تراجيديا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    تراجيديا

    متى ما صارت الدموع بحراً؛ غرقت في أحزاني.

    هناك جانب قد لا تراه مهما بدوت لك كالقمر!

    تأقلمك الشتات؛ يشبه تأقلم مع المناخ، سر بسفنك حيث تشتهي الرياح. لا تعاند التيار.

    ستكتسب مذاقا مرا، إذا ما أكلت مقلباً مباغت!.

    في حياة الفقراء المشاعر ترف، وفي حياة الأغنياء المشاعر بضاعة.

    الزوارق أكثر فائدة من سفينة؛ عندما تكون مثقوبة.

    ***

    "كتبت أحبك فوق القمر" نزار قباني
    وأنت تنظر للنجوم.

    "دعوتك أخي وصديقي وقومي وعشيرتي" مي زيادة
    وناديت؛ فأجابني الصدى!

    ***
    قد أعود إذا ما هطل الحزن
    في موسم تراجيدي آخر
    نلتقي ونسخر معاً


    محبتي
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    يبدو على أنها مسرحية يقوم بأدوارها شخصيتان لا غير؛ فتعيد بذلك الاعتبار لنموذج التراجيديا الذهبي أيام الإغريق كما نظّر لها أريسطو في (البويتيكا) و جسدها سوفوكليس على الخشبة. لكن مع اختلاف جذري بين النموذجين: بما أن النساء حينها لم تكن تتمتع بالحرية للعب فوق الخشبة، فقد كان لزاما على الذكرين أن يتقمصا كل الأدوار و يجسدا كل الشخصيات؛ و منه جاءت فكرة ارتداء "الأقنعة" المناسبة لكل دور. فهل صاحبك في التراجيديا هنا يرتدي "قناعا" واحداً أم يغير الأقنعة بتغير الأدوار؟

    أعجبتني طريقتك هنا.

    في انتظار الفصل الثاني من المسرحية، ربما يدخل "الكورال" في الفرجة.

    مع الشكر والتحية

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 11-09-2019, 17:26.

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      مرحبا أديبنا العميق، المهذب، محمد شهيد، تسرني زيارتك
      المواقف مسرحيات من فصل واحد تخرجها اللحظة تمثل فيها التراكمات دور كومبارس
      وجل المواقف المسرحية شخصيتين أحدهما صامتة! والأخرى تتكلم
      يصمت الطرف الأول بعد أن أدى ضربته ويتكلم الثاني ليمثل دور الجلاد والضحية في آن
      مسرحية من شخصين، يستمتع جمهورها بالمشاهدة لمعرفة البطل والضحية
      وتعتمد المسرحية على النهاية لا الأحداث
      حتى يصفق الجمهور إذا ما أسدل الستار على الفصل الأول والأخير للمسرحية

      ثمة أقنعة يرتيدها جل الناس تختلف فقط فيما إذا ارتدوها للزينة أو لإبداء مظهر مغاير لما هو واقع

      بما أنني لا أحب الغناء قد استمتع بوجود فصول أخرى متقطعة من التراجيديا

      تقديري والتحية

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        " متى نلتقي؟
        بعد عام وحرب
        ومتى تنتهي الحرب؟
        عندما نلتقي"



        أتقول إننا لن نلتقي لأنه لن تنتهي الحرب؟
        وأي حرب؟
        ما بينهم
        أم بيني وبينك؟!.
        التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 06-11-2019, 17:13.

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          ثمة فرق بينه وبينها إذا ما أتى الربيع
          سيقطف زهرة، يشمها ويرميها
          وتقطف زهرة، حمراء، تحفظها في كتاب، لتقرأ معانيها.
          التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 06-11-2019, 17:11.

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            الوخز والإبرة

            _ قد أتفق معك أن بعض ألسن الناس تعمل كالأبر، تحب الوخز حتماً.
            = وبعض الأبر مهدئة.

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              بعض التفاصيل كالميتة في ذاكرتنا.
              حتى يأتي ما يحييها
              لم أسمع عن مدافن تحوي الأحياء
              وتحييهم سيرة عطرة
              التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 06-11-2019, 17:15.

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                _ قد أتفق معك أن بعض ألسن الناس تعمل كالأبر، تحب الوخز حتماً.
                = وبعض الأبر مهدئة.
                كإبر الطب الصيني القديم، أو Acupuncture
                يقال أنها، كالحبة السوداء عند العرب، داءٌ لكل داء. لكن، شريطة أن لا يكون الطبيب قد تتلمذ على يد (توما الحكيم) حتى لا يُصَحّفَ "الحبة السوداء" فيقرأها "الحية السوداء". و العاقبة حينها ستتعدى مفعول الإبر الصينية.

                تحياتي

                م.ش
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 06-11-2019, 22:11.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                  كإبر الطب الصيني القديم، أو Acupuncture
                  يقال أنها، كالحبة السوداء عند العرب، داءٌ لكل داء. لكن، شريطة أن لا يكون الطبيب قد تتلمذ على يد (توما الحكيم) حتى لا يُصَحّفَ "الحبة السوداء" فيقرأها "الحية السوداء". و العاقبة حينها ستتعدى مفعول الإبر الصينية.

                  تحياتي

                  م.ش
                  طريف ردك ، الإبر مفيدة على أية حال، وصنعت لحاجة! لكننا نمتعض منها
                  أخشى أن توما الحكيم كثير في زماننا ونسأل الله أن لا نكون منهم فالعم جوجل يحدثنا بكل غريب ونصدق..!

                  تحياتي وتقديري

                  تعليق

                  يعمل...
                  X