4×1

**عكاشة ابو حفصة** · 08-09-2019, 20:18

أستاذي المحترم - بستاننا - أعرف أنكم لم ترجعون قبل الإرسال . تحدث معي مرارا ولكني أخشى المحاسبة .
السلام عليكم .

**عكاشة ابو حفصة** · 08-09-2019, 20:25

’’ رب ضارة نافعة ’’ .
لا شئ يذهب هكذا كل مخلوق إلا وله دور في الحياة .
أشكر البستاني على تفكيره الرزين .
أستاذي السعيد، أعمالكم تشدني موفقون بإذن الرحمان و السلام عليكم .

**السعيد ابراهيم الفقي** · 08-09-2019, 21:00

سعيد بتواجدك أستاذ عكاشة أبو حفصة
1
نعم بستاننا
2
احترامي لرأيكم وتقديري
3
حفظك الله وبارك فيك
4
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

**حسين ليشوري** · 09-09-2019, 06:07

الأعشاب الضارة أعشاب طفيلية تعيش على حساب الأعشاب المفيدة الضرورية لحياة الإنسان والحيوان وتفسد المحاصيل الزراعية ولذا يستلزم إزالتها و"إطعامها" النَّارَ فهي أحق بها وأهلها، وقد تفيد تلك الضارة في تدفئة الإنسان أو استعمالها كزَرْب (حاجر أو سياج) حول الحقول لمنع المواشي من اقتحامها، ويلزم القانون صاحب الأرض بإزالتها أو السيطرة عليها حتى لا تكثر فيزداد ضررها.

وكذلك الشأن في "الأعشاب الضارة" بين البشر فيجب السيطرة عليها بأي شكل من الأشكال للتقليل من أضرارها إذا لم يمكن إزالتها ألبتة حفاظا على سلامة المجتمع وصيانة له من شر الأشرار ولذا جاءت الشرائع السماوية، والأرضية، بردع هؤلاء وزجرهم لصدهم عن الشر، والشأن نفسه في "التجمعات الرقمية" (المنتديات "السيبيرية") حفاظا على سلامتها من الطفيليات الضارة وما أكثرها للأسف الشديد.

قصص رمزية تجعل القارئ يبحر في خياله لإسقاطها على الواقع المعيش بأسلوب جديد: فكرة واحدة بعروض متعددة.

تحيتي إليك أستاذنا الفاضل ومحبتي لك.

**السعيد ابراهيم الفقي** · 09-09-2019, 16:10

يااااه !
حفظك الله أخي الفاضل وبارك جهدك الطيب
1
نعم . أصبت .
الفكرة هي الحشائش الضارة والحشرات الضارة والحيوانات الضارة والبشر الضار.
2
وكتبت القصيصة في عرض آخر في مكان آخر، فهي في خمس عروض
3
أشكر اهتمامك بالفكرة
4
تحياتي لشخصك النبيل

**فوزي سليم بيترو** · 09-09-2019, 18:25

قرأت هذه القصص عن الزرع الطيب والجميل وعن الزرع الشرير .
في هذا خطر على بالي " وأنا لا أقصد نشر ما ورد في الإنجيل المقدس " وإنما الشيء بالشيء يذكر
خطر على بالي مثل القمح والزوان على لسان المسيح له المجد :
أحدهم زَرَعَ زَرْعًا جيدا " القمح " فِي حَقْلِهِ.
وَفِيمَا هو نائم جَاءَ عَدُوُّهُ وَزَرَعَ زَوَانًا فِي وَسْطِ الْحِنْطَةِ وَمَضَى. فَلَمَّا طَلَعَ النَّبَاتُ وَ
صَنَعَ ثَمَرًا، حِينَئِذٍ ظَهَرَ الزَّوَانُ أَيْضًا. فَجَاءَ عمال صاحب الحقل وَقَالُوا لَهُ:يَا سَيِّدُ، أَلَيْسَ زَرْعًا
جَيِّدًا زَرَعْتَ فِي حَقْلِكَ؟ فَمِنْ أَيْنَ لَهُ زَوَانٌ؟. فَقَالَ لَهُمْ: إِنْسَانٌ عَدُوٌّ فَعَلَ هذَا. فَقَالَ لَهُ الْعَبِيدُ:
أَتُرِيدُ أَنْ نَذْهَبَ ونقلع هذا الزوان ونلقي يه بعيدا ؟
فَقَالَ: لاَ! لِئَلاَّ تَقْلَعُوا الْحِنْطَةَ مَعَ الزَّوَانِ وَأَنْتُمْ تَجْمَعُونَهُ. دَعُوهُمَا يَنْمِيَانِ كِلاَهُمَا مَعًا
إِلَى الْحَصَادِ، وَفِي وَقْتِ الْحَصَادِ أَقُولُ لِلْحَصَّادِينَ: اجْمَعُوا أَوَّلاً الزَّوَانَ وَاحْزِمُوهُ حُزَمًا لِيُحْرَقَ،
وَأَمَّا الْحِنْطَةَ فَاجْمَعُوهَا إِلَى مَخْزَني».

تحياتي لك أخي الفاضل السعيد ابراهيم الفقي
فوزي

**السعيد ابراهيم الفقي** · 09-09-2019, 19:21

1
تحياتي لك أخي الفاضل فوزي سليم بيترو
2
التقاء فكرتي مع أو رسائلي في نصوصي مع أي فكر أو نصوص من (النتاج البشري العام) أو (النصوص المقدسة)،
هذا أمر عادي وطبيعي .... وقد تتماهى أفكاري وتتطابق مع الآخر وقد نتقارب وقد نختلف ....
3
ترك الحشائش الضارة بين شجيرات البستان حتى النضج ستضعف أو تضر النبات الصالح،
وهذا عايشناه في حقلنا - عندما كنت أزور الريف وأبقى هناك طوال الصيف-
وعايشناه في المزرعة الصغيرة التي كانت في محيط بيتنا الريفي حيث الخضراوات النافعة التي كانت تأكلها الحشائش الضارة
4
وكم من إنسان سوي أهلكته الصحبة الفاسدة
5
وأمثلة كثيرة تتعلق بالحيوان والإنسان وجميع المخلوقات ....

**عجلان أجاويد** · 09-09-2019, 20:53

المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة

قصص قصيرة جداً
4×1

1

" نبتة ضارة نبتت في بستاننا،

اشتكت منها أشجار الياسمين والريحان والتين،
اقتلعها البستاني بلطف وهدوء وألقاها في مستوقد الجذور الضارة."
2

" كلما نبتت نبتة ضارة في بستاننا اقتلعها البستاني برفق وتحفظ عليها في مستوقد شمسي،
حتى جاء الشتاء واشتدت البرودة، دلنا البستاني على مخزن الحطب المزدحم."

3

" ازدحمت النباتات الضارة حول نخلتنا العتيدة،
اجتهد البستاني في إزالتها حتى أعيته الحيل،

تقدمت عنزته الذكية على استحياء فأتت على الحشائش الضارة من جذورها."
4

" تكالبت الحشائش الضارة على شجيرات الريحان حتى حاصرتها،

اجتث البستاني إحدى هذه الحشائش وعرض جذرها على مجسه الأليكتروني فالتقط صورة نوعية للجذر،

ثم أرسل مجسه تحت التربة ليجتث كل جذر من نفس النوع."

«زعم الفرزدق أن سيقتل مِرْبَعاً.. أبشر بطول سلامة يا مِرْبَعُ»

**السعيد ابراهيم الفقي** · 09-09-2019, 21:52

المشاركة الأصلية بواسطة عجلان أجاويد مشاهدة المشاركة

«زعم الفرزدق أن سيقتل مِرْبَعاً.. أبشر بطول سلامة يا مِرْبَعُ»

====
رحم الله الفرزدق وجريرا وغفر لهما
ومربع لم يكن حشيشة ضارة
اعتقد أنه كان فارساً
أو راوية جرير
ورثى جرير الفرزدق :
لعمري لقد أشجى تميماً وهدها
على نكبات الدهر موت الفرزدق

**عجلان أجاويد** · 10-09-2019, 23:02

المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة

====
رحم الله الفرزدق وجريرا وغفر لهما
ومربع لم يكن حشيشة ضارة
اعتقد أنه كان فارساً
أو راوية جرير
ورثى جرير الفرزدق :
لعمري لقد أشجى تميماً وهدها
على نكبات الدهر موت الفرزدق

في القصة القصيرة جدا ( 1×4 ) للكاتب السعيد ابراهيم الفقى ،
تمرد الواقع على المعنى ،
و داعبت مفرداته القالب القصصي ليست في المعاني و حسب ،
بل في التراكيب اللغوية و الألفاظ ،
و ضرب العدد واحد في أربعة وإن اختلفت الجوانب البنائية تسمى رياضيا العملية الحيادية
على أساس أن العدد واحد عنصر غير فعال في عملية الضرب
طبقا للقاعدة المعروفة و المتداولة ،
و لم يكن القاص ليغفل على ما يبدو فأراد تفعيل القيمة الفعلية لهذا العنصر الحيادي
و إعطائه الصفة التي يستحقها و نقله من مرحلة الحياد إلى مرحلة الضرر
و هي تتكرر استوقدها بالكيفية العنيفة في حالاتها الأربع ،
و إن اختلفت بين حالة وأخرى ،
و استدراجي شعر جرير في التعقيب هو إشارة للممازحة فقط ،
فقلم استاذنا السعيد إبراهيم الفقي جدير بالاحترام و التقدير

**حسين ليشوري** · 11-09-2019, 07:09

النص بعنوان "1x4" وليس "4x1".

المشاركة الأصلية بواسطة عجلان أجاويد مشاهدة المشاركة

في القصة القصيرة جدا ( 1×4 ) [بل 1x4] للكاتب السعيد ابراهيم الفقى، تمرد الواقع على المعنى، و داعبت مفرداته القالب القصصي ليست في المعاني و حسب، بل في التراكيب اللغوية و الألفاظ؛ و ضرب العدد واحد في أربعة و[بل أربعة في واحد] إن اختلفت الجوانب البنائية تسمى رياضيا العملية الحيادية
على أساس أن العدد واحد عنصر غير فعال في عملية الضرب طبقا للقاعدة المعروفة و المتداولة، (...) فقلم استاذنا السعيد إبراهيم الفقي جدير بالاحترام و التقدير.

تحيتي إليك أخي شقيف الشقفاوي وكل عام وأنت بخير.
سمحت لنفسي بالتعليق على مشاركتك الطيبة هنا مستأذنا أستاذنا الفاضل السعيد إبراهيم الفقي بعد صدمتي (!) من مشاركتك الأولى لألفت نظرك الكريم أن الأستاذ عمد إلى ترتيب العملية الحسابية كما اختارها في العنوان وهي "1x4" وليس "4x1" كما كتبت أنت والفرق بيِّن بين الصيغتين لأن الأستاذ، حسب ما أظن، يرمز إلى شيء نراه يوميا في المعلبات التجارية فقد أدرج أربع قصص في نص واحد وبصيغ مختلفة لينبهنا إلى أن الكتاب المتميز يستطيع باعتماد فكره النيِّر وأدبه الخيِّر أن ينوع الأسلوب، أو الصيغ، أو الشكل، مع وحدة الموضوع، أو وحدة المضمون، أو وحدة المحتوى، فالظرف واحد والمظروف متنوع.
أما عن مشاركتك الأولى (#9) هنا فقد أزعجتني فعلا وما وجدت لها مسوغا لأنني ما عهدتك تمزح مع أستاذنا الفاضل؛ أما قولك: "فقلم أستاذنا السعيد إبراهيم الفقي جدير بالاحترام و التقدير"اهـ، فصحيح مليون بالمئة لا يرتاب في هذا أحد عاقل يعرف قدر الرجال.
تحياتي إليك أخي أجاويد.

**السعيد ابراهيم الفقي** · 11-09-2019, 11:25

تحياتي واحترامي أستاذ عجلان أجاويد
1
أشكرك .. على التعقيب والتعليق على النصوص
2
احترم وجهة نظرك ورأيك،
وكأن العنوان مثل العملة بوجهين، وكل وجه يدل على نفس القيمة،
وقد أظهر لي هذا قيمة لم أكن أتعمدها عندما بدأت أكتب،
فلك الشكر والفضل ..
3
أعلم أنك تمزح في المشاركة الأولى،
ولهذا كان ردي باللطف الذي رأيته.
4
أكرر تحيتي واحترامي لشخصك النبيل

**السعيد ابراهيم الفقي** · 11-09-2019, 11:33

تحياتي واحترامي أستاذ حسين ليشوري
1
يسعدني مداخلاتك وعلى الرحب والسعة؛
لما فيها من فائدة ننتظرها ونستفيد منها
2
كما ذكرت في تعقيب سابق على مشاركتك الأولى: (أصبت !)
أصبت الجوهر والغاية من النصوص.. حفظك الله
3
أكرر تحيتي واحترامي لشخصك النبيل

**عكاشة ابو حفصة** · 11-09-2019, 12:39

كم هو جميل أن يحدث هناك تدافع ما بين الإخوة إذا كان النص يستحق ذلك .
نعم قلم الأستاذ المحترم السعيد يستحق كل الإحترام والتقدير .
أتمنى أن يشارك الجميع في المناقشة .
ألا تلاحظون معي غياب هيئة الإشراف على مناقشة النصوص والقصص المنشورة ؟ .
هناك أسماء غائبة ولا تتحمل المسؤولية . ألا تستحق - ق .ق . ج

1x4

- التثبيت كنص يستحق ذلك ؟ .
شكرا لكم والسلام عليكم .

4×1

4×1

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث