لاَ أفهمُ القرآن
لاَ أفهمُ القرآن، وأحتاجُ التفاسيرَ وكُتُبَ التأويلِ وأهلَ العلم.
القرآنُ فيه الكثيرُ مِنَ المفرداتِ والعباراتِ الغامضة.
مَنْ أنا لأُفسِّرَ وأجتهِدَ وأفهَمَ كلامَ اللَّه.
اللَّهُ خاطَبَ العُلماءَ والأولياءَ والخاصَّةَ فقط.
لاَ بدَّ مِنَ المُفسِّرينَ والوُسطاءِ والأدِلّاءِ بَيني وبينَ اللَّهِ لأصِلَ إليه.
لِماذا التَّعَبُ في البحثِ والتَّحَرِّي والتفكير وكُلُّهُ حاضرٌ مُعِدٌّ أمامي.
لِمَ العناءُ في الوصولِ إلى النَّبْعِ والسّاقِيَّةُ تجري أمامَ قدَمَيَّ.
عباراتٌ يُردِّدُها معظمُ الَّذينَ صدَّقوا القرآن.
وهي على خلافِ ما أرادَهُ اللَّهُ من عِبادِه، وتُعارِضُ ما أورَدَهُ في كتابه.
وليسَ هذا سوى تنَصُّلٌ وتملُّصٌ مِنَ المسؤولية، وَرَمْيُ العبءَ على الآخرين.
هَل سألْتَ نفسَكَ يوماً...ماذا يريدُ اللَّهُ منِّي.
بِما أمَرَنِي، ولماذا يُحبُّني؟.
اللَّهُ يُخاطبُكَ أنتَ بالذّاتِِ مباشَرةً.
اللَّهُ الكريمُ الودودُ الرحيمُ يعلمُ كيفَ يخاطبُ عِباده.
ويَعرِفَُ كيف يملأُ قلوبَ المؤمنين...
ويُدركُ كيفَ يخاطبُ عقولَ المُحبِّين.
اللَّهُ يُحبُّكَ ويُحِبُّ أن تَستَمِعَ إليه... أنتَ وحدَك
وهوَ معكَ وحْدَك، حاضرٌ في كُلِّ وقتٍ ومكان.
يتولّاكَ ويرعاكَ ويُغنيكَ ويُكْرِمُكَ.
أفَلا يجِدُ منكَ أُذُناً صاغيةً وقلباً مفتوحاً وصدْراً واسعاً.
لِمَ الخوف مِنَ القرآن، أنتَ طاهرٌ وقلبُكَ أبيض.
كتابٌ سهْلُ العبارة، بيِّنُ الإشارة.
بسيطٌ في التراكيب، مفحِمٌ في التراتيب.
واضحُ المَعاني، معجِزٌ في المَباني.
نَهْجُهُ مملوح، وأهدافُهُ تامَةُ الوضوح.
حلالَهُ مشروح وحَرامَهُ مَفْضوح.
هل من شكٍّ في قُدرةِ اللَّهِ على التعليم.
وهو النُّورُ اليقينُ العالِمُ العَليم.
لا تُجافِ القرآنَ وتُديرُ لهُ ظَهرَك.
إنهُ الحَقُّ والخيرُ والجمالُ ورافعُ هَمَّ صدرك.
الكتابُ الوحيدُ الذي نجا من عبثِ المشتغلين بالدين.
وقد تعهدَ حِفظَهُ صاحبه الحافظُ الأمين.
لا تُصدِّق ما يقال من أساطيرٍ وخُرافات.
من أنَّ في القرآنِ رموزٍ وطلاسِمٍ لاَ يَفُكُّها إلا أصحابَ الكرامات.
إقرأ القرآنَ بِطُمأنينة، وانظر جليّاً في مَبانيه، وفَكِّر مَليّاً في مَعانيه.
إبدأ مع القرآنِ من جديد.
قرِّرْ أنكَ تقرأُ هذا الكتابَ لأولِ مرةٍ في حياتك.
أنْسْ ما فات، وما أنجزْتَ من ختْمات، وما قرأْتَ من آياتٍ على أرواحِ أمواتك.
منذُ اليومَ أَنشِئ مع القرآنِ علاقةً جديدة، وارْمِ له حِبالَ الودِّ لِصَداقةٍ وطيدة.
افتحْ له كلَّ الأبواب، أبوابَ عقلِكَ وقلبِك.
عانِقْ النُّورَ القرآنيَّ الطاهر، واقضي على العفَنِ الذي أكَلَ صدرَك.
أطفِئْ ظمأكَ الأبَدي من نبعِ القرآنِ السرمدي.
انهلْ من ينابيعِ القرآنِ الصافيةِ العطرة، واتْرُكْ السواقيَ ومياهها الكدِرة.
حين تفعلُ ذلك... ستلمسُ الفارق.
القرآنُ عطوفٌ ودود، محبٌّ لأبعدِ الحدود.
يُغْني عن كلِّ البدائل ويحُلُّ أصعبَ المسائل.
ينبوعُ الحنان، راخٌ العنان، فاتحٌ أبوابَ الجنان.
أقبِلْ على القرآنِ وسيقْبلَك، حِبَّهُ وسيحبك.
أنْتَ سَتُحِبُّه...وحينَ تُحِبُّهُ سوفَ تفْهمُه.
حينَ ذاكَ أكونُ قد دَللتُكَ على طريقِ السلامة...
دونَ أن أضَعَ على رأسي عَمامة.
اللهم إن كنتُ قد أخطأت، فأنتَ الذي لا يخطئ.
وإن كنت قد أَصَبت، فأنتَ الذي يُجزِئ.
لاَ أفهمُ القرآن، وأحتاجُ التفاسيرَ وكُتُبَ التأويلِ وأهلَ العلم.
القرآنُ فيه الكثيرُ مِنَ المفرداتِ والعباراتِ الغامضة.
مَنْ أنا لأُفسِّرَ وأجتهِدَ وأفهَمَ كلامَ اللَّه.
اللَّهُ خاطَبَ العُلماءَ والأولياءَ والخاصَّةَ فقط.
لاَ بدَّ مِنَ المُفسِّرينَ والوُسطاءِ والأدِلّاءِ بَيني وبينَ اللَّهِ لأصِلَ إليه.
لِماذا التَّعَبُ في البحثِ والتَّحَرِّي والتفكير وكُلُّهُ حاضرٌ مُعِدٌّ أمامي.
لِمَ العناءُ في الوصولِ إلى النَّبْعِ والسّاقِيَّةُ تجري أمامَ قدَمَيَّ.
عباراتٌ يُردِّدُها معظمُ الَّذينَ صدَّقوا القرآن.
وهي على خلافِ ما أرادَهُ اللَّهُ من عِبادِه، وتُعارِضُ ما أورَدَهُ في كتابه.
وليسَ هذا سوى تنَصُّلٌ وتملُّصٌ مِنَ المسؤولية، وَرَمْيُ العبءَ على الآخرين.
هَل سألْتَ نفسَكَ يوماً...ماذا يريدُ اللَّهُ منِّي.
بِما أمَرَنِي، ولماذا يُحبُّني؟.
اللَّهُ يُخاطبُكَ أنتَ بالذّاتِِ مباشَرةً.
اللَّهُ الكريمُ الودودُ الرحيمُ يعلمُ كيفَ يخاطبُ عِباده.
ويَعرِفَُ كيف يملأُ قلوبَ المؤمنين...
ويُدركُ كيفَ يخاطبُ عقولَ المُحبِّين.
اللَّهُ يُحبُّكَ ويُحِبُّ أن تَستَمِعَ إليه... أنتَ وحدَك
وهوَ معكَ وحْدَك، حاضرٌ في كُلِّ وقتٍ ومكان.
يتولّاكَ ويرعاكَ ويُغنيكَ ويُكْرِمُكَ.
أفَلا يجِدُ منكَ أُذُناً صاغيةً وقلباً مفتوحاً وصدْراً واسعاً.
لِمَ الخوف مِنَ القرآن، أنتَ طاهرٌ وقلبُكَ أبيض.
كتابٌ سهْلُ العبارة، بيِّنُ الإشارة.
بسيطٌ في التراكيب، مفحِمٌ في التراتيب.
واضحُ المَعاني، معجِزٌ في المَباني.
نَهْجُهُ مملوح، وأهدافُهُ تامَةُ الوضوح.
حلالَهُ مشروح وحَرامَهُ مَفْضوح.
هل من شكٍّ في قُدرةِ اللَّهِ على التعليم.
وهو النُّورُ اليقينُ العالِمُ العَليم.
لا تُجافِ القرآنَ وتُديرُ لهُ ظَهرَك.
إنهُ الحَقُّ والخيرُ والجمالُ ورافعُ هَمَّ صدرك.
الكتابُ الوحيدُ الذي نجا من عبثِ المشتغلين بالدين.
وقد تعهدَ حِفظَهُ صاحبه الحافظُ الأمين.
لا تُصدِّق ما يقال من أساطيرٍ وخُرافات.
من أنَّ في القرآنِ رموزٍ وطلاسِمٍ لاَ يَفُكُّها إلا أصحابَ الكرامات.
إقرأ القرآنَ بِطُمأنينة، وانظر جليّاً في مَبانيه، وفَكِّر مَليّاً في مَعانيه.
إبدأ مع القرآنِ من جديد.
قرِّرْ أنكَ تقرأُ هذا الكتابَ لأولِ مرةٍ في حياتك.
أنْسْ ما فات، وما أنجزْتَ من ختْمات، وما قرأْتَ من آياتٍ على أرواحِ أمواتك.
منذُ اليومَ أَنشِئ مع القرآنِ علاقةً جديدة، وارْمِ له حِبالَ الودِّ لِصَداقةٍ وطيدة.
افتحْ له كلَّ الأبواب، أبوابَ عقلِكَ وقلبِك.
عانِقْ النُّورَ القرآنيَّ الطاهر، واقضي على العفَنِ الذي أكَلَ صدرَك.
أطفِئْ ظمأكَ الأبَدي من نبعِ القرآنِ السرمدي.
انهلْ من ينابيعِ القرآنِ الصافيةِ العطرة، واتْرُكْ السواقيَ ومياهها الكدِرة.
حين تفعلُ ذلك... ستلمسُ الفارق.
القرآنُ عطوفٌ ودود، محبٌّ لأبعدِ الحدود.
يُغْني عن كلِّ البدائل ويحُلُّ أصعبَ المسائل.
ينبوعُ الحنان، راخٌ العنان، فاتحٌ أبوابَ الجنان.
أقبِلْ على القرآنِ وسيقْبلَك، حِبَّهُ وسيحبك.
أنْتَ سَتُحِبُّه...وحينَ تُحِبُّهُ سوفَ تفْهمُه.
حينَ ذاكَ أكونُ قد دَللتُكَ على طريقِ السلامة...
دونَ أن أضَعَ على رأسي عَمامة.
اللهم إن كنتُ قد أخطأت، فأنتَ الذي لا يخطئ.
وإن كنت قد أَصَبت، فأنتَ الذي يُجزِئ.
تعليق