لا أحدٓ يُشبه أحٓدٓا ،
و لا شٓيءٓ يٓبْقى نٓقِيًا كالمٓطرْ .
يُنٓهْنِهني اللّيلُ ..
و على أوّلِ الذّكرياتِ ،
تٓعْصِفُ لحْنٓها رُياحُ الشِّتاءِ .
تصْعدُ في الجمْرِ ،
و حتّى الرّسٓنْ .
تلك فِكٓرةٌ عٓذْراءُ
ضاجٓعتْها الخُيولُ ..
و اقْتٓصّٓ الزّٓهٓرُ مِن روحِها
في هازِعاتِ السّٓحٓرْ .
و هذا النّٓدى الفُسْتُقيُّ يٓمْحو وجْه الضّٓياعِ
بين لحْن الرّٓبابةِ و الوٓترِ .
شيئا فشيئا أراها في مٓغْطسِ اللّيل بِكْرًا
تُلاعبُ حينًا المٓرايٓا ..
و حينًا تغْزلُ مِن ضفائِرها
في مواسِم التِّين و الكُرومِ ،
وجْهًا لها كالشّٓمسِ و القٓمرْ ...
لا أحدٓ يُشْبه أحدٓا
أحْمِل القلبٓ دامِيًا مِن فٓرٓحْ .
تمورُ الذِّكرياتُ
مثْل النِّعٓمِ المٓدْفونةً في النِّسْيانِ .
و الحُزنُ
مِنٓ المنْفى إلى المٓنْفى ،
آيةٌ أو آيتانْ .
و أنا عنْد شٓبٓق اللّيلِ أعْلنُ القلبٓ
كُوّةٓ الأسى .
أُعلن أنّٓ البيْت العربيّٓ بيْتُ الحُزنِ
لا العِصْيانِ .
أسْتشعِرُ مِنٓ الدِّفء بٓعضٓه
مازالتْ مآقيه كخُيوط الفٓجرِ ..
و ما كانٓ كانْ .
لا أُعْطي لغيْر النّار وٓعْيًا ،
قد جٓرى على الماءِ الماءُ .
لم يعُد يٓنْسِلُ من الحطب سِوى البُركانْ .
ما أضْيقٓ العينٓ إذا لم تُبْصِرْ
ما اتّسعٓ في الأحْداقِ
حِقْدًا أو رُكامٓا.
و كانٓ الذي كانْ .
فلا أحدٓ يُشْبه أحٓدٓا ...
27/7/2019
و لا شٓيءٓ يٓبْقى نٓقِيًا كالمٓطرْ .
يُنٓهْنِهني اللّيلُ ..
و على أوّلِ الذّكرياتِ ،
تٓعْصِفُ لحْنٓها رُياحُ الشِّتاءِ .
تصْعدُ في الجمْرِ ،
و حتّى الرّسٓنْ .
تلك فِكٓرةٌ عٓذْراءُ
ضاجٓعتْها الخُيولُ ..
و اقْتٓصّٓ الزّٓهٓرُ مِن روحِها
في هازِعاتِ السّٓحٓرْ .
و هذا النّٓدى الفُسْتُقيُّ يٓمْحو وجْه الضّٓياعِ
بين لحْن الرّٓبابةِ و الوٓترِ .
شيئا فشيئا أراها في مٓغْطسِ اللّيل بِكْرًا
تُلاعبُ حينًا المٓرايٓا ..
و حينًا تغْزلُ مِن ضفائِرها
في مواسِم التِّين و الكُرومِ ،
وجْهًا لها كالشّٓمسِ و القٓمرْ ...
لا أحدٓ يُشْبه أحدٓا
أحْمِل القلبٓ دامِيًا مِن فٓرٓحْ .
تمورُ الذِّكرياتُ
مثْل النِّعٓمِ المٓدْفونةً في النِّسْيانِ .
و الحُزنُ
مِنٓ المنْفى إلى المٓنْفى ،
آيةٌ أو آيتانْ .
و أنا عنْد شٓبٓق اللّيلِ أعْلنُ القلبٓ
كُوّةٓ الأسى .
أُعلن أنّٓ البيْت العربيّٓ بيْتُ الحُزنِ
لا العِصْيانِ .
أسْتشعِرُ مِنٓ الدِّفء بٓعضٓه
مازالتْ مآقيه كخُيوط الفٓجرِ ..
و ما كانٓ كانْ .
لا أُعْطي لغيْر النّار وٓعْيًا ،
قد جٓرى على الماءِ الماءُ .
لم يعُد يٓنْسِلُ من الحطب سِوى البُركانْ .
ما أضْيقٓ العينٓ إذا لم تُبْصِرْ
ما اتّسعٓ في الأحْداقِ
حِقْدًا أو رُكامٓا.
و كانٓ الذي كانْ .
فلا أحدٓ يُشْبه أحٓدٓا ...
27/7/2019
تعليق