من سباق محموم في العالم نحو أبحاث علمية لتطوير آليات التدمير، وسباق التلاعب بالخلايا البشرية، وقس على ذلك... ما هو إلا نموذج فريد لانفصال العلم عن الأخلاق؛ وهو الشكل المدنس الذي لا يمت بصلة إلى الثقافة الإسلامية؛ لا نستغرب إذا وجدنا مفهوم المثقف في المعجم العربي "هو الرجل المؤدب والمذهب والمتعلم"، ويقول المعجم: ثقف الإنسان: أدبه وهذبه وعلمه، وفي صيغة أخرى: أصلح اعوجاجه؛ إذن يأتي التأديب والتهذيب في المرتبة الأولى قبل التعلم؛ هذا هو المعيار الأخلاقي للبحث العلمي، والحياء جزء فقط من هذه المنظومة المتأصلة في الثقافة الإسلامية.
            مودتي.
            مرحبا أخي البكري وأهلا وسهلا.
            أشكر لك حضورك الطيب ومشاركتك المفيدة.
            لم أحصر مفهوم الأخلاق في الحياء فقط والنظريات التي تؤسس لعلم الأخلاق كثيرة جدا ومختلفة ومتناقضة أحيانا حسب المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها المُنَظِّر بين الشرق والغرب وبين الإيمان، وإن كان باطلا، والإلحاد؛ أما عندنا نحن المسلمين (الإسلاميين) فمرد الأخلاق كلها إلى الإسلام وما أباحه وما حظره وما سكت عنه وتركه لتقدير الناس (العلماء والعرف المَرْضِيِّ) والأخلاق الحميدة في الإسلام كثيرة لكن أصولها معدودة حددها العلماء المختصون (ابن حزم؛ ابن قيم الجوزية وغيرهما).

            ذكرتني مداخلتك القيمة، عند حديثك عن التأديب والتهذيب، بلغز طريف كنت عرضته، عام 2014، على أعضاء الملتقى هنا بعنوان:
            لغز لغوي: ضع المصادر المناسبة مع ما يلائمها من الجموع أو الأسماء و فيه ذكر للتّأديب؛ والتّهذيب؛ والتّشذيب؛ والتّرتيب؛ والتّدريب؛ والتّطبيب؛ وبموضوعي الآخر (2014 كذلك): ترويض الخيال، وفيه تذكير باللغز المقترح آنفا ودعوة إلى التزام المصادر الستة في الكتابة أو أكثرها.
            من خصائص الإسلام أنه يربط الأخلاق، محمودها ومذمومها، بالثواب والعقاب وما يترتب عنها من جزاء في الدنيا والآخرة إن خيرا فخير وإن شرا فشر، بينما ترتبط الأخلاق عند غيرنا بالمنفعة الشخصية، أو حتى الوطنية، ولا يهم إن كان فيها هلاك الآخر شخصا كان أو دولة، أو شعبا.

            لا عجب إن ربط النبي، صلى الله عليه وسلم، الحياء بالإيمان فإن سُلِب أحدُهما سلب الآخر، وجعل شعب الإيمان بضعا وسبعين شعبة والحياء شعبة منها، وبناء عليه، إن كان الماء الشروب وغيره، ماء الري مثلا، ضروريا للحياة المادية وللأحياء فإن الحياء كالماء ضروري للحياة الاجتماعية الراقية ومتى فقد الحياء فسدت الحياة وهذا ما نشاهده بل نعيشه في مجتمعاتنا التي فقدت حياءها ففقدت حياتها الكريمة، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.

            بارك الله فيك أخي العزيز البكري وجزاك الله عني خيرا بما تتحفني به من مشاركات قيمة تفيدني بها وتغنيني.

            تحيتي إليك ومودتي لك ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              راحة اثنين من الناس.

              يقول ابن حزم الأندلسي، رحمه الله تعالى، في رسالته القيمة "الأخلاق والسير في مداواة النفوس": "اثنان [من النَّاس] عظُمت راحتُهما: أحدهما في غاية المدح، والآخر في غاية الذّمّ، وهما مُطَّرح (تارك) الدنيا، ومُطَّرح الحياء" (صفحة 61، طبعة دار البعث للطباعة والنشر، قسنطينة، الجزائر، 1982/1402)؛ وهذا كلام في غاية النفاسة لمن يتأمله.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • مصباح فوزي رشيد
                يكتب
                • 08-06-2015
                • 1272

                #8
                منذ نزول آدم عليه السّلام ، والإنسان في بحث متواصل عن أسباب الرّفاهية دون الالتفات كثيرا إلى موضوع الأخلاق .
                ومما لاشكّ فيه أيضا ، أن الأديان كلّها تعترف بخطيئة آدم ، والتي بسببها تمّ طرده من جنة " لا صخب فيها ولا نصب " .
                في الحقيقة إن الله علّم آدم الأسماء كلها ، وبثّ فيه الغرائز ، وزوّده بالعواطف والمشاعر ، وجعل له عقلا يفكّر به ... وبسبب الحقد الذي أخرج أباهم من الجنّة ، قام أحد أبنائه بقتل أخيه ، ومنذ ذاك الحين بدأت "عاطفة " الحقد ، و الغيرة والحسد ، تسيطر على الإنسانيّة وتنذر بمستقبل قاتم . ولقد تغلّب الفكر العلماني الحاقد على العواطف الدينيّة النّبيلة ، وتأثّر أصحاب الأخلاق المثاليّة بالمدارس الفزيولوجية الملحدة ، فانظر كيف انعكست نتائج هذا الفكر الوجودي على الإنسانية وعلى فطرته السّليمة وطبيعته العذراء في هذا الكوكب الجميل الذي لم يعد قادرا على استيعاب المزيد من التلوّث والخراب والدّمار ، حتى أن نخبة " المتنوّرين " الأشرار الذين لوّثوه بأفكارهم السوداء صاروا يبحثون عن حياة أخرى في كواكب وعوالم أخرى .
                سألوا أحد الفلاسفة الإغريق ، أظنّه ( أرسطو ) : " متى يتحرّر العبد ؟ " .
                فردّ عليهم : " عندما تصبح السلاجم تسير لوحدها " ااا .
                والسّلاجم هنا هي " الصَّمُولَة " ، أو " البرّيمة " - كما عند الأمازيغ والشّاوية الأحرار -
                لقد تنبّأ هذا الفيلسوف الحكيم ، والبعض يقول عنه " نبيّ " من الأنبياء الذين لم ترِد أسماؤهم في القرآن ، ولذلك يمكن اعتبار ما قاله حكمة على الأقل ، إن لم يكن وحيًا من السّماء ، وهاهي السّلاجم تتحرّك آليا في زمننا هذا . وبعد كل هذا العناء أمسى الإنسان عبدا للآلة التي صنعها بعقله ويده لتكون سببا في تدميره ؟اا.
                لقد أفضت كل التّجارب التي خاضها الإنسان في سبيل تسخير الطّبيعة إلى نظام رعاية صحية (Patient Protection and Affordable Care Act ) أُطلق عليه اسم [ أوباما كير ] [Obamacare ] ، والذي وضعه الرّئيس ( أوباما ) وحاول ( ترامب ) إلغاءه ؛ وبرنامج يجبر الأمريكيين على حمل " رقاقة إلكترونية يتم غرزها تحت الجلد " ( La puce sous-cutanée pour humains ) ، تتضمّن مدنية الفرد الأمريكي (La civilité ) وتتلاعب بخصوصياته ، ليتم فرضها تدريجيا وبكل الوسائل ، الأخلاقية واللاّأخلاقية ، على بقية أفراد شعوب العالم ، تمهيدا لحكومة الدّجال العالمية .
                إن الحرب القادمة ستكون إلكترونية بكل تأكيد، وإن من بين آثارها السلبية والوخيمة على مستقبل الإنسان ، أنّها ستقضي على معالم الدين ومظاهر الأخلاق . وأنها لا محالة ، ستجرّد الإنسان العاقل من إنسانيته وعاطفته النّبيلة ، ليغدو مجرّد رقم في معادلتهم الخطيرة .
                لقد بدأت معركة " الحياء " حين تجرّأت ( مارلين مونرو ) على المجتمع الأمريكي المحافظ و تجرّدت من ثياب العِفّة ، وسكت عليها العالم الحر . والآن وبعد قرن من الزّمن تقريبا ، صارت الخلاعة موضة ، والحياء جهلا وتخلّفا . وفي ظلّ العولمة وقنواتها الفاضحة ، بميْكنتها الإبليسيّة وقدُراتها العجيبة ؛ تُوفّر أسباب الرّاحة ، وتُسابق الزّمن لتنتج لنا ذكاء اصطناعيًّا ، وإنسانا آليّا بإمكانه تعويض الإنسان الحقيقي أينما وُجد ؛ في المرفأ ، أو المصنع أو المطبخ ... فأيّ مستقبل للإنسانيّة وأيّ معنى لوجودها بعد كل هذا ؟اا
                أرجو المعذرة على هذه الإطالة وأنا في هذا الركن الجميل ، " القصّة القصيرة " .
                تقبّل منّي سيّدي الكريم أخلص التحايا وأجمل التعابير .
                التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 24-08-2019, 09:13.
                لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  السلام عليكم، أخي مصباح، ورحمة الله تعالى وبركاته.
                  أشكر لك مشاركتك الطيبة وإن كانت تحتاج إلى إعادة نظر من حيث الشكل ومن حيث المضمون.
                  أما من حيث الشكل، فعلامات الترقيم جاءت في غير محلها، أول السطر ومحلها الأصلي آخره، وهذا بسبب ترك بياض قبلها وأدعوك إلى قراءة مشاركتي رقم
                  #4 وفيها أبين كيفية استعمال علامات الترقيم في الكتابة الرقمية، لا نترك بياضا قبل العلامة الفردية ولا المزدوجة أحيانا؛
                  أما من حيث المضمون، فقولك:"
                  في الحقيقة إن الله علّم آدم الأسماء كلها، وبثّ فيه الغرائز، وزوّده بالعواطف والمشاعر، وجعل له عقلا يفكّر به ... وبسبب الحقد الذي أخرج أباهم من الجنّة، قام أحد أبنائه بقتل أخيه، ومنذ ذاك الحين بدأت "عاطفة " الحقد، و الغيرة والحسد، تسيطر على الإنسانيّة وتنذر بمستقبل قاتم..."اهـ بنصه وفصه، فيحتاج إلى إعادة نظر، لأن ابن آدم القاتل لم يقتل أخاه "بسبب الحقد الذي أخرج [أباه] من الجنة وإنما بسبب التنافس والحسد إن صحت الرواية عن غير المسلمين، أما عندنا نحن المسلمين فقد ذكر الله السبب في القرآن الكريم، حتى إن اسميهما، القاتلَ والمقتولَ، لا نعرفهما معرفة "قرآنية" إنما هو ما يُتداول في كتب التاريخ وكتب الحديث:{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ؛ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ...}(الآيات من سورة المائدة ابتداء من#27 إلى #31) أما لماذا قرب ابنا آدم، عليه السلام، قربانيهما فلا ندري، وقد وردت نصوص يجب النظر في أسانيدها من المختصين، مثل:"عنِ ابنِ عبَّاسٍ وعن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، أنَّهُ كانَ لا يولَدُ لآدَمَ مولودٌ إلا وُلِدَ معهُ جارِيةٌ، فكان يُزَوَّجُ غلامُ هذا البَطنِ جاريةَ هذا البَطنِ الآخَرِ، ويزوَّجُ جاريةُ هذَا البَطنِ غلامَ هذا البَطنِ الآخَرِ، حتَّى وُلِدَ له ابنَانِ يقال لهما: قابيلُ وهابيلُ؛ وكان قابيلُ صاحبَ زَرعٍ، وكانَ هابيلُ صاحبَ ضَرعٍ ... فلمَّا قَرَّبا قرَّبَ هابيلُ جَذَعةً سمينَةً، وقرَّبَ قابيلُ حِزمَةُ سُنبُلٍ،... فنزَلتِ النَّارُ فأكلت قُربانَ هابيلَ، وترَكَت قُربانَ قابيلَ، فغضِبَ وقال: "لأَقتُلَنَّكَ". فقال هابيلُ: "إنما يتقبَّلُ اللَّهُ منَ المتَّقينَ والله أعلم ثم علماء التاريخ الحقيقي إن وُجِدوا.

                  أما عن باقي المشاركة، فأقول باختصار شديد وكلام سديد: "لما تخلى المسلمون عن إسلامهم طواعيةً أو مكرهين أو بمكر أعدائهم أصابهم ما أصابهم وستزداد مصائبهم أكثر وأكثر حتى يتوبوا إلى الله تعالى ويستغفروه، سبحانه، فعسى أن يُغيِّر من أحوالهم إن صدقوا في توبتهم وأخلصوا في استغفارهم وفي أوبتهم إلى إسلاميهم عقيدة وعبادة ومعاملة إن كانت أوبة صحيحة علما وعملا طبعا".

                  هذا ما أردت إضافته تعليقا على مشاركتك الطيبة وبالحوار تتلاقح الأفكار عند العقلاء الأحرار والفضلاء الأخيار، جعلنا الله منهم، اللهم آمين يا رب العالمين.

                  تحيتي إليك أخي العزيز ومحبتي لك.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • السعيد ابراهيم الفقي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 24-03-2012
                    • 8288

                    #10
                    لكم تحية من القلب
                    ----
                    حفظكم الله وزادكم علماً وفهماً وأخلاقاً
                    ----
                    أعتقد أن "كل عمل في الحياة" روحه الأخلاق
                    فالأعمال النبيلة روحها الأخلاق الحميدة
                    والأعمال الدنيئة روحها الأخلاق السيئة
                    ----
                    نعم،
                    فعمل الأخلاق في الأعمال كعمل الكيمياء في المواد
                    ====
                    أحسنتم
                    ====

                    التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 26-08-2019, 08:15.

                    تعليق

                    • احمد نور
                      أديب وكاتب
                      • 23-04-2012
                      • 641

                      #11
                      اذا اردنا ان نتكلم عن التواضع والحياء والاخلاق فيجب ان يكون قدوتنا رسول الله(ص) فهو يعلمنا عن كل شيء بالحياة بل هو قدوه في كل شيء ومنها هذه الخصال الحياء والاخلاق :
                      عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله (ص) يعود المريض ، ويتبع الجنازة ، ويجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار ، وكان يوم خيبر ويوم قريظة والنضير على حمار مخطوم بحبل من ليف تحته اكاف من ليف.
                      وعن أنس بن مالك قال : لم يكن شخص أحبّ إليهم من رسول الله ، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه لما يعرفون من كراهيّته وعن ابن عبّاس قال : كان رسول الله (ص) يجلس على الأرض ، ويأكل على الأرض ويعتقل الشاة ، ويجيب دعوة المملوك.وعن أنس بن مالك قال : إن رسول الله صلّى الله عليه وآله مرّ على صبيان فسلّم عليهم وهو مغذ.عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلّى الله عليه وآله مرّ بنسوة فسلّم عليهنّ.وعن ابن مسعود قال : أتى النبي صلّى الله عليه وآله رجل يكلّمه فأرعد ، فقال : هون عليك ، فلست بملك ، إنّما أنا ابن امرأة كانت تأكل القدعن أبي ذر قال : كان رسول الله (ص) يجلس بين ظهراني أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيّهم هو ، حتّى يسأل ، فطلبنا إلى النبي صلّى الله عليه وآله أن يجعل مجلساً يعرفه الغريب إذا أتاه ، فبنينا له دكانا من طين ، وكان يجلس عليه ، ونجلس بجانبيه.وسئلت عائشة ما كان النبي صلّى الله عليه وآله يصنع إذا خلا ؟ قالت : يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويصنع ما يصنع الرجل في أهله.وعنها : أحبّ العمل إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله الخياطة.وعن أنس بن مالك قال : خدمت النبي (ص) تسع سنين فما أعلمه قال لي قطّ : هلا فعلت كذا وكذا ؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط.وعن أنس بن مالك قال : صحبت رسول الله (ص) عشر سنين ، وشممت العطر كلّه فلم أشمّ نكهة أطيب من نكهته ، وكان إذا لقيه واحد من أصحابه قام معه ، فلم ينصرف حتّى يكون الرجل ينصرف عنه، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناولها إيّاه ، فلم ينزع عنه حتّى يكون الرجل هو الذى ينزع عنه ، وما أخرج ركبتيه بين جليس له قطّ ، وما قعد إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله رجل قطّ فقام حتّى يقوم . إنّ النبي صلّى الله عليه وآله أدركه أعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة حتّى نظر إلى صفحة عنق رسول الله صلّى الله عليه وآله وقد أثرت به حاشية الرداء من شدّة جبذته ، ثمّ قال له : يا محمّد مرّ لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله فضحك وأمر له بعطاء.عن أبي سعيد الخدري يقول : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله حييا لا يسأل شيئاً إلّا أعطاه.وعنه قال : كان رسول الله (ص) أشدّ حياء من العذراء في خدرها ، وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه.وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله (ص) : لا يبلغني أحد منكم عن أصحابي شيئاً ، فإنّي أحبّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر.أما عن اخلاقه فالقرأن الكريم اكبر دليل على ذلك ((وإنك لعلى خلق عظيم)) وكيف لا يكون خُلقه عظيما وقد حول العرب من رُحَّل لا يعرفون غير رعي الاغنام والابل الى اصحاب حضارة عالية لم تدانيها حضارة ابدا في العلم والمعرفة والاخلاق والسياسة بل حول هؤلاء العرب الى امبراطورية كبرى تسود كل العالم وتحكم اكثر من نصف العالم وكل ذلك بواسطة اخلاقه الكريمة الفاضلة التي جذبت المؤالف والمخالف لمحبته ومساندته (صلى الله وعليه وآله) من حلمة واحسانه وعفوه (صلى الله وعليه وآله) يروى ان احد المشركين وكان يدعى (غورث بن الحارث) يعني (الجائع) راى النبي الاكرم (صلى الله وعليه وآله) مستلقيا تحت شجرة فوصل عنده ووقف عند رأسه وشهر سيفه وقال له: من ينقذك مني يا محمد؟فأجابه النبي (صلى الله وعليه وآله) (الله) وقفز من مكانه حتى انزلقت قدم (غورث) وسقط السيف من يده، فسارع النبي (صلى الله وعليه وآله) الى السيف ورفعه بوجهه وقال له (الان من ينقذك مني؟) فأبدى ندمه وقال للنبي (صلى الله وعليه وآله) إحسانك يا محمد فتنح النبي(صلى الله وعليه وآله) جانبا وعفى عنه، فأسلم (غورث) على يديه ثم عاد الى قومه يقول لهم لقد عدت من افضل خلق الله، (في الكافي جغ¸ نقلا عن كتاب (يا ابا ذر) كيف لا يعفو عنه وهو يقول (صلى الله وعليه وآله) امرني الله ان اطبق هذه الاية (خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين) فلما طبقتها قال لي ربي (وانك لعلى خلق عظيم).هذه هي الاخلاق العالية المطلوبة منا نحن اتباع النبي (صلى الله وعليه وآله) وليس كما يدعي البعض ان النبي (صلى الله عليه وآله) يعذب الناس او يأمر بالدواء بالابوال والالبان من الابل ((قال حدثنا ثابت بن أنس ان اناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا(وقد تكون داونا) واطعمنا فأمرهم النبي (صلى الله وعليه وآله) ان يلحقوا براعي الابل فيشربوا من البانها وابوالها فلحقوا براعي وشربوا حتى صلحت ابدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الابل فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع ايديهم وارجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الارض بلسانه حتى يموت)) هل يصدق مسلم ان النبي(صلى الله عليه وآله) يفعل هذا ويمثل بالناس مع انه يقول ((لا تمثلوا ولو بالكلب العقور)) الم يعلم النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه الاية (وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) الم يعفو النبي (صلى الله عليه وآله) حينما نزلت هذه الاية عن وحشي قاتل عمه الحمزة وهند التي قطعت اعضاءه وهذه هي جذور الاساءة للنبي (صلى الله وعليه وآله) لكي يتهم الاسلام بالارهاب وتهرب الناس منه
                      منقول
                      تحياتي
                      احمد عيسى نور
                      العراق
                      التعديل الأخير تم بواسطة احمد نور; الساعة 26-08-2019, 09:04.

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                        لكم تحية من القلب
                        ----
                        حفظكم الله وزادكم علماً وفهماً وأخلاقاً
                        ----
                        أعتقد أن "كل عمل في الحياة" روحه الأخلاق
                        فالأعمال النبيلة روحها الأخلاق الحميدة
                        والأعمال الدنيئة روحها الأخلاق السيئة
                        ----
                        نعم،
                        فعمل الأخلاق في الأعمال كعمل الكيمياء في المواد
                        ====
                        أحسنتم
                        ====
                        أحسن الله إليك، أستاذنا الفاضل، وزادك خيرا وفضلا، اللهم آمين يا رب العالمين.

                        نعم، أرى أن تقيَّد كلمة "الأخلاق" بوصف دال: "الأخلاق الحميدة، المحمودة"، أو "الأخلاق الذميمة، المذمومة"، لأن لفظ "الأخلاق" مطلق يجب تقييده بصفة ما، والمطلوب في الأشخاص، والجماعات، والأمم، أن يتحلوا بالأخلاق المحمودة وأن يطرحوا الأخرى المذمومة حتى يعيشوا بأمن وسلام وأن يتعايشوا بإنسانية مثالية فاضلة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، و"كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" كما جاء في الأثر الشريف، وليس في منظومات الأخلاق منظومة كاملة كمنظومة الإسلام الحنيف التي بينت الأخلاق الحميدة التي يجب التحلي بها وبثها بين الناس وأمرهم بها وبيّنت الأخرى الذميمة التي يجب نبذها ومحاربتها ونهي الناس عنها، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة، والحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام، محمد عليه الصلاة والسلام.

                        نبتت فكرة "كيماء الأخلاق"، حميدها وذميمها، من الفكرة الأم "ماء الحياء" فأحببت إشراك القراء فيها حتى يسهموا في إثراء منظومة "كيمياء الأخلاق" فيصيرون "منادلييف" (جمع "مندلييف" إن صح الجمع) بدلا من تضييع أوقاتهم الغالية في كتابات لا فائدة منها إلا إهدار الوقت سدى إن كان في إهداره فائدة أصلا.

                        بارك الله فيك أستاذنا العزيز وشكرا جزيلا على المشاركة المفيدة النافعة.

                        تحيتي إليك ومودتي لك.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          بارك الله فيك أخي الأستاذ أحمد عيسى نور وزادك من فضله، اللهم آمين يا رب العالمين.
                          أشكر لك حضورك الطيب ومساهمتك في إثراء الموضوع.
                          نعم، لنا في رسول الله، محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، الأسوة الحسنة في كل شيء فليتنا نأتمر بأوامر الله تعالى في التأسي به:{
                          لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}(#21) و:"عليكم بسنتي وسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِييْنَ مِنْ بَعْدِي، تَمَسَّكُوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّوَاجِذِ، وإيَّاكُم ومُحْدَثَاتِ الأمورِ، فإِنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ."(حديث صحيح مشهور، رواه العرباض بن سارية، رضي الله عنه)، لكن، للأسف الشديد، استبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وفضلنا آراء الكفار والملاحدة والزنادقة من كل عصر على كلام ربنا تعالى وعلى كلام نبينا، صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين.
                          لا حل للأمة للخروج من أزماتها الكثيرة والخطيرة والكبيرة إلا بالعودة إلى الإسلام الحنيف عقيدة وعبادة ومعاملة، عودة صادقة خالصة صحيحة، وإلا ستبقى تعاني الشرور والثبور حتى تبعث من القبور، نسأل الله الثبات على الدين الحق، اللهم آمين يا رب العالمين.

                          شكرا أخي وبارك الله فيك ووفقنا جميعا إلى الاتساء بالرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم.

                          تحياتي إليك وتقديري لك.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • محمد مزكتلي
                            عضو الملتقى
                            • 04-11-2010
                            • 1618

                            #14
                            بما أنه لا حياء في الدين...
                            فإنه لا حياء في العلم.

                            مع كل تناثر وتنافر عناصر القضية، وخلط المحسوس مع اللامحسوس.
                            لم ينجح النص في تشكيل قصة معتبرة.
                            ربما طرافة الفكرة و عبثها الهيانا عن الجوهر.
                            الكيميائي وصاحبه ذكراني بعقاقير الضمير والمروءة والشجاعة...
                            وصاحبهم العطار الذي انتهى به الأمر في السجن.

                            مساء الخير أخي الليشوري.
                            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              تذكير بقصتي: تفاعل (قصة قصيرة جدا)

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X